سمير نوري
كاتب
(Samir Noory)
الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 07:56
المحور:
الغاء عقوبة الاعدام
" الضربة التي لا تكسر ظهرك تقويك" هذا الذي حدث في تركيا. الانقلاب العسكري الذي لم يسقط حكومة اردوغان و حزبه العدالة و التنمية الأسلامية، اعطتهم احسن التبريرات لفرض عنجيتهم و بربريتهم الأسلامية على المجتمع التي ابعدت عنه الأسلام و الشريعة الأسلامي لاكثر من قرن. من الغرب الى الشرق ومن الأحزاب القومية الفاشية الى الأحزاب اليسار التقليدي و اليسار القومي كلهم رفعوا بصوت واحد مع اردوغان و اوباما و رؤساء الدول الاوروبية "الدفاع عن الشرعية". شرعية انتخاب حزب اسلامي فاشي و المساند الأساسي لقوى الهمجية الأسلامية و دولة الخلافة الأسلامية " داعش".
الشرعيين في اول ايام اعلان انتصارهم على الانقلاب العسكري اعتقلوا الاف المعارضين لهم و حسب الأعلام الرسمي قرابة 5000 شخص اعتقل، و عصاباتهم الأسلامية ذبحوا و هتكوا بالجندرمة التركية المعارضة لهم. انه فرصة ذهبية مؤاتية لفرض سلتطهم الأسلامية و لدفع المجتمع الى الوراء و القيام بالحملة ضد المكتسبات الأنسانية لجماهير تركيا و نفي كل القيم العلمانية و المدنية . في اول اجتماع البرلمان الشرعي وضع ارجاع عقوبة الأعدام كأول موضوع اجراء على طاولة مناقشة البرلمان.
اننا من لجنة الغاء عقوبة الأعدام في العراق ندد بهذه الأجراء و نقف ضد ارجاع عقوبة الأعدام في تركيا و نعتبره اكثر الأجراءات رجعية و بربرية و همجية لحكومة اردوغان و حزبه العدالة و التنمية الأسلامي . و نتضامن مع كل الحركات الأنسانية و التحررية في تركيا لمنع ارجاع عقوبة الأعدام.
و ندعو الحركة المناهضة لعقوبة الأعدام على الصعيد العالمي و كل المنظمات المدافعة عن حق الحياة لرفع اصواتهم بوجه هذه البربرية و الهمجية الأسلامية و عدم السماح لهم ارجاع عقوبة الأعدام.
سمير نوري
الناطق باسم لجنة الغاء عقوبة الأعدام في العراق
18 تموز 2016
#سمير_نوري (هاشتاغ)
Samir_Noory#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟