-قطرات المطر التي سقطت في حر تموز -

سعاد التهامي

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 02:18
المحور: الادب والفن
    

غريب الذي لا يجد في الكلمة وطن يحتمي به ... يسكن سكونها ويستشعر في أزمته ضمها ولا يثنيه كسرها عن الكتابة غريب من لم يجد في الكلمة فتوح العارفين المحلقين في السماء بعيدًا ... غريب من امتلك رحابة الخيال ولم يغزو القلم سطوره ... حكاوي من هنا وهنــاك تأسرك بروعتها وتأخذك إلى بيئتها وزمنها ... هذا ما كان والمكان "دار شهر زاد للنشر والتوزيع" بقيادة مديرته أسماء فخر الدين التي تبنت منذ لحظة الميلاد الأول مواهب شابة ... لتخوض بهم ومعهم تجربة النشر في مغامرة ومقامرة على أدواتهم ومواهبهم ليخرج كتاب يجمع بين القصة والشعر والخواطر والمقالات ومعنون ب " قطرات مطر" وفي الحفل المقام أول أمس السبت 15/7 بمكتبة قلمي كانت مجموعة من المواهب الشابة الذين تحدثوا عن تجاربهم في الكتابة ومنهم من تحدث عن تجربته في النشر لأول مرة .... كل هؤلاء كانوا بجوار الكاتب الساخر الأستاذ عادل إدريس المسلمي الذي أثرى الحوار بتعليقاته عن القصص المشاركة ... كما شاركت الكاتبة سماح أبو العلا وفريق "وناس" الحضور بعدد من الأغاني منها الذي يدخل في دائرة التراث ومنه ما كان من تأليف وتلحين أعضاء الفريق نفسه .. وجدير بالذكر أن فريق وناس عهد منذ اللحظة الأولى لتبني المواهب الشابه في مجال الغناء ... واختتم الحفل بقراءات شعرية.

وفي الأخير نترك القارئ يقف أمام روعة وإبداع المشاركين الشباب

يومًا ما ستتذكرني حين ترهقك الدنيا وحيدًا
ستذكر أيامي وتتمنى أن تراني جديدًا
ستغمض عيونك كي تراني
وتبحث في عالمك عن ملامحي

"كريم المصري"

كيف أنا اليوم
وكثبان الذكريات المعتق بالملح
يتناسل فوق جسدي المحموم
بشعل فتيل الأوردة المكتنزة بالرماد

"سمر العزب"

تدخلين القلب بلا استئذان وتطرقين دهاليز العقل بلا صوت أو ضجيج .. تخاطبين الوجدان بحلو حديثك وجميل حوارك، وتملكين الأسماع والأفهام، وتأخذين الفؤاد إلى عوالم أخرى وتسكنين العين بعقد تمليك طويل الأجل

"محمود سلمان"

#سعاد_التهامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل