أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - اردوغان سكايبياً( ناشط اعلامي)














المزيد.....

اردوغان سكايبياً( ناشط اعلامي)


ابراهيم زورو

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نسي اردوغان أنه بدأ تلميذاً وسيبقى تلميذاً طالما أنه قريباً من العالم الثالث وعليه أن ينفذ إلتزاماته ويدفع مستحقاته، لقد سويت أمور مالية لسرقة ابنه ربما بملايين الدولارات، كما أنه أصبح رئيساً بمهام كثيرة وجديدة كان يحلم به رؤوساء كثيرين قبله، وفُتح الطريق له على تصفية أغلب جنرالات الجيش، ليكون تلميذاً لامبراطور لا أن يكون امبراطوراً، فنسي السيد أنه بالكاد أن يكون تلميذاً فكيف يفكر ان يكون غير ذلك، وعلى عاتق اردوغان تقع عملية تغيير المنطقة وستشارك تركيا فيها عنوة، لتخريب البنية التحتية للدولة والمجتمع التركي لا أن يبحث عن مكانة للعثمانيين السيء الصيت في فتوحاتهم (احتلالهم) للبلاد العربية فيما مضى، هكذا أراد اردوغان أن يصدق نفسه امبراطوراً عثمانياً عليه أن يعيد امجاد العثمانيين، فجاءت هذه فركة أذن كي يقول له قف ! لقد تجاوزت ما رسم لك ؟!. وحيث أن السياسة علم تجريبي ليس له علاقة بالخيال، فكان خيال اردوغان قد تجاوز مداه.
فركة اذن لأكثر من سبب أوله العالم الغربي كان يعرف ذلك لهذا أبلغ مواطنيه على أخذ الحيطة والحذر وهم في تركيا، وبعض الاخر منه أبلغ مواطنيه باليقاء في اماكن تواجدهم وعدم التنقل، وايضاً بعض وسائل الاعلام كانت مع الانقلاب وسرعان ما انقلب وصار مع اردوغان، وحتى بلغ الأمر باردوغان أن يستعمل (سكايب) ليتواصل مع بعض القنوات الاعلامية ليشد من إزر شعبه كي يدافعوا عن الديمقراطية وهو يمثلها خير تمثيل ولا يعلم بأن هناك أولياء الأمور يقع عليهم عملية التوصيف الديمقراطي من عدمه ؟!، كل هذه الاسباب إضافة إلى التسهيلات التي اوردناها انفاً.
على اردوغان أن يمتثل أمام معلمه ويبدأ بتنفيذ مستحقاته لا أن يعتذر لروسيا، ويقترب من ايران لتشكيل حلف اخر ويترك امريكا جانباً. ويتراجع عن التزاماته حتى مع روسيا.
إن تنام في بيتك ولا تتدخل في عالم السياسة فهذا الامر خاصة بك ولن يجبرك أحداً على فعل ما لا تريده، هكذا أنت تكسب حريتك الشخصية. ومن يدخل في عالم السياسة عليه أن يختار بين الاقطاب؟ يقينا تناسى اردوغان أن العالم الآن بقطب واحد الأوحد؟.
أن استعمال سكايب لرئيس كاد أن يخلع لهو اذلال ما بعده اذلال، فمن يراقب صورته في سكايب كان يعرف أن اردوغان باق في الحكم. فتبين أن لدى الرئيس سكايب أيضاً من الذي أخبر القنوات الفضائية ان لديه هذا، وهل كان هاتفه خالي من الرصيد ؟!.
يمكن أن نفهم هذه الصورة على ضوء الخطاب الأخير لرئيس كلينتون في برلمان التركي، حيث قال بما معناه أن على تركيا أن لا تجرح ديمقراطيتها بأن تقتل الشعب الكوردي وقد اعتذر يومها من الشعب الكوردي لأنه قُصفوا بطيران امريكي. وعلى تركيا أن تشارك في عمليه التغيير. وهنا وقع الاختيار على السيد اردوغان لأنه مناسباً لتأدية هذه المهمة. وتبين أن السيد اردوغان أراد أن ينحو جانباً ليفك ارتباطه مع ما وعد به، وهذا الأمر الذي جعل فركة الاذن له هدية لا أكثر من ذلك، فهل سيعود اردوغان ليخطأ مرة اخرى في الايام القادمة، الذي لا يعرف ما الذي يخبأ له، وهل سيعود اردوغان تلميذا مع فقدان الثقة هذه المرة.



#ابراهيم_زورو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاب داعش بين الواقع والخيال
- التجار فقط من يبكون-حالة السورية نموذجاً
- ضاحية الفكر
- وحدانية لوط واحزانه
- قدسية الهجوم الروسي
- و...
- في مفهومي الاصيل والدخيل
- كن عاقلا من الآن فصاعداً
- تفسير لغوي لحلم سوري
- الإيزيدية دين مغلق ..... ردا على الدكتور محمد حبش
- الصراع العلوي والسني
- اعطنا نقدنا كفاف ثقافتنا
- سوريا بخير فاتورة مدفوعة التعب
- بالجهل وحده يحيا الشرق
- فلسفة التصريحات في سياسة الرئيس اوباما نموذجاً
- امريكا ليست نفسها


المزيد.....




- السعودية.. الداخلية تعلن تنفيذ -حد الحرابة- بحق مصري الجنسية ...
- زلزال قوي قبالة كامتشاتكا وتحذيرات من تسونامي
- إيران تعود إلى طاولة المفاوضات النووية مع -الترويكا الأوروبي ...
- اليابان تختتم مهرجان -هاكاتا جيون ياماكاسا- بسباق عوامات يزن ...
- الإعصار -ويفا- يضرب هونغ كونغ ورياح عاتية تؤثر على أجزاء من ...
- ما القصور الوريدي المزمن الذي شخص به ترامب؟
- مراسل الجزيرة يرصد سفنا متضامنة مع السفينة -حنظلة- لكسر حصار ...
- عاجل | حماس: ما يجري في غزة تطهير عرقي ممنهج يستخدم فيه القت ...
- الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يقترب من مرحلة -الموت الجماعي- ...
- معاريف: لسنا قريبين من النصر وحان الوقت لإنهاء الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - اردوغان سكايبياً( ناشط اعلامي)