أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - اياد جمال الدين واصضراب الشخصية














المزيد.....

اياد جمال الدين واصضراب الشخصية


فائز الكنعان

الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظاهرة اياد جمال الدين والقبانچي،
مقال في الاضطرابات الشخصية
الربط بين العمامة والعلمانية،
المقال ليس جلد لأي دين بل هو بحث في الشخصيات الاجتماعية وكيف تتصرف للتخلص من الضغط النفسي بشكل اضطرابات في الشخصية،

اياد جمال الدين هو ظاهرة خاصة في المجتمع العربي وشخصية اضطرابية جديدة تضاف الى مجموعة ال schizotypal personality ,او ما يسمى ب اضطراب الشخصية الفصامية، حيث تتميز هذه المجموعة ب الغرابة والاثارة بالملبس والكلام ويؤمنون بافكار فلسفية غريبة ،

وجد اياد له شعبية كبيرة لدى بعض الملحدين والعلمانيين وانصاف المثقفين كظاهرة اخرى للهروب من ظاهرة تدين المجتمع، حيث يلبسون العمامة و بنفس الوقت يهدمون كل ركن من اركان دينهم ، يلبس العمامة ويسب الدين بشكل يجعل المستمع احيانا يتسائل عن سبب تمسكه بالدين؟
هذه الشخصية اصبح لها شعبية كبيرة وخاصة بين انصاف المثقفين بدينهم او اللذين لا يريدون ان يدخلوا بتفاصيل دينهم خوفا من الصدمة ، حيث يشتمون رجال الدين وتعاليم الدين عامة وبنفس الوقت يعتزون بالانتساب لنفس الدين وبفخر ونشوة ويمارسون كل طقوسه وبشكل كاريكاتيري و ب وسواس قهري احيانا، حاله حال الذي يسرق وينهب ويغادر وطنه ولكنه مستعد ان يقتل او على الاقل يشتم من يذكو اسم او علم بلاده بسوء،
وهذه حتما لها علاقة بفكرة الولاء والبراء والعقلية العشائرية التي يرضعها الطفل منذ الصغر ولا يستطيع في الاغلب التخلص منها، ،
اياد جمال الدين و رجل الدين احمد القبانچي وصدام حسين والخ الخ هم مثال صارخ لهذه الشخصية الاضطرابية، و هذه الشخصية حلم للكثير ان لم نقل للغالبية، حيث يتخلص من عقدة تعاليم الدين ولكنه يبقى ولائه للدين و لبعض طقوس الدين حتى لو هو انتقد وحطم معظم اذا لم نقل كل اساسيات الدين.
وهي لا تختلف كثيرا عن الذي يشرب الكحول ويصلي او الذي يقتل ويصلي او الذي يسرق ويذهب الى الحج، وهكذا
والمعروف في الدين انه مسالة غيبية، اي ان تعتقد بالكل لا الجزء، ان لا تختار الذي يناسبك، يجب ان تؤمن بكل ما جاء به وبدون تفكير او تحليل، او ان تكفر به، لا يوجد منطقة في الوسط ترواح فيها، والا انك في دين اخر ، تحللل وتكفر ما تشاء،

والغريب ان هذه الشخصيات العامة تأخذ شعبية بشكل غير طبيعي وخاصة بين ناشطي الانترنيت ويصبح وضع لايكات لهم عملية اشبه ما تكون لاشعورية كسياقة السيارة او ركوب الحمير والدواب، وتصبح علامة من علامات حداثة فكر واضع اللايك.
حيث يعتبرون اياد عنوان للحداثة او عنوان لفصل الدين عن الدولة، فلبس الدشداشة والعمامة وانتقاد الدين والبقاء على الولاء للدين هو عنوان جديد للعلمانية .

وهذا مثال اخر ان لكل مصطلح معنى يختلف باختلاف الشعوب والثقافات واللغات، فلا تغركم ترديد مجموعة لمصطلحات تبدو لكم حداثوية، ادخلوا في التفاصيل وفي التفاصيل تكمن الشيطان.



#فائز_الكنعان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الانتخابي في العراق وما هو الحل؟
- في الرد على رسالة اياد جمال الدين لدونالد ترمب
- التعليم والعنف .
- عام السقوط او اعوام طويلة من السقوط.
- قضية الفساد الاخيرة وكيف تم تسويقها في الاعلام العراقي.
- في الرد على سنان انطون ومصطلح السكان الاصليون.
- ماهي الروح وهل الخلود فكرة طوباوية ام حقيقة علمية ؟
- العلمانيه والشريعة
- من وحي دونالد ترامب
- متلازمة سنجار ، Shingar Syndrome
- متلازمة ستوكهولم وثقافة الموت .
- مقلب القمامة ومسلسل الكابوس
- كيف تحول العراق من دولة الى مجموعة ميليشيات ؟
- خطة طريق للغرب للخروج من المأزق العراقي الشرق أوسطي
- برمجة العقل حسب الحاجة
- مؤشرات التخلف العربي
- اوباما محبوب العرب
- بهدوء ماذا حصل في مصر
- لماذا ننتقد الإسلام ولا ننتقد المسيحية ؟
- الشرق والاستنساخ الفكري


المزيد.....




- بعد فضيحة عناق شاهدها العالم بأسره.. -كولدبلاي- لرواد حفله ا ...
- ما بين الفخامة والنسيان.. مصورة توثق كنوز مصر المعمارية المه ...
- سوريا.. اتفاق على إخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة الس ...
- تراجع التمويل الأمريكي في الشرق الأوسط: ما هي البدائل؟
- أوكرانيا: مقتل شخص في هجوم روسي ليلي بوابل من المسيرات والصو ...
- شهداء بقصف نازحين والاحتلال ينسف مباني شرقي مدينة غزة
- جهود قطر تنجح في دفع الكونغو وحركة إم 23 لاتفاق سلام
- وضع الهاتف مقلوبًا قد يحل أكبر مشكلات آيفون
- الإكوادور تسلم الولايات المتحدة زعيم أخطر عصابة لتهريب المخد ...
- روسيا تطلق وابلا جديدا من المسيرات والصواريخ على أوكرانيا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - اياد جمال الدين واصضراب الشخصية