يا للسخرية...

لنا الفاضل

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 02:03
المحور: الادب والفن
    

يا للسخرية...
عندما كنتُ بخير
كانت الموسيقى تعزف بنشاز
والموج يمسح آثاري من الرمل
بنهم قرش جائع
حتى الورود كانت ذابلة
حينها لم أكن أفهم لماذا أبتسم وكل ماحولي حزين...
الآن بعدما أصبحت أشبههم
أعزف النشاز بإتقان
نهمةً أبحث عن روحي التائهه
اقرب وصف لي( ذابلة)
أكتشفتُ شيئاً جديداً
إنكَ عندما تقول كوني جميلة كما أنتِ
تزهر وردة خجولة
وتتحول الموسيقى
لبساط سحري يأخذني للسماء
وبكل حنو
تبتسم صورتي
التي تزين الجدار
وتلوح لي
هذه أنتِ عندما كنتِ بخير
لا عليكِ لو أختلفتِ
سيبقى الوقت أعمى
يتكرر برتابة هائلة

#لنا_الفاضل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل