أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا الفاضل - بين كفيك














المزيد.....

بين كفيك


لنا الفاضل

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 19:28
المحور: الادب والفن
    



بـــــين كفــيك
...........................................

عندمــا حدثوني عن كنزٍ تُلاحِقُ سِرّه أبطال الرجال،
تساقطت لأجلهِ الرايـــات عناداً وشغفاً ،
أنشغلت به صحف التاريخ تشرح غموضه.
لاحقته معهم حتى وجـدتُكِ،
حـــلمتُ بكِ،
تطـابقت حـلول الالغاز بكل سهولة في رؤيـا واحدة عنكِ.
عرفـتُ أنكِ ما كنـتِ اللغز وما كنـتِ السر.
أدركـتُ أنـكِ أبسـط من كل نصـر وأيسـر من كل الهـزائم.
كنتِ الظِل الذي يمشي مع الجـميع
يحـميهم ويغـويهم،
كنتِ معـادلة الوجود،
الموجب والسالب وكل التساوي يكمن بين كفيك.
كانت منابع النهرهي شلالات شعرك السرمدي تسقي من يحبك
وذاك الذي يغيظه جمالك
فيدعي كرهك
وهو العاشق الوله الذي يتمنى تراب قدميك.
كنت تجمعين الأعداء حولك بطرفة عين
كما كنت تجمعين العشاق بهمسة من ثغرك الساحر.
كنتِ تضعين البذرة في جيب أحدهم فيظن أنها عقله،
وتضعين الجواهر الصماء بدلاً من عيونهم فيكون يقينهم إنها بصيرة الاجداد ومكرمة من السماء.

أيتها اللا لغز واللا نصر واللا هزيمة، فكي قيدك عني فقد رفعتُ راية الإستسلام.
لا امرأةً تتلون مثلكِ وتجعل الحكيم يعترف بجنونه إلا لأجلك.
وتحملُ الجبارأن يبوح بحنانه إليها إلا أنتِ.
لمجدك تغازل حمائم المنارات يمام الكنائس
لنسمع في هديلهن إسمك ترنيمة في السماء وفي رفيف أجنحتهن نسائم االوئام.
أسفري عن وجه الكرم
فقد ضَيعَت نبوءاتُ الأولين طريقنا جميعاً إليك.
إفتحي باب الوصال
فلا معنى لحياةٍ بلا عينيك
بـــــغـدادي يا سيدة الحق وبيت السلام.



#لنا_الفاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلبان
- متاهتي
- الأريكة
- تهمة
- رؤيتين
- بحر
- هجرة ضوئية
- في داخلي
- كسل للبيع
- إخترت
- موجة ضوء
- حرف
- ذكورة
- كثيرا
- أكلمك من أرض لا تموت
- فأس
- قصص قصيرة جدا
- ظلك
- لاحقاً
- على وقع نغمة صوفية


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا الفاضل - بين كفيك