لنا الفاضل
الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 19:34
المحور:
الادب والفن
حيرتني
ولا أجد منك رداً سوى لاحقاً
ولم أعد اعرف لاحقاً
متى موعدها لديك؟
أيها الأمس الذي يسكنني كل لحظة وأراك دوما غدي
هل كنت تقصد لاحقاً
أم تقصد راحلاً
لم أعرف يوما وطناً يحزم حقائب ابناءه
ويهديهم قوارير عند الرحيل
تحمل نسائم دجلة والفرات وتربة سوداء
أهي تذكارات لتؤجج الاشتياق
ام لتواسي خيبة الفراق
ايها الباقي كظل بلا ألوان
هل كنت تتعمد أن تجعلنا بلا عنوان؟
متى ستعود؟
دعك منها لاحقا ...
وواجه الامر ساحقا ...
ماحقاً ...لاعناً ...مفارقاً.
أعطني كفيك
أغمرني بدفئك
لست يا وطني من يكسر بالنسيان
#لنا_الفاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟