هل من دليل يدلني على الحوزات الدينية

محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 12:54
المحور: المجتمع المدني
    

اعرف انه سؤال استفزازي للبعض منّا ولكن لو ضربنا وجمعنا وطرحنا سنجد:
(ان راتب البرلماني 168 مليون دينار يضاف له 720 مليون دينار تكلفة حمايته،طبعا هذا عدا الايفادات وراتبه كونه عضو باللجان اياها والمقاولات والاستيلاء على قطع الاراضي والبيوت).
لماذا تسكت الحوزات الدينية على ذلك.
ستكون الاجابة: نحن لانتدخل بهذه الامور وهي من اختصاص السلطات الحكومية.
حسنا ولكنكم ترون ان السطات الحكومية عاجزة عن اي شيء.
لماذا وضعتم مصطلح"الخطوط الحمراء"؟ وانتم تعرفون اكثر من غيركم حجم انتشار الفساد في الاجهزة الحكومية.
لاندري ماهو السر في سكوتكم طيلة هذه السنوات العجاف.
هل من العدالة ان ترون راتب البرلماني بهذا المقدار مقابل اطفال يبحثون في الزبالة عن شي يأكلوه؟.
هل تريدون الاكتفاء بخطب الجمعة وهناك 7 ملايين تحت خط الفقر؟.
هل تريدون ان يموت كبار السن في هذا الحر اللاهب في غياب الكهرباء.
هل قرأتم تاريخنا جيدا وتعرفوا كيف ناضل اجدادكم في تحسين مستوى ناسهم؟.
لماذا كل هذا السكوت والمصيبة انكم تعرفون جيدا كيف يعيش العراقي الفقير.
لاشك ان خطبكم "الجمعية" لم تعد تنفع بعد ان غرق الناس في المهانة والذل ولابد ان يظهر احدكم شاهرا سيفه ليفعل شيئا من اجل هؤلاء الفقراء.
ان سكوتكم هذه الايام سيقود العراق الى كوارث حينها لاينفع قول ولا فعل بعد ذلك. لانريد ان نكون خطباء بل القول مقرون بالفعل كما امرنا ديننا الحنيف.
افعلوا شيئا يرحم هؤلاء يرحمكم من في السماء.
ان شعبنا ايها السادة متدين بطبعه ويسمع ماتقولونه،فالرجاء الرجاء لاتدعوا عجوزا تذهب الى النوم وهي تبكي وانتم تعرفون اكثر من غيركم بان دعوة المظلوم مستجابة.
الفقرات التي بين قوسين منقولة من زميلي نجدت محمد

#محمد_الرديني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل