أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - لماذا دائما يعاد سؤال السياسة والتنظيم والتغيير وبحدّة؟















المزيد.....

لماذا دائما يعاد سؤال السياسة والتنظيم والتغيير وبحدّة؟


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا دائما يعاد سؤال السياسة والتنظيم والتغيير وبحدّة؟
سيبقى دائما يعاد السؤال نفسه في كل مرة يتاح فيها للجماهير الواسعة الوقوف على الفضيحة الكبرى لممثلي الطبقات المهيمنة ـ وغالبا أثناء احتداد التناقضات بينهم ـ ورؤيتهم أقرب لقطاع الطرق واللصوص ومصاصي الدماء منهم لذاك العنصر المثقف الواثق النظيف المهيب الذي تقدمه لهم كل يوم شاشات التزييف وميكروفونات الثرثرة وجرائد الكذب والسؤال هو: لماذا لا نقدر على التخلص منهم ومن حكوماتهم ومن إعلامهم ومن أحزابهم ومن جمعياتهم ومن نقاباتهم ومن نظامهم وقد وقفنا على كامل حقيقتهم أكثر من مرة ونبني نظامنا نحن وحكومتنا نحن و إعلامنا نحن وتنظيماتنا نحن؟
سيبقى هذا السؤال يعاد في كل طور ومرارا وتكرارا مادامت الجماهير ومادامت كتلها الأكثر جذرية [الخدامة والمعطلين والشباب] لم تحسم مسألتين على الأقل وهما مسألة التنظيم المستقل و السياسة المستقلة ومسألة القضاء العنفي على الدولة و كسر و تحطيم كل أجهزتها وتحرير الإرادة الجماعية للجماهير المتعارضة مصالحها مع النظام الرأسمالي لتدبير شؤونها بنفسها بالتسيير والإدارة الذاتيين وفق أنظمة وأساليب تضمن السيادة على القرار والسيادة على الثروة والموارد والتخطيط والعمل والإنتاج والتوزيع .. و المشاركة الواسعة في ذلك قرارا وتنفيذا ومراقبة وتعديلا.
لذلك فطالما مازلنا نتحرك للتغيير من داخل مساحة ما يتيحه نظام رأس المال حيث يقترن التغيير بالوصول للسلطة أو المشاركة فيها طالما نحن مازلنا لم نطرح بعد سؤال التغيير الحقيقي ولم نبدأ البحث فيه وهنا تطرح أسئلة أخرى كثيرة:
ـ ما الجدوى من سياسة لا تقود إلى التغيير ؟
ـ ما جدوى معرفة أو فلسفة أو فعل لا يقود إلى جعل القرار حرا ؟
ما جدوى نشاط سياسي أو جمعياتي أو نقابي لا يكون مستقلا وغير مرتبط؟
ـ ما جدوى انتظام لا يبقى سوى في الهامش؟
ـ ما الجدوى من سياسة وتنظيم يعيدان في كل مرة ترتيب عملية الدوران في حلقة مفرغة؟
ما الجدوى من تكتلات سياسية لا يمكن أن تذهب أبعد من إدارة أزمة النظام؟
أين يكمن المشكل بالضبط ؟
هل في المشروع أم في العنصر؟
هل في السياسة أم في التنظيم أم في كليهما؟
لكل هذا يعاد دائما وفي كل منعطف سؤال السياسة والتنظيم وربما في كل مرة بحدّة أكبر
ليس المهم السؤال في حدّ ذاته بل المهم في أي دائرة يطرح السؤال
من يطرح السؤال؟ أي الفاعلين المفترضين يطرح السؤال؟
سؤال التنظم والسياسة والتغيير لا معنى له وهو في مشغل الأفراد كل في اختصاصه: الفيلسوف ورئيس الحزب والصحافي والطالب وربة البيت والنقابي والمعطل ووو.
لا معنى عملي له وهو مجرد بحث في قاعة الدرس أو في مدارج الجامعة.
لا معنى عملي لسؤال التنظم والسياسة والتغيير وهو يتجلى هاجسا من هواجس مثقف متسلق انتهازي وصولي يمسي ويصبح على عتبات المال القذرة.
لا معنى عملي لسؤال التنظم والسياسة والتغيير وهو يقبع مجرد طموح لطالب يرى العالم بمنظار الأيديولوجيا التي لا يرى معرفة أو علما غيرها.
لا معنى عملي لسؤال التنظم والسياسة والتغيير لدى رئيس الحزب الذي يخطط للانتخابات القادمة و لا يشغله غير أمر تمويل حملته للانتخابات الرئاسية.
لا معنى عملي لسؤال السياسة والتنظيم والتغيير إذا لم يطرحه المعنيون به تحديدا ليس كأفراد أو ككتل أقليات حزبية أوجمعياتية أو نقابة بل كمجموعات جماهيرية محلية وجهوية منتظمة ذاتيا في أماكن العمل في كل قطاع وفي كل حي وفي كل معمل وفي كل شركة وفي كل معهد وفي كل كلية مجموعات مستقلة ذاتيا تكبر وتصغر انتظاماتها بحسب الوضع والإمكانيات الذاتية والمهمة ودرجة الانخراط مجموعات قادرة على الدفاع الذاتي وموحدة على هدف واضح هو المقاومة و الاستقلال الذاتي والسيادة على القرار وعلى الموارد والثروة ووووو.
لا حل لضرب المركزيات المحتكرة للقمع والسلاح والقرار الاقتصادي والسياسي والأمني غير هذه الإستراتيجية.
هذا الحل هو الحل الوحيد الذي يتجاوز الإصلاحية بكل ألوانها
لسنا بصدد اختراع حل جميل متماسك ولكنه طوباوي
لا ترضينا الطوبا ولا نراها في دائرة الحلول ولا نحلم بها أصلا ولا نرى التغيير حلما أبدا
إننا بصدد طرح واقعي جذري للأغلبية يقطع مع الإصلاحية ويوصل للتغيير المنشود.
والمسألة كلها بالنسبة لنا في الحسم مع الإصلاحية بكل أنواعها
إصلاحية اليمين عفن و إصلاحية اليسار عفن أيضا
الأغلبية تريد مولودها ومن رحمها فوحده يمكن أن يحقق هدفها
المسألة كلها في الحسم مع الإصلاحية بكل وجوهها
في الحقيقة الأغلبية ودوما وعلى امتداد التاريخ لم تكن إصلاحية
الأغلبية كانت دائما جذرية وحققت التغيير لما انتظمت وقاومت مستقلة
الأقليات البائسة الطامحة المتسلقة هي التي كانت إصلاحية
الأغلبية كانت دائما ثورية وكانت لما تتحرك مستقلة دائما تقلب الأمور جميعا
ليس غريبا أن تسعى الديكتاتوريات كلها تاريخيا وحاضرا وفي المستقبل إلى منع الأغلبية من الإنتظام ومن التعبير ومن المقاومة.
استراتيجيتها الأقلية الديكتاتورية كانت دائما منع كل وجود مستقل متضامن ومتحد للأغلبية
معامل العشرة آلاف عامل لم تعد متاحة
كليات المائتي ألف طالب لم تعد موجودة
الفضاءات التي تسمح باستيعاب نصف مليون ساكن لم تعد مرخص بها في أمثلة تهيئة المدن و الأحياء
أنظروا كيف أصبحت القصبة بعد 2011
أنظرو كيف أصبح ميدان التحرير بعد انقلاب السيسي
الديكاتوريات لا تخشى شيئا قدر خشيتها انتظام الأغلبية الذاتي
وعليه يمكن القول أن أكبر مسألة واجهتها الأغلبية ومنذ بداية التاريخ ومازالت تواجهها هي مسألة التنظيم والاستقلالية.
مسألة التنظيم والاستقلالية في وجه الأقليات الديكتاتورية واجهتها الأغلبية من منطلق طبقي ومن منطلق إقليمي ومن منطلق أممي واجهتها الأغلبية في الحرب وفي السلم واجهتها في الاقتصاد وفي السياسة وفي الثقافة ...
مسألة التنظم صارت في قلب كل محاولات التقدم وفي قلب كل محاولات التغيير إنها صارت أم كل المسائل
أنظر حولك وانظر بعيدا انظر في كل الاتجاهات سوف لن يطرح أمامك سوى موضوع التنظيم. لقد صار تقريبا الكينونة كلها.
من المشاعة وما قبلها إلى العولمة هذا هو كل التاريخ إلى حد الآن تأمله وتبين أطواره فسوف لن تجد ولن تقف سوى على أنه كان تاريخ هيمنة الأكثر تنظيما.
رأس المال بلا تنظيمات لاشيء.
فترات الفوضى كانت فترات قصيرة في التاريخ و محدودة في الجغرافيا وسرعان ما يقع تجاوزها لصالح مساحات يفرض فيها نمط انتظام المهيمن.
الأقلية تهيمن على كل مناحي الحياة منذ ظهور الملكية الخاصة والدولة لأنها محروسة بأكبر جهاز منظم هو جهاز القمع.
رأس المال لا يهيمن بآليات الديمقراطية المرنة أيا كانت هذه الآليات ولا بالأمر بالمعروف بالنهي عن المنكر بل يهيمن بأجهزة القمع وقوانين القمع وعلى رأسها قانون القيمة.
نظام رأس المال تدب فيه الفوضى وينزع إلى الانهيار عندما يختل أحد أجهزته المنظمة من البوليس إلى الجيش إلى المخابرات إلى العملة إلى يوم العمل.
لعل التاريخ أيضا في وجه من وجوهه هو تاريخ الصراع من أجل تنظيم أنجع للفعل البشري وما كل هذه القيم التي نقاوم من أجل تحقيقها واقعا ملموسا إلا أحد المستويات التي نريد أن يكون عليها التظيم الناجع للفعل البشري في درجة من درجات تحققه ...
بكل هذا يبدو سؤال السياسة والتنظيم و التغيير سؤالا ليس بعيدا عن سؤال تحقيق الوجود الفاعل بالنسبة للأغلبية.
قد يصنع الاندفاع الثوري زمن انفجار الأوضاع وتوسع المشاركة في الحركة الغشاء الذي كان دائما يحجب المسألة الجوهرية في كل فعل ثوري ألا وهي مسألة السياسة والتنظيم و التغيير ولكن ما أن يتوقف الاندفاع حتى يعود سؤال بأكثر حدة.
لقد أعاد مثلا في هذا الظرف تحديدا واقع افتضاح مسار الانقلاب الديمقراطي الذي انتهى مسار جريمة سياسية واقتصادية ومخابراتية بامتياز كما مناورة "حكومة الوحدة الوطنية" سؤال السياسة والتنظيم و التغيير لعديد المجموعات الثورية كما لعديد الأفراد بلادنا ولكنه سيبقى مجرد سؤال وقاصر عمليا ما لم تنتقل هذه المجموعات وهؤلاء الأفراد عمليا إلى صنع إجابات ملموسة على الأرض بالانتظام مع الجماهير في مجالس في الحي وفي المعمل وفي الإدارة وفي المعهد وفي الكلية ... مجالس تبدأ فورا أمر تدبير دفاعها الذاتي والانخراط في استراتيجيات مقاومة لفرض السيادة على القرار .
استراتيجية الاعتصامات لم تعد مجدية
الصراع مع الاستبداد يجب أن ينتقل محوره إلى المحليات والانتظام فيها في شكل مجالس من أجل التسيير الذاتي و الإدارة بهذا فقط نكون قد وعينا الشرط الأول للمقاومة في هذا الطور من تواصل مسار 17 ديسمبر الثوري.
في مطلق الأحوال لا يمكن القول أننا اليوم ومهما تهرأت الحياة السياسية في بلادنا وفي الجوار القريب والبعيد ومهما افتضحت مسارات الانقلاب على الثورة هنا وهناك ومهما تعرت الهيئات العميلة والوكيلة ومهما بانت الشخصيات الحزبية والبيروقراطية والجمعياتية المرتبطة على حقيقتها بوصفها أدوات للنظام قلت لا يمكن القول أننا اليوم على عتبات الانفجار الكبير الذي سيكنس كل العفن ويقلب الأمور جميعا لصالح الأغلبية. لا أبدا فالجماهير الأغلبية المتناقضة مصالحها تاريخيا مع النظام الرأسمالي ودولته و أجهزته وكل أدواته مازالت بعيدة عن تمثل خبرتها وعن الانتظام والمقاومة بشكل مستقل وعلى قاعدة طبقية ولكن لاشيء مستحيل خصوصا إذا ما علمنا أن لا تقدم ولا تغيير يمكن أن يحصل خارج الفعل ذاته خارج المقاومة ذاتها إن كل المؤشرات تدفع في اتجاه أن الانفجار قادم ولا يمكن تلافيه و أن ذلك سيدفع الملايين لتواجه منظمة مسلحة بخبراتها ودروس تجاربها السابقة ولاشيء يمكن أن يذهب هباء فإما انتصار و إما هزيمة لاشك أنها ستقربنا من الهدف أكثر ...
إن وعي الهزيمة أيضا درس عملي .
ــــــــــــــــــــــــــــ
بشير الحامدي
03 أوت 2016



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الموقف من نقابة التعليم الإبتدائي و متابعة لمقررات هيئتها ...
- بكل وضوح: المرصد يحتج ليس للغضب بل لفرض مطالبنا ولتغيير السي ...
- الإنسان يقيم خارج كل الأيديولوجيات وكل الأديان وإنه يولد كل ...
- عصابة الحكم في تونس 5 سنوات بعد 17 ديسمبر أكثر استبدادا وقمع ...
- الكارثة هو استمرار نظامكم أما الأغلبية فلديها الحل
- الأقلية المقاومة
- وضع الأزمة مستمر ولا حلول ممكنة في الأفق
- تونس من دروس قرقنة المعركة قبل كل شيء تحسم مع أجهزة القمع ...
- تونس :حول ما يجري في بنقردان :لا نريد إلا الحقيقة والحقيقة ك ...
- برنامج -المؤسسة الاقتصادية صديقة المدرسة- تفويت في المدرسة ا ...
- بيروقراطية قطاع التعليم الابتدائي أقلية منفصلة عن القطاع وعن ...
- تونس كي لا ننسى وكي تكون لنا ذاكرة ذكرى قمع اعتصام القصبة ...
- تونس الثورة من جديد ليست إمكانية مستحيلة
- لننتظم ونقاوم : الأهم مع ضرورة تواصل الاحتجاجات وتوسعها هو ا ...
- لا إرهاب يغطي على إرهاب .... فرنسا أيضا مجرمة
- لا وصاية على قطاع التعليم الابتدائي ولا للاتفاقات التي دون ا ...
- في تونس إنتظروا مزيدا من الغاز السام والماتراك والاعتقالات ا ...
- تونس الموقف من البيروقراطية النقابية هو موقف من سياساتها وا ...
- سنبقى نقاوم بعض من كتابات يومية جوان 2015
- حالة الطوارئ في تونس : الحكومة في مواجهة الأغلبية والحرب على ...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - لماذا دائما يعاد سؤال السياسة والتنظيم والتغيير وبحدّة؟