أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمّد نجيب قاسمي - الماوردي وامارة الاستيلاء..التهريب في تونس ووزارة التجارة...دم عماد غانمي ونحن














المزيد.....

الماوردي وامارة الاستيلاء..التهريب في تونس ووزارة التجارة...دم عماد غانمي ونحن


محمّد نجيب قاسمي

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لما بدأت الدولة العباسية في الانحدار إلى الضعف والانحلال و فقدان السيطرة على الأطراف انتدبت فقيها و منظرا بارعا لإخفاء عجزها هو أبو الحسن الماوردي فاضفى الشرعية في كتابه الاحكام السلطانية على كل امارة خرجت عن سلطة الخليفة وسماها بامارة الاستيلاء فكانت تتمتع باستقلاليتها التامة مع الاحتفاظ بولاء فضفاض للسلطة المركزية قوامه الدعاء للخليفة في خطبة الجمعة لا اكثر.
ومن ثمار ذلك العظيمة انه لم تسجل وقتها حالات الانتحار هنا او هناك على خلاف ما يحدث في تونس القرن الحادي والعشرين"تونس الثورية" "فاتحة عصر الربيع العربي "الملطخ بالدماء
ففي تونس اليوم بضاعه مهربة من كل البلدان ومن كل الأنواع ولا رقيب على المنافذ البرية او الجوية او البحرية وكبار المهربين ومع ذلك تشتد المراقبة على المعطلين عن العمل ان هم جلبوا بضاعة محدودة من مدينة تونسية او اخرى بدعوى التهريب والحال انهم يتدبرون لقمة عيش يسيرة منغصة .منهم من يجلبها على سيارة صغيرة ومنهم من يجلبها على دراجة نارية كما فعل مؤخرا المرحوم عماد غانمي صاحب الشهادة الجامعية العليا والذي كان يعول اسرة من تجارة بسيطة يجلب بضاعتها من مدينة تونسية ويوزعها في قرية تونسية .ورغم ذلك يتعرض للاهانة ...
ولهذا كله أليس من المطلوب من وزارة التجارة وحكومتها العاجزة بل حامية كبار المهربين السماسرة أن تقتدي بالماوردي وتضفي الشرعية على ما هو واقع فعلا فتتولى استيراد البضائع التي يجلبها كبار المهربين والتي تملأ أسواقنا وتمكن منها العاطلين لبيعها بالتفصيل فتربح هي أموالا طاءىلة ويربح المعطلون ويربح المستهلكون وتريح الديوانة والأمن والناس جميعا...
سيقولون وهم يكذبون أن الميزان التجاري لا يسمح وأن في ذلك أهدارا للعملة الصعبة ونحن نقول لهم هل يجلب المهربون البضائع بالمقايضة او بالدينار التونسي؟
إن كنتم عاجزين فلا مكان لكم بيننا وإن كنتم حماة السماسرة فمن الواجب علينا مقاومتكم .وانتم حقا عاجزون وسماسرة في الوقت نفسه .ومن نكد الدهر أننا في حالة من الوهن الشديد لأننا ننتخبكم ونتقاتل من اجلكم.. نعي الحقيقة ونتجاهلها ونتلهى نحن الصغار بأمور صغيرة..
لا تصدقوا ما يقولونه عن الاقتصادي الموازي لأنهم هم المنتفعون منه اولا واخيرا وهم كذلك لصوص الاقتصاد"غير الموازي"
دم عماد وغير عماد في رقابنا جميعا سواء كنا من الساكتين او الساقطين..
ويا ليت قومي يفهمون ويعملون
( محمد نجيب قاسمي أستاذ اول مميز بمعهد المكناسي)



#محمّد_نجيب_قاسمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغالطة الكبرى :- داعش - خدعةٌ لا حقيقةٌ
- الخاصّ والمشترك في الحدث اللغوي والتحوّل في دلالات الألفاظ
- رسالة مفتوحة الى رئيس الحكومة في تونس
- غزوة -عاصفة الحزم- : من اليمن -دولة لا تشبهنا- إلى لوعة على ...
- قراءة هادئة في رواية ثائرة / - سفر حبر وبياض - لجليلة عمامي ...
- التّعليمُ فِي تُونِسً من مِصْعَدٍ اجْتِمَاعِيّ إلى مَسْرَحٍ ...
- رحلة شيقة إلى بلاد نفزاوة الساحرة ..بلاد المرازيق الأشاوس
- الْأَمَانَةُ ( قصة للأطفال)
- تحليل نصّ : - الشكّ طريقٌ إلى اليقين - للجاحظ
- نسبيّة المعرفة الحسّيّة
- ما يزال هنا ..عبد النّاصر
- أمريكا تحشد -الدّواعش - لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعر ...
- أمريكا تحشد -الدّواعش - لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعر ...
- اِنْقَطَعَ الْكَهْرَبَاء ..وَغَرِقَ النَّاسُ فِي الْعَمَى:
- الطَّرِيقُ إِلَى السَّعَادَةِ : عِشْ حَيَاتَك .... عِشْ أنْت ...
- مخاض الأحزاب السياسية قبل الانتخابات : من صعوبات الحمل إلى آ ...
- مَخَاضُ الأَحْزَابِ السِّيَاِسيَّةِ قَبْلَ الانْتِخَابَاتِ : ...
- كُرْدُسْتَانُ الْعِرَاقِ مِنَ التَّشْرِيدِ ...إِلَى التَّشْي ...
- مِنْ قَهْرِ الْحُكَاّمِ إِلَى انْفِلَاتِ الشُّعُوبِ ... مَا ...
- لن ينشد العرب العزّة ..ولو هلكت كلّ غزّة


المزيد.....




- قبل لقائه نتنياهو.. ترامب يعلق على اتفاق غزة المحتمل و-نووي ...
- إسرائيل تعلن استهداف موانئ يمنية ومحطة كهرباء ومواقع للحوثيي ...
- ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بأنه -سخيف-
- عاجل| شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج وسط غزة
- في كهف بالعراق.. غاز الميثان يقتل 5 جنود أتراك
- مصادر: انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل -دون نتائج-
- أول تعليق من ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد
- بعد خلاف حاد بينهما.. ترامب ينتقد إعلان إيلون ماسك تأسيس -حز ...
- الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية الت ...
- وزير الخارجية اليوناني يلتقي خليفة حفتر في بنغازي وملف الهجر ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمّد نجيب قاسمي - الماوردي وامارة الاستيلاء..التهريب في تونس ووزارة التجارة...دم عماد غانمي ونحن