أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دربالي - وَزَغة














المزيد.....

وَزَغة


سمير دربالي

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 17:37
المحور: الادب والفن
    


أوّل من أُهْدِر دمُه في التراث الإسلامي .".وَزَغَة ". قيل :كانت الضفدعة تُطفئ النار عن إبراهيم وكان ينفخ فيها ... فنهى الرسول عن قتل الأولي ، وأمر بقتل الثاني .
لا أعرف لمَ يعاودني حديث صديقي "السيد مسعودي "كلما تذكرت هذه الوزغة الكافرة ..كان يقول مفتتحا قصصه بهذه الجملة السردية الشهيرة : وقت ما كانت الحيوانات تتكلم ...
في ذلك الوقت كانت الحيوانات تتكلم وتلقم النار وتنفخ في الرماد ...ولسبب ما مازلتُ أجهله توقفت الحيوانات عن الكلام والنفخ ..
لكن تراثا فقهيا مازال يراها كذلك ..مازال يراها تنفخ .
في قصص صديقي " السيد " لم تكن هناك حيوانات أصلا ..كانت شخوصه بشرية تماما ولكنه كان يصرّ على افتتاح سرده بتلك العبارة .. ويغضب عندما نسأله : أين هي هذه الحيوانات التي تتكلم ؟!
مرة حين كنا بالمقبرة ..ركضت تحت ارجلنا وزغة ..فلحق بها قريبي السلفي ومَعَسها تحت رجله ..فنهاه أخي آلأكبر عن ذلك ..فأجابه : لقد وشت بسيدنا إبراهيم ..
فردّ أخي غاضبا : وهل كنت انت معهم آنذاك..!؟
في ذلك اليوم انتابتني هيستيريا من الضحك ..أنستني الدفن ...
في بلد يقام فيها الحد على سحْليّة ..
لا تنتظر فجرا يشرق ..انتظر سيفا بتارا ...
وحيوانات قد تتكلم ..لفرط الجهل .






#سمير_دربالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في معنى الكتابة ..
- زردة علي بن جاب الله / مشهد روائي
- غرفة الكلاب مشهد روائي
- زمن الزعبع 5 /مشهد روائي
- غرب المتوسط زمن الزعبع4 / مشهد روائي
- غرب المتوسط ..زمن الزعبع -3-
- غرب المتوسط.. زمن الزعبع 2/مشهد روائي
- -السّارقْ -..خاطف الأرواح / مشهد روائي
- حانوت عبد الباقي /مشهد روائي
- غرْب المتوسّط .. زَمَن الزّعْبعْ * / مشهد روائي
- حدث مرة ..مرات قصة قصيرة
- حبيبة / قصة قصيرة -
- حساء سيدي سالم/ اقصوصة


المزيد.....




- بجودة HD تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 Tom and Jerry على ا ...
- إبراهيم معلوف... موسيقار لبناني فرنسي يبدع في عزف الترومبيت ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- تأييد حكم بسجن الممثلة المصرية منة شلبي وتغريمها بتهمة حيازة ...
- تحديث:قصه قصيره بعنوان (نصف موت) للكاتبة القصصية عبير عبدالر ...
- قصه قصيره بعنوان (نصف موت)الكاتبة هبير عبدالرازق.مصر.
- بعد جنازة دون جثمان.. فيديو القسام عن قائد لواء الجنوب بفرقة ...
- عن فيلم يناقش الإعاقة العقلية.. أرجنتيني يفوز بجائزة أسبوع ا ...
- الفلسفة والاستقلال الأكاديمي.. في محاولة التفكير بالجامعة ال ...
- الأكاديمي اللبناني نديم منصوري: الصورة البراقة للنموذج الغرب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دربالي - وَزَغة