بعض الشعر لك

محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 14:16
المحور: الادب والفن
    

محمد الياسري
غــــــــــرور
أقول لك أنت صباحي ..
أقول لك انت أزهاري..
وانت احلامي وسحر ايامي..
اخاف غرورك ..
ان قلت عطرك يسحرني..
شعرك ليل يلفني..
عيناك سبب جنوني..
اخشى ان تغتر وتتكبر..
ســــــهـــــرة
ما أجمل السهرة ..
حين تكون انت قمرها..
وأي قمر أنت..
كل النجوم اعلنت طاعتها..
بل خجلت من جمالك ..
سيدة سهرتي أنت..
لاحروف تصف اشراقتك..
ابتسامتك..
بل رقة حضورك..
لن اتمنى ولا أحلم ..
الا ان يزدان سهري..بك ياقمري
تــــــــــعــــــــود
تعودت عليك..
لا اقدر ابتعد عنك..
لكن لم احبك بعد..
لاتفكرين كثيراً صغيرتي..
لن ينتظر الحب طول التفكير..
لن تصبر المشاعر..
حتى تتخلصي من ترددك..
لا تفكري صغيرتي ..
لاأجمل من نبضة قلب..
سكنها اسم الحبيب..
عصفورتي الصغيرة..
تكابر كثيراً بالحب..
تضع له معايير وموازين..
تريد وتريد..
عصفورتي
عصفورتي الصغيرة ..
لاتدرك أن الحب صاعقة لا وقت لها
لا تعلم انه زلزال وسط الصمت..
عصفورتي الصغيرة..
تريد اخضاع الحب لمسطرتها..
لخطوطها ودوائرها ومربعاتها..
لاتفقه انه لايعترف بالعلوم
لا الارقام ولا الاشكال تدركه..
تقول : اراك حتى احبك..
أي جنون هذا ؟
يسري هو في المسامات
وتنتظر ان تراني..!!!
حــــــــــــــروفـــــــــــــي
أخشى على حروفي من عينيك..
كانت تتغزل فيهما..
الان ضاعت ببريقهما..
تلك الحروف المغردة دوماً..
أضحت خرساء لسحر الشفاه..
أسيرة هي بجنون حبك..
إما ان تحبها أو تفك أسرها..
فقد اشتقت الكتابة دونك..
..................
دعْ شفاهي تغنيك..
دعْ قلبي ينبض بك..
وعيناي تعشق وجهك..
ما بالك متوجس من قربي..
أتخشى لهفتي؟
أم ترعبك اجضاني؟
ايها الساكن بين الاضلاع
قمر ليلي أنت..
همس روحي..
دعْ شفاهك ترتوي
من شفاهي ..
اعلم ان الظمأ انهكها..
.....................
قـــــالـــت لــــــــي أمــــــــي
قالت لي أمي..
ذات أمسية وهي تمسد شعري
أحذر أن يمسك جنون الهوى..
فهو يجعلك تعيش الجوى..
ويملئك ذلاً ونوى..
إياك ياولدي.. أن تجعل فؤادك..
مرتعاً للعشق..
فنحن بنات حواء..
لايستقر لنا هوى..
كالريش قلوبنا تتنقله الريح
لاوطن يلمنا ولا مستقر..
اجعل فؤادك يابني سندباد زمانه..
يجول حيث يجول الفرح..
أو ضع صخراً مكانه..
بدل أن يذل..

#محمد_الياسري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل