سوالف حريم - مبارك للناجحين ولكن. ..

حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 22:43
المحور: كتابات ساخرة
    

حلوة زحايكة

سوالف حريم
مبارك للناجحين ولكن....
بداية أهنئ الطالبات والطلاب الناجحين في الثّانوية العامة"التوجيهي" وأهنئ ذويهم أيضا، وأتمنّى حظا أوفر لمن لم يحالفهم الحظ بالنّجاح، فبامكانهم الوقوف على مكامن تقصيرهم وتخطيها في العام القادم ليواصلوا مسيرتهم التعليمية، فبالعلم تنهض الشعوب والأمم.
فرحت لزغاريد بعض أمّهات النّاجحات والنّاجحين، لكنّني لا أجد أيّ مبرّر لاطلاق المفرقعات التي تزعج الآخرين، وقد تلحق الأذى بمطلقيها كما حصل في بيت لحم، حيث وصل أحدهم المستشفى مصابا بجراح بالغة في كفّ يده، والمحزن أن يقضي شابّ -25 سنة- من دير البلح في قطاع غزة، قضى نحبه بالرّصاص الحيّ في "احتفالات" الرّصاص العبثيّ، فأي فرح وأيّ احتفالات يصاحبها قتل شابّ في عمر الورود؟ وماذا سيبرّر القاتل غير المتعمّد فعلته الشّنيعة؟ وهل أبقى للفرح مكانا؟
فهل نتّعظ؟
11-7-2016

#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل