أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - سايكس بيكو ........ مائة عام من الحصاد















المزيد.....

سايكس بيكو ........ مائة عام من الحصاد


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سايكس بيكو أو اتفاقية سايكس بيكو عام 1916، عبارة عن اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين فرنسا وبريطانيا بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الامبراطورية العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى.
وتم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين نوفمبر من عام 1915 ومايو من عام 1916 بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك. ولقد تم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917، مما أثار الشعوب التي تمسها الاتفاقية وأحرج فرنسا وبريطانيا وكانت ردة الفعل الشعبية-الرسمية العربية المباشرة قد ظهرت في مراسلات حسين مكماهون.
في التاسع من يونيو/حزيران قبل الماضى شنت "داعش" هجوما كاسحا على العراق، سقوط الموصل ثاني كبريات المدن العراقية في أيديهم أظهر لنا حجم القوة والثقل الذي يتمتع به هذا التنظيم الذي رأى النور بعد الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003 والمتحالف مع القاعدة. ورغم أن "داعش" هي من أطلقت الهجوم إلا أن تحالفها مع عدد من العشائر والقبائل هو ما مهد لها اكتساح الأرض.
والأمر نفسه حدث فى سورية قبل العراق، ونفس الامر نجده فى اليمن وهو ما يمكن أن نختصره بالمشرق العربى (( الاسيوى)) وهذا بدوره يفتح سؤالا كبيرة :هل سنشهد قريبا إعادة رسم لحدود المنطقة ووضع حد للحدود الحالية الموروثة من "سايكس-بيكو"؟
الحرب في سوريا تجاوزت كل الحدود بعد دخول حزب الله وإيران والتجمعات التكفيرية " المرتزقة"، من أركان العالم الأربعة، وهو ما يهدد بوضوح الحدود الحالية في الشرق العربى. يقول ديدييه بيليون: "هناك احتمال قوي أن نشهد إعادة تخطيط للحدود الحالية في السنوات المقبلة". بيد أن هذا لا يعني تغيرا جذريا لشكل الحدود الحالية "فداعش هي الجماعة الوحيدة في المنطقة التي تحمل هذا المنطق اللاحدودي".
ومن الطبيعي أن حدة الحرب في سوريا، مصحوبةً بالتداعيات المستمرة في العراق والحالة السياسية المتزعزعة الشائعة في لبنان، قد أدت إلى شكّ مفاده أن الحدود "المصطنعة" التي رسمتها بريطانيا وفرنسا حول المشرق العربي عقب انهيار الامبراطورية العثمانية تسير إلى رمقها الأخير. هل توشك الدول التي أنشأها الاستعمار الأوروبي في عشرينيات القرن الماضي على وشك الانهيار؟ هل سنشهد إعادة رسم مهمة لحدود الشرق الأوسط؟ إن الجواب باختصار على هذا السؤال هو كلا.
في حين أن أياً من هذه الدول لن تتمكن من المطالبة بسلطة فعالة ضمن حدودها في القريب العاجل، فإن الحدود بحدّ ذاتها لن تتغير. في الحقيقة، ستؤول هذه الحدود إلى ما يشير إليه خبير العلوم السياسية روبرت جاكسون بـ"شبه الدول"، المشار إليها دولياً وفقاً للقانون المعني كصاحبة سيادة رغم أنه لا يمكن تنفيذ الشروط التشغيلية الحقيقة التي تتطلبها السيادة، السيطرة على الأراضي والحدود. لا شكّ أن السلطة الحقيقة في المشرق العربي ستصبح متاحة أمام الجميع، إلا أن الحدود نفسها ستكون آخر المتغيرات لأن أياً من الفاعلين يرغب بتغييرها سواءٌ كان ذلك على الصعيد الإقليمي أم الدولي.
ويستعمل أولئك الذين يزعمون أن الحدود ستشهد تغييراً جوهرياً تعبير "نهاية سايكس – بيكو" كشعار، إلا أن هذه التسمية تحمل في طياتها بعض الخطأ لقد قسّمت اتفاقية سايكس – بيكو في العام 1916 الأراضي العربية (وبعض الأراضي التركية والكردية) التابعة للإمبراطورية العثمانية بين بريطانيا وفرنسا، إلا أن هاتين القوتين عمدتا إلى تحديد الحدود النهائية في مؤتمر سان ريمو في العام 1920. أعطت اتفاقية سايكس – بيكو، على سبيل المثال، الأراضي التي تشكل اليوم شمال العراق لفرنسا، وتوقعت نظاماً دولياً للأراضي المقدسة، ومنح مؤتمر سان ريمو عصبة الأمم موافقته على الحدود التي رسمتها فرنسا وبريطانيا في وقتٍ لاحق– تمّ تأسيس لبنان خلال فترة الانتداب الفرنسي على سوريا، وتمّ فصل شرق الأردن خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، ونشأ الانتداب البريطاني على العراق من ثلاث محافظات عثمانية وهي الموصل وبغداد والبصرة. قد تكون الإشارة إلى الانهيار المحتمل للنظام الإقليمي في الهلال الخصيب باسم " نهاية سان ريمو" أكثر دقة، إلا أنه لا جدوى من الدخول في جدلٍ دلالي.
كما يقدم موقع البحث "جوجل" قرابة المليون صفحة من النتائج عند البحث عن "نهاية سايكس – بيكو". استعمل دبلوماسيون سابقون وصحفيون وأكاديميون مرموقون مؤخراً هذه العبارة للتعبير عن شكوكهم بإمكانية استمرار الوضع الإقليمي، ولكن لا بدّ من توخي الحذر إزاء التوصل إلى استنتاج مفاده أن التوزيع الجيوسياسي الذي وضعته فرنسا وبريطانيا منذ نحو المئة عام لن يكون بعيداً جداً عن العالم اليوم، وقد تميزت هذه الكيانات "المصطنعة" ببقاء السلطة بشكل بارز، فحدودها أساساً لم تتغير بعد وضعها عقب الحرب العالمية الأولى كما يشكل شرق الأردن اليوم الأردن، وتخضع الولاية القديمة على فلسطين اليوم للسيطرة الصهيونية التامة (ويشكل قطاع غزة استثناءاً جزئياً، وطوى النسيان الضفة الغربية في ما يتعلق بمسألة السيادة).
أما دول العراق ولبنان وسوريا (باستثناء تنازل فرنسا عن لواء الإسكندرون/ هاتاي لتركيا في العام 1939) فلا تزال على حالها منذ إنشائها.
تشير الاحتمالات إلى أن الخريطة ستحافظ دوماً على شكلها الحالي القوي. أولاً، لا أحد يشكك في طول عمر كل من –إسرائيل- أو الأردن. بدت الدولة الفلسطينية، التي كانت لتشكل تحولاً كبيراً في الخريطة، أقرب إلى التحول إلى واقع في العام 1999 مما هي عليه الآن. أياً يكن، تبدو الحدود التي رسمها الاستعمار البريطاني بين "فلسطين" و"شرق الأردن" أكثر استقراراً مما كانت عليه منذ سنوات مضت.
ثانياً، لم يبدأ تفكيك الدولة العراقية مؤخراً، حيث أنه يعود إلى العام 1991 حين تمّ إنشاء المنطقة الكردية في شمال البلاد وشمالها الشرقي (بموجب قرارٍ صادرٍ عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة) في ظل حماية الغرب. أصبح هذا التقسيم السلس للعراق عنصراً دستورياً من عناصر الدولة العراقية ما بعد صدام، مع إنشاء حكومة إقليم كردستان. على مدى أكثر من 20 عام، تميّزت حكومة إقليم كردستان بمعظم سمات الدولة – السيطرة الفعالة على الأراضي وامتلاكها قوى عسكرية خاصة بها والقدرة على إقامة العلاقات الخارجية – إلا أن خريطة الدولة العراقية لا تزال على حالها ولم يشوبها أي تغيير.
إن حالة حكومة إقليم كردستان الغريبة، والتي تتمتع بسيادة فعلية وتفتقر إلى الإعتراف الدولي، تؤدي إلى عامل الضعف الثالث والأخطر من ضمن العوامل التي تشكل حجة "نهاية سايكس بيكو". شيدت القوى الدولية المشرق العربي بعد انهيار الامبراطورية العثمانية، وأنشأت هياكل إقليمية حاولت السلطات الاستعمارية، والنخب المحلية بالتعاون مع المستعمرين ومن ثم الحكام المستقلين، بناء دولة حقيقية ضمنها مُحققةً درجات متفاوتة من النجاح. ولكن نجاح تلك الجهود أو فشلها لم يحدد ما إذا كان الغرباء قد اعترفوا دبلوماسياً بتلك الكيانات أم لا. ولم تكن الحكومة اللبنانية قادرة على المطالبة بالسيطرة الفعلية على أراضيها كاملةً منذ اندلاع الحرب الأهلية في العام 1975، ومع ذلك لم تعترف أي دولة دبلوماسياً بأي كيان ضمن الدولة اللبنانية خلال الحرب الأهلية، ولم تتراجع أي دولة عن اعترافها الدبلوماسي بلبنان كدولة. تحكم حكومة إقليم كردستان فعلياً جزءاً كبيراً من العراق، ولكن لم تعترف بها أي دولة أجنبية كدولة أو حدّت اعترافها بالدولة العراقية بالأراضي الواقعة فعلياً تحت سيطرة بغداد. وإذ يبدو أن حصولها على الاعتراف الدولي أمراً غير مرجح، من المحتمل أن تستمر حكومة إقليم كردستان بالمحافظة على انها تشكل جزءاً من العراق، رغم حقيقة أن معظم الأكراد يفضلون أن يتمتعوا بدولة مستقلة على غرار لبنان خلال حربه الأهلية، قد ينتهي الأمر بسوريا إلى حالة من التقسيم الفعلي، ولكن لا يبدو أن أي قوة أجنبية ستبدي استعدادها للاعتراف باستقلال أي من تلك الدويلات السورية. ولا يبدو كذلك واضحاً أن قادة هذه الدويلات السوريين سيدعون الإستقلال الرسمي.
هذا هو الخطأ التحليلي النهائي لحجة "نهاية سايكس – بيكو". الغرباء هم من قاموا برسم تلك الحدود يبدو أن لا مصلحة لأي غريب بإعادة رسمها، أو بالاعتراف بإعادة رسمها، في الوقت الراهن. ولا شكّ أن الولايات المتحدة لا ترغب بذلك. ولقد قدمت الولايات المتحدة رعايتها لحكومة إقليم كردستان منذ نحو 25 سنة، إلا أنها لم تشجع الأكراد يوماً على إعلان استقلالهم. ولم يقترح أي زعيم روسي أو صيني أو أوروبي عقد مؤتمر دولي لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط. قد تشهد الدول هذه تفككاً داخلياً. وقد تنشأ سلطات "أمر واقع" حاكمة.
ولكن لا يبدو أن رياح التغيير ستطال الحدود الدولية بحدّ ذاتها. يشهد كل عمل في الشرق الأوسط تصاعداً هاماً، مع خوض مختلف الجماعات المحلية والإقليمية معارك من أجل السيطرة على هذه الدول ومع تقديم القوى الإقليمية المساعدة لحلفائها في هذه المعارك. ولكن يبدو أن هذه المعارك ستستمر، على الأقل رسمياً ومن حيث القانون الدولي، ضمن الحدود التي رسمها الفرنسيون والبريطانيون منذ نحو مئة عام. في الواقع، تعيش اتفاقية "سايكس – بيكو" طالما أن السلطة ضمن حدودها تتسم بالضعف.
هذا فى الوقت التى أعلنت صحيفة الجارديان أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني دعا العالم للاعتراف بإخفاق سايكس بيكو التي رسمت الحدود في الشرق الأوسط، وطالب باتفاق جديد يمهد الطريق لدولة كردية.
ونشرت الجارديان السبت 23 يناير/كانون الثاني مقالا لمارتن شولوف من أربيل بعنوان "زعيم أكراد العراق يقول يجب إعادة ترسيم الحدود".
ويذكر شولوف أن مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق دعا زعماء العالم للاعتراف بإخفاق اتفاقية "سايكس بيكو" لعام 1916 التي رسمت الحدود الحالية للشرق الأوسط، كما دعا إلى التوصل لاتفاق جديد يمهد الطريق لقيام دولة كردية.
وقال البرزاني إن المجتمع الدولي بدأ يقبل أن العراق وسوريا تحديدا لا يمكن توحيد كل منهما مرة ثانية، وأن "التعايش الإجباري" أمر خاطئ.
وقال البرزاني "أعتقد أنهم (قادة العالم) توصلوا إلى أن حقبة سايكس بيكو انتهت. سواء قالوا ذلك أم لم يقولوا، الحقيقة على الأرض كذلك".
ويقول شولوف إن الخريطة السياسية لشمال العراق تغيرت جذريا في الـ 18 شهرا الماضية بعد اجتياح تنظيم "داعش" للموصل ثاني مدن العراق، ويضيف أن القوات الكردية تسيطر الآن بصورة كاملة على كركوك وسنجار، وعلى ألاف الأميال التي كانت سابقا تحت سيطرة الحكومة المركزية العراقية.
وقال برزاني إن الاستقلال الكردي "أصبح الآن أقرب من أي وقت مضى"، مضيفا أن الدول التي كانت تعارض تلك الخطوة على مدى سنوات "بدأت تقتنع بجدواها، نظرا لأن السيادة الكردية وفقا للحدود الحالية ستضفي وضوحا على الصورة"، حسب قوله.
في عودة إلى أحداث كردستان العراق منذ 1990-2003-2005، نجد ربما أن هذا ما تخطط له الإدارة الأمريكية اليوم مع محافظات الوسط والغرب ونينوى بعد تحريرها من "داعش"، وكذلك ما تخطط له لمحافظات الفرات الأوسط والجنوب بعد أن يجد الحشد الشعبي أن لا مناص له إلا القبول بهذه الخطط أو الانقراض إذا حاولت مقاومة الوجود الأمريكي الذي عاد بتحالف دولي ستيني في 2014، كما انقرضت المقاومة العراقية ما بعد 2003 للاحتلال الاميركي، خصوصا أن الواقع الدولي اليوم ربما يكون مساعدا ومتوافقا أكثر لإعادة تركيب مناطق العراق بعد أن تم تفكيكها وفق نظام الفدرلة (أقاليم) في الجنوب والوسط والغرب أكثر مما كان عليه حال الواقع الدولي بعد 2003.
اذن هذه هي طريقة النظام الدولي بزعامة واشنطن في تفكيك دول سايكس بيكو وأولها العراق وإعادة تركيبها بنفس طويل ينقض أنظمتها وجيوشها ودولها وثقافتها وعلاقة شعوبها بالوطن والدين ويخمد أية معارضة محلية أو إقليمية أو دولية مع الوقت، خصوصا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1989.
ومالم يتحول النظام الدولي إلى نظام متعدد الأقطاب، فإن دول أنظمة الدولة، الأمة التي نشأت بعد الحرب العالمية الأولى وثبتت بعد الحرب الثانية بظهور الاتحاد السوفيتي، ستتفكك جميعا ويعاد تركيبها وفق نموذج عراق 2003.
وما قاله الاكراد يعيده الاتراك فقد قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورطولموش إن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على تقسيم جديد شبيه بـ "سايكس بيكو".
وأضاف المسؤول التركي في مؤتمر صحفي عقده الاثنين 18 مايو/أيار "الحدود التي كانت مرسومة بين الدول لم تكن لها خلفية تاريخية، وأن العراق حاليا ينقسم إلى 3 أقسام، وليبيا إلى قسمين، واليمن كذلك، ومصر سياسيا منقسمة إلى قسمين، وسوريا إلى عشرات الأجزاء، فيما الجزائر وتونس حاليا في حالة استقرار نسبي".
وفي الشأن السوري نفى قورطولموش وجود أي ملعومات بشأن تدخل عسكري مرتقب في سوريا.
وانتقد قورطولموش مواقف الدول الغربية والإسلامية التي تأتي إلى تركيا وتثني على أنقرة وعملها تجاه السوريين دون أن تبادر إلى أي دعم لهم حسب قوله.
وأشار المسؤول التركي إلى أن الحل في سوريا يكمن في قيام نظام ديمقراطي ورحيل الأسد، مرجعا عدم رحيله حتى الآن لغياب رؤية دولية واضحة لدعم المعارضة المعتدلة.
وأكد أن ظهور تنظيم "داعش" كان عاملا إضافيا قلل من فرص الحل في سوريا.
فيما حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تطبيق مخطط جديد لـ "سايكس بيكو" في البلدان العربية.
وقال السيسي في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية إن تعزيز وترسيخ أركان الدولة المصرية القوية والتفاهمات مع دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية والإمارات والكويت يمنع تطبيق هذا المخطط.
وأشار السيسي في حديثه إلى أن خطة "سايكس بيكو" موجودة على الأرض وأن بنودها تخضع للتنفيذ في الوقت الراهن.
وشدد الرئيس المصري على أن الشعوب العربية تدري بما يحاك لها وللوطن العربي ما يجعلها تقدم التضحيات لوقف هذا المخطط.
وفي الشأن الليبي قال السيسي إن الجانب الآخر من الحدود ملتهب ويؤثر على الأمن القومي المصري، وأكد دعم القاهرة للحكومة الشرعية في ليبيا داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف التي تدعم تأجيج الصراعات هناك.
أما السياسي البريطاني جورج جلوى النائب في البرلمان عن حزب الاحترام ان الدول الاستعمارية القديمة والجديدة تعمل على اعادة تقسيم الشرق الاوسط الى امارات طائفية وعرقية لتحقيق اهدافها البعيدة . ووصف جلوى الانظمة العربية بانها اما متواطئة او عاجزة او تخدم مصالح الغرب .

وتحدث النائب البريطاني عن تفاصيل المخطط الغربي لتفتيت العالم العربي والاسلامي ودعا المجتمعات العربية الى مقاومة انظمة الدمى والدفاع عن مصالحا ومواجهة التحديات الخطيرة .
فى النهاية ان النجاة الوحيدة من داوامة الصراع هذه معاداة كل طرف ينادى بوجود كيانات جديدة او دولة جدية او محاولة لتفتيت ما تم تقسيمه .

موضوع ذات صلة :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=502718

موضوع اخر :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=499472



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران والسعودية .... بدلا من .... امريكا واسرائيل
- يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ... ...
- الدين الجديد .... جماعة من المؤمنين أم جماعة المؤمنين ؟! ...
- محافل الثناء والتكريم بين الشهيد النمر واليعقوبى الناصح
- ايران والسعودية صراع دائم .... وهدنة مؤقتة
- اليعقوبى : الإسلامُ مَعناهُ ..... أَهلُ البَيتُ
- إلى رحاب الرضا نشتاق ..... وفى ضرب المقاومة نصطف
- داعش .... وداعش .... ثم داعش 1/1
- طاقة نور فى نفق العراق المظلم (( 2/2))
- طاقة نور فى نفق العراق المظلم 1/1
- يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ... ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة الثانية ...
- المذهبية بين المواطنة ونقضها
- يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ... ...
- يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ... ...
- يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى .. ...
- يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ... ...
- يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ... ...
- مسجد الإمام الحسين اغلق فأين أنتم ؟!!
- اباطيل وزارة الاوقاف المصرية واجرامها


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - سايكس بيكو ........ مائة عام من الحصاد