أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سمير نوري - رسالة الى رفيقاتي وصديقاتي في كندا حول كارثة- ايلان- ما اسمع صوتكن هذه الأيام!!














المزيد.....

رسالة الى رفيقاتي وصديقاتي في كندا حول كارثة- ايلان- ما اسمع صوتكن هذه الأيام!!


سمير نوري
كاتب

(Samir Noory)


الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 13:24
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


رسالة الى رفيقاتي وصديقاتي في كندا حول كارثة" ايلان" ما اسمع صوتكن هذه الأيام!!
رفيقاتي و صديقاتي الأعزاء في كندا!
اننا كلنا لما راينا صورة "ايلان" و موجات البحر تضرب جسده الناعم اني متأكد اذا ما بكينا بصوت عالي بالتأكيد بكينا في اعماقنا و فكرنا كثيرا و اردنا ان نقوم بشيء حتى نقول للعالم نحن لا نسمح بهذا الكارثة.
انتم تعيشون في ذالك البلد التي رفض قبول دعوة هذه العائلة للعيش في كندا ، و الكارثة حدث و دمرت العائلة بسبب سياسات المحافضين الرجعية المعادية للهجرة بقيادة هاربر. ورفضوا اعطاء الفيزة لهذه العائلة لذالك انهم شركاء في الجريمة. و من وظائفنا ان لا نسكت عليها.
و هل نسيتم كيف امطرتم بالبيض الفاسد بيل كلنتون امام القنصلية الامريكية عندما كان رئيسا لامريكا و يساند الحصار الأقتصادي و يمنع وصول الحليب لاطفالنا و اطفال اقاربنا في العراق وصوركم بالجرائد لا تزال موجودة في ارشيف الجرائد الكندية. هل نسيتم الدرس التي اعطيتموها لاحمد الجلبي لما اتى الى تورنتو و اراد ان يجمع الدعم للحرب الأمريكية لدمار العراق و انتم طردتموه من القاعة و الأعلام الكندي بثت نضالكن هذا.
والآن بماذا تفكرون لماذا لا تنزلون لشوارع تورنتو و اوتاوا و تفضحون هاربر و حزبه كيف تقبلون التفرج الى صورة" ايلان" و الحصرة في عيونكم و قلوبكم!!
رفيقاتي و صديقاتي الأعزاء! لا تزال القضية موجودة وساخنة و لا تزال تغرق الأطفال في البحار و الدول الرأسمالية تمنع هروب الناس من نار الحروب و الجوع و الفقر و من ايادي مجرمي داعش و العصابات المتنوعة للاسلاميين، انهم يسدون الطرق باسلاك الشائكة و يغلقون الحدود و يطاردون النازحين و المهاجرين ، ولا تزال البحر تبلع الناس و لا تزال " ايلان" يدعو العالم للاغاثة و هل من مغيث؟
ان العالم المتمدن و البشرية بحاجة الى تدخلكن و الى صراخكن و الى عواطفكن الأنثوية و امومتكن ! كيف تقبلون وتسكتون و حفنة من الرأسماليين يسيطرون على الكرة الأرضية و يفصلون الناس من بعضهم البعض بالأسلاك الشائكة و بفوهات بنادقهم . الا ترون اننا علينا ان نصرخ بوجههم ونقول لهم " الكرة الارضية واحدة ، و الأنسان واحد" يجب فتح الحدود للناس ولهم كل الحق العيش بسلام و الأبتعاد من الحروب و الويلات ، ونقول لهم " ايلان" وصمة عار بجبين الرأسمالية و دولها و قادتها و وصمة عار على جبين هاربر و حزبه!! ونقول بصوت عال نحن نرفض هذا!!
سمير نوري
7-9-2015



#سمير_نوري (هاشتاغ)       Samir_Noory#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارجاع الكرامة الأنسانية مطلب جماهيري و ليس الأعدامات و التخو ...
- تشكيل المجالس ضرورة ملحة لجماهير العراق المنتفضة!!
- بعد اقل من سنة لحديثه عن حكم الأعدام حكم عليه بالأعدام!!
- عقوبة ألاعدام عقوبة بربرية و شنيعة لا تبرير لها، يجب على الع ...
- نساء ضد الفتاوي, حملة عالمية ضد الكراهية الأسلامية بحق المرأ ...
- الحكومة العراقية تتحدى ارادة الرأي العام العالمي و تنفذ مجمو ...
- لا تزال كويستان تنادي بخلاصها وخلاص المحكومين بالأعدام وتحسي ...
- ساندوا اضراب المحكومين في سجن معسكر سلام في السليمانية!!
- ارقام قياسية للاعدامات في العراق!!
- مشانق العراق تستمر في حصد الأرواح !
- ندد بجرائم التي ارتكبها الجيش المصري
- رسالة احد المحكومين بالأعدام الى المؤتمر العالمي ضد الأعدام ...
- بيان حول كلمة حسن الشمري في المؤتمر العالمي ضد الأعدام في مد ...
- نداء عاجل الى السلطات الكردستانية لإلغاء حكم الإعدام الصادر ...
- رسالة مفتوحة الى السيد جلال طالباني وقادة الاتحاد الوطني الك ...
- اعلان حملة لانقاذ كويستان صديق المرأة التي اصدر بحقها حكم ال ...
- نص بلاغ عائلة المحكومين بالأعدام (زانيار و لقمان مرادي) الى ...
- عقوبة الأعدام ، الأسلام و العلمانية
- نندد باعدام صياد عراقي بريء من قبل الحكومة الكويتية!!
- في حين ينشغل العالم بتنظيم حركته المناهضة لعقوبة الأعدام، تس ...


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سمير نوري - رسالة الى رفيقاتي وصديقاتي في كندا حول كارثة- ايلان- ما اسمع صوتكن هذه الأيام!!