السالك مفتاح
الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 14:39
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
يشهد ملف الصحراء الغربية، تطورات متسارعة في ظل "صمت رسمي مغربي" بحسب مراقبين، مبرزين الحملة الدبلوماسية التي يقودها القصر،خاصة على مستوى دول الاتحاد الافريقي في افق مسرحية عيد العرش الذي يتزامن هذه السنة مع نكسة مغربية على صعيد صراع الرباط مع المنتظم الدولي مع عودة بعثة المينورسو والحديث في الدوائر عن لي ذراع المحتل
في سياق متصل تذكر صحيفة مغربية بان الرباط التي سبق وان تعهدت بعدم عودة أفراد "المينورسو" الى الصحراء الغربية بعدما طردتهم منتصف شهر مارس الماضي كرد فعل على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون التي وصف فيها الإدارة المغربية في الصحراء الغربية “بالقوة المحتلة” خلال زيارته للاراضي الصحراوية المحررة ومخيمات اللاجئين الصحراويين
وتعلق الصحيفة قائلة انه "خلال تلك الفترة، كانت الدولة المغربية “كريمة” في إصدار البيانات وتقديم التوضيحات ومنها اعتبار دور المنيورسو قد انتهى نهائيا بعد استحالة تنظيم استفتاء تقرير المصير. وتعهدت الدولة المغربية على لسان وزير الخارجية صلاح الدين مزوار بعدم عودة هذه القوات مهما حصل وحدث" معتبرة ان الموقف "سيادي" لا رجعة فيه على حد زعمها في وقت اقامت الدنيا يومئذ متجاهلة القرارات الدولية .
لكن هذا الأسبوع يحمل بدء عودة أفراد "المينورسو" الى مدن الصحراء الغربية المحتلة ولاسيما العيون، في وقت وتؤكد فيه الأمم المتحدة على العودة الكاملة للبعثة الاممية وهذه المرة بالأجندة المنصوص عليها في ميثاق التأسيس لعام 1991 المتضمنه في ولاية المينورسو “ كونها بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية”.
وفي كل انتكاسة للرباط يجدر التذكير بان نظام الرباط ااعتاد على التراجع الصاغر والحنث المبين ولنا في طرد الناشطة الصحراوية امينتو حيدار سنة 2009،قبل ان تعود بقوة الضغط الدولي، وفي كذلك رفض التعامل مع مبعوث الامم المتحدة كريستوفر روس ليعدل عن ذلك في منتصف الطريق .. والقائمة طويلة من الاخفاقات المغربية المتتالية بدءا من الملف المطوي والجولة الامنية 1975-1976،واخيرا بدء الحديث عن بحث الرباط تنشيط علاقاتها بالجزائر ونيجيريا وبالاتحاد الافريقي حيث طلب ملك المغرب الانضمام مجددا للمحفل الافريقي بعد غياب عمر ثلاثة عقود، والبقية تأتي مع مفاجاءات قادمة قد لا تكون سارة لاطروحة الخزن المحاصرة على المستويات الافريقية والدولية بحسب المراقبين ..
وهكذا يصدق على قسم الرباط المثل الحساني "لغزيل ايولي صوف" .
في سياق ذي ضيلة لاحظ وزير الاتصال الجزائريي الاسبق،عبد العزيز رحابي بان “المغرب انسحب من المنظمة الإفريقية بمحض إرادته في الثمانينات، وأي عودة إليها ستتم حتما وفقا لمتطلبات العضوية، وإن حدث ذلك، فإن المنتصر الأول من هذه العودة هو الجمهورية الصحراوية التي ستنال الاعتراف المغربي بشكل آلي”
#السالك_مفتاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
