أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران تعدم والعراق يعذب الاطفال السجناء














المزيد.....

ايران تعدم والعراق يعذب الاطفال السجناء


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران تعدم والعراق الديموقراطي يعذب الاطفال السجناء
صافي الياسري
في العالم المتحضر تاتي حقوق الاطفال في مقدمة حقوق الانسان ويعد الطفل الملك المتوج في الرعاية وتخصيصاتها الحكومية التي تضع اعلى خطوط التخصيصات التعليمية والصحية والترفيهية والحماية من الاستغلال والجريمة ،وضمان المستقبل ،وتسن له قوانينا خاصة بذلك وتعد الاساءة له جريمة ما بدها جريمة ،واذا ثبت قصور الاهل في تعاملهم مع طفلهم فانه يؤخذ منهم ويسلم الى عائلة تتولى تربيتهم على وفق معايير استحقاقاته ،وعلى وفق معايير تربوية عالية وصارمة ، وللاطفال في العالم المتحضر برلمانات لها احكامها واليات عملها الخاصة تراقب سلوك الحكومة وتقترح على برلمان الكبار ما يخدم الطفولة ، اما في ايران والعراق ،فقد اكدت تقارير دولية ومنظمات متخصصة وبالارقام والاسماء والاعمار اعدام النظام الايراني اعددا مفزعة من الاطفال بتهم واهية ،اما في العراق الديموقراطي – العراق الايراني – فحكام العراق يسرقون تخصيصاته ولا يحترمون حقوقه المتعارف عليها عالميا ،فهو يعيش طفولة مستلبة عندما يكون اهله فقراء ،مهضوم الحق في التعلم ،لانه مضطر لاعانة والديه في العمل لتوفير لقمة العيش وهو غير محمي حقا وجديا من الاستغلال في المصانع والمعامل والورش ،بل وحتى الاستغلال الجنسي ،وغير مضمون صحيا ،وليس هناك من يمثله في مراكز القرار ،وليست هناك منظمات جدية تعنى برعاية الطفل ،ليس هذا وحسب فالطفل في العراق معرض للاعتقال دون مذكرة قضائية بذريعة الارهاب ،اذ يبقى معتقلا هو وامه واخته حتى يسلم المطلوب بتهمة الارهاب نفسه للسلطات الامنية ، ليس هذا وحسب بل انه معرض للتعذيب في السجون وكذلك الاعتداء الجنسي فقد اصدرت المنظمة الاممية المستقلة، المعنية بشؤون حقوق الانسان "هيومن رايتس واتش" تقريرا اليوم الخميس 28 – تموز الجاري ، تتحدث فيه قيام الحكومة العراقية، باعتقال وتعذيب اطفال دون السن القانونية، بدون تهم في غالب الاحيان.
التقرير اشار، الى ان هؤلاء الاطفال هم من ذوي المتهمين بالارهاب، او ممن تم اعتقالهم عبر العمليات العسكرية في مناطق الصراع، حيث اكد المدير الاقليمي للمنظمة "جو بيكر" عبر البيان، بان الاحتجازات غير معلومة الامد والتعذيب يجب ان يتوقف فورا.
يجدر الاشارة، الى ان اعداد هؤلاء الاطفال غير معلومة لكنها كبيرة جدا، في الوقت الذي وضحت فيه المنظمة ادانة 314 طفل سجين حاليا، و58 فتاة قاصر بتهم ارهاب، او مرتبطة بالارهاب.
وفي اتصال هاتفي باحد الاعلاميين العراقي من الاصدقاء وقد طلب عدم الاشارة الى اسمه افاد ان هؤلاء الاطفال هم ابناء عوائل من سكنة الرمادي والفلوجة وديالى وهي المناطق السنية المتهمة بانها من حواضن الارهاب ،ولا اجد مناصا من القول ان التركيبة الطائفية التي يعترف بها المسؤولون الحاكمون ،واخرهم موفق الربيعي النائب عن كتلة القانون حين اشار الى لان الجيش قام على اسس طائفية وان القوى الامنية كذلك ،والتحشد الشعبي ،ليس اكثر من ميليشيات ايران الطائفية ،وهؤلاء هم الذين قادوا العمليات العسكرية في الفلوجة والانبار وكركوك وبعقوبه وشمال بغداد ،واعتقلوا الاف السكان بذريعة التحقق من علاقتهم بداعش ،هذه التركيبة والهوية تعزز اعتقادي ان الاطفال السجناء من اهلنا السنة حقا .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضباع ايران وضباع جنوب ملاوي
- خامنئي يعدم حرية التعبير
- الارهاب يطرق ابواب لبنان
- المالكي وداعش واليمين الاوربي
- السجينة السياسيه
- ايران والقاعدة علاقة وثيقة وايديولوجيا واحدة
- تقرير طير حول الارهاب العالمي
- اوربا تحرق مزارع الارهاب الايرانيه
- تقرير تشيلكوت واعتذار بلير ومسؤولية حكومة بغداد
- هل اوقفت ايران مشروعها النووي حقا
- مجزرة الكراه اصابع وشبهات
- لجنة تشيلكوت
- ليكن التاسع من يولي يوما لحقوق الانسان الايراني
- العالم يحاكم الملالي بجرمة اغتيال حقوق الانسان
- صفحة من دجل الملالي
- اممية شيعية ام اممية اسلامية ام ماذا
- المجتمع الدولي وحماية المدنيين الفارين من الفلوجه
- مدير المخابرات الاميركية السابق - العراق لم يعد له وجود على ...
- ايران تجند الافارقة وقودا لحروبها في المنطقة العربيه
- ارقام رواتب المسؤولين تلهب الشارع الايراني


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران تعدم والعراق يعذب الاطفال السجناء