أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا الفاضل - ظلك














المزيد.....

ظلك


لنا الفاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 01:45
المحور: الادب والفن
    


كنتُ أحتاج وقتا طويلا لأتقبل الخسارة
ربما لإنها لا تعوض
وربما لأنني كنت أحب أن تكون نجاحاتنا مشتركة ..
لم أتقن يوما أن أنسب شيئا لنفسي دونك عن إيمان قديم إن الحياة خلقت ليصنعها اثنان ويجملها إثنان ويتقاسمها إثنان مواطن ووطن .
لم يكن أن أنحتَ في الصخر أمراً جسيماً بحد ذاته لكن أنْ تختار وحدك صخرة لأستمراريتك وتحملها أينما تذهب هو الامرُ العظيم .
دوما كنتُ أتخيل ظِلك على حائط إنتصاراتي
يلتقط صوراً ليزين جدران ذاكرتك الصائمة عن تذكر حضاراتك وإنجازاتك وعباقرة صنعتهم وصنعوك.
قد أكون لم أتقبل خسارتي لان الحياة لم تعطني الوقت لأمارس حزني عليك،
أن أهبَ نفسي بعضاً من الشفقة ،
وبعضاً من دموع كنتُ اسكبها لأحزان من حولي ولا أهدهد بها أوجاعي عليك .
الحياة اختارتْ ان تلوح لي برايات التحدي وهي تبتسم بكل إستهزاء :ستغرقين وسأغرق كل مراكبك ..قبلت التحدي ورفعت راياتي
ووضعت حزني في صندوق وأغلقته وبلعت مفتاحه
لأنقذ انتصاراتنا وزهونا وذكرياتنا وغدنا
وفي قلبي غصة مريرة إن ظلك كان خلف راياتها يلوح لي مبتعدا :
أنا آسف لكنك الآن لوحدك .
مضت الايام
الان بعد كل تلك الاعوام أهديك باقة ورد والكثير من النجاحات التي ذيلت بإسمك لانني دوماً كنتُ انحت فرحتي بيدي وظلك المديد .
مضت الايام
وبعد كل هذه الاعوام اهديك باقة ورد والكثير من النجاحات التي ذيلت بإسمك لانني دوما كنت انحت فرحتي بيدي وظلك المديد .



#لنا_الفاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاحقاً
- على وقع نغمة صوفية
- سأعود
- لوعة وأفكار


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا الفاضل - ظلك