أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل الجنابي - ريبورتاج عن المحاضرة الثقافية للدكتور موفق الحمداني عن الأسباب النفسية للعنف والعدوان














المزيد.....

ريبورتاج عن المحاضرة الثقافية للدكتور موفق الحمداني عن الأسباب النفسية للعنف والعدوان


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 14:36
المحور: المجتمع المدني
    



أقام التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلندا محاضرة ثقافية مهمة قدمها الأستاذ الدكتور موفق الحمداني كانت بعنوان : -
( الأسباب النفسية للعنف والعدوان )
إفتتح الندوة الزميل المهندس وميض الحكاك منسق التيار الديمقراطي مرحباً بالحضور الكريم من أعضاء وأصدقاء وضيوف التيار الديمقراطي الذين حضروا الندوة من الزميلات والزملاء . كما تطرق إلى النشاطات والفعاليات القادمة التي ينوي التيار إقامتها . وأعطى الفرصة للأستاذ المحامي عدنان حسين عوني الذى حيا الحضور وحيا الدكتور موفق الحمداني ومهنئاً الجميع بعيد ثورة 14 تموز 1958 وبأمجادها ، ودعا الجميع للوقوف حداداً على أرواح شهدائها وشهداء الكرادة وكامل تراب الوطن .
عرض موجز لسيرة الأستاذ الدكتور موفق الحمداني
- ولد الدكتور موفق الحمداني في قضاء أبو صخير عام 1932. وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية متنقلا بين البصرة والناصرية والعمارة ثم بغداد، وذلك بحكم عمل والده كمهندس زراعي.

- في لبنان حصل الدكتور موفق الحمداني على شهادة البكلوريوس من الجامعة الأمريكية متخصصا بعلم النفس ثم أكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على الماجستير والدكتوراه على أمل العودة إلى العراق، لكنه عاد ليكون شاهدا على الاضطرابات والصراعات التي شهدتها الساحة السياسية خلال فترة الستينيات:
بعد عودته إلى العراق عاد الدكتور موفق الحمداني من جديد ليعمل في كلية التربية بجامعة بغداد. لكن الأوضاع في العراق لم تستقر وظلت فكرة الهجرة تراوده كغيره من المثقفين، وذلك بسبب عدم توفر المناخ الفعلي للعمل بحرية والتعبير عن رأي آخر ربما يخالف رأي النظام الشمولي الذي كان سائدا آنذاك. وعندما توفرت له فرصة الرحيل عام 1996، قرر أن يترك وطنه ليستقر في عَمَّان ويدرِّس علم النفس في جامعة عمان العربية .
عمل أيضاً في جامعات عربية وأجنبية أخرى .
- أنجز الدكتور موفق الحمداني أكثر من 40 بحثا كما ألف وترجم أكثر من 18 كتابا نذكر منها (علم نفس اللغة من منظور معرفي) و(طرق مناهج البحث العلمي) وترجمة كتاب (علم النفس التطبيقي).
كأكاديمي عراقي عاش الدكتور موفق الحمداني وعاصر سنوات الاضطراب التي مر بها العراق وموجات الهجرة للعقول العراقية. ويرى الدكتور الحمداني أن دول المهجر والمنافي استطاعت أن تمنح الأكاديميين العراقيين الحريات الأكاديمية التي فقدوها في بلدهم .
كغيره من الأكاديميين والمثقفين العراقيين المهاجرين والمهجرين يأمل الدكتور الحمداني أن يعود الأمن ويعم السلام في بلده لكي تعود الطيور المهاجرة وخاصة العقول العراقية المهاجرة إلى العراق لتساهم في بنائه وإعماره:
وكمراقب للأوضاع في العراق يرى الدكتور موفق الحمداني أن لغة العنف ما زالت هي السائدة في المجتمع العراقي .

بعدها تفضل الأستاذ الدكتور الحمداني وشكر الجميع على الحضور وأشار إلى أهمية موضوع العنف والإرهاب خاصة والعالم يمر بمرحلة حرجة تتكاثر فيه الإعتداءات الشرسة والمتعددة الأشكال سواء على الفرد أو على المجتمع من تهديم للبنى التحتية وإشاعة الخراب والدمار والخوف ، وقتل وذبح الناس الأبرياء بدعاوى متعددة ، كما تناول بإسهاب النظريات العلمية التي تناولت موضوع العنف والإرهاب وشرحها بإسلوب مبسط ، وتناول النوازع العدوانية لدى الإنسان والحيوان على حد سواء .
لقد إستخدم المحاضر التكنيك العلمي لشرح عملية العنف والمتعَنفين وإستشهد بالعديد من النظريات العلمية التي تشرح كيفية العنف بإستخدام نماذج بشرية وتجارب علمية للوصول إلى الحقائق لمعرفة أسباب العنف ونتائجه وكيفيته ومداه عند الأشخاص المختلفين ، وقد إستخدم المحاضر أمثلة حية من الواقع الإجتماعي والتأريخي
والسياسي للعديد من البلدان والمجتمعات ، ونماذج مختلفة من الأشخاص للوصول إلى النتائج التي توضح ماهية العنف وفحواه . وقد ألم المحاضر بالموضوع بشكل وافي وأفحم الحضور لقدرته على إدارة المحاضرة بشكل علمي سلس .
لقد كانت المحاضرة شيقة لما فيها من معلومات قيمة إسترعت إنتباه الحاضرين ، وكانت هناك مداخلات عديدة وإسئلة أجاب عليها الدكتور الحمداني .
لقد تم تسجيل مقاطع من المحاضرة ستيم عرضها بعد إنجازها فنياً .
وفي الختام قدمت الزميلة ( زهراء الطحان ) باقة الورد التي كان قد جلبها الأستاذ المحامي ( عدنان حسين عوني ) إلى الدكتور الفاضل موفق الحمداني .

كما دعت الحضور الكريم لتناول الجاي العراقي والقهوة العربية والحلويات والمعجنات مع دردشة مكملة لما جاء في المحاضرة القيمة .

ملاحظة : لقد وُضعت في القاعة طاولة خاصة تحمل العلمين العراقي والنيوزيلندي مع شعارات لمأساة الكرادة مع الشموع ، وشعارات لثورة 14 تموز الخالدة 1958 . والشعار الرئيسي للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلندا ( من أجل عراق أفضل ) .



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر / 39 / القاتل نفسه في الكرادة ومدينة نيس الفرنسية
- خواطر/ 38 / في رحاب ثورة 14 تموز الخالدة 1958
- خواطر/ 37 / مرور أكثر من ربع قرن على حركة حسن سريع المجيدة
- خواطر/ 36 / لكي لا تبقى الفلوجة جرحاً نازفاً !!
- خواطر / 35 / إذا أردتم القضاء على البعوض جففوا المستنقعات .
- خواطر / 34 / البرلمان العراقي يذهب في إجازة ... وا أسفاه !!
- خواطر / 33 / بعد تحرير الفلوجة إحذروا الفتنة
- خواطر /32 / لا ... لإرهاب الدولة
- خواطر/ 31 / وا ... عراقاه
- خواطر / 30 / مع هيبة الدولة مرة أخرى
- خواطر/ 29 / خط ماجينو وجسور بغداد المغلقة
- خوطر / 28 / قنفة البرلمان العراقي وإهانة هيبة الدولة !!
- خواط / 27 / الجماهير تُمرغ سمعة البرلمان والحكومة بالوحل
- خواطر/ 26 / القافلة تسير ولا يثنيها صراخ الحاقدين
- خواطر/ 25 / العافية بالتدريج والإصلاح المنشود
- خواطر/ 24 / لا لرفع شعارات العنف في ساحات التحرير
- خواطر/ 23 / حذاري من خِداع الجماهير
- خواطر/ 22 / 14 نيسان عيد الطلبة المجيد
- خواطر/ 21 / الضحك على ذقون الجماهير
- خواطر/ 20 / تحية وسلام لأصحاب الأيادي البيضاء في عيد ميلادهم ...


المزيد.....




- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل الجنابي - ريبورتاج عن المحاضرة الثقافية للدكتور موفق الحمداني عن الأسباب النفسية للعنف والعدوان