أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل صارم - النداء ماقبل الأخير.. لنبلاء العالم .. إنها سورية الضحية .؟














المزيد.....

النداء ماقبل الأخير.. لنبلاء العالم .. إنها سورية الضحية .؟


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 08:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


. وهم مخادعون.. لايريد ون .. ديمقراطية ..أو حرية .
• لكل نبيل في هذا العالم وطنان .. الوطن الذي يعيش فيه ..وسورية * بيير روسي
نعم انها سورية .. الهدف والضحية .. ذلك أنها .. منبع الحضارة الانسانية الأخلاقية على هذا الكوكب .. لأنها موطن طائر الفينيق .. القادر على النهوض من قلب الرماد
تظافرت جهود كل سفلة هذا العالم .. كل السفهاء .. كل الحثالات .. للقضاء على مابقي منها .. هم لايريدون أي نبيل في هذا الكون .. لأنهم صغار .. أقزام . لايريدون من يذكرهم دائماً بتفاهتهم .. بسقوطهم .. بشرورهم .. بعدائهم للإنسانية .
راقبوهم .. دققوا في الوجوه .. في القسمات .. ألا يذكرونكم .. بمصاصي الدماء بالأنياب البارزة خارج الفم .. بالدماء تسيل على زاويتي الفم .. هؤلاء هم .
قتلوا آخر ضحية .. جبران التويني .. في اللحظة الأخيرة .. في اللحظة الحاسمة المعروف بمواقفه من السياسية السورية .. الاختلاف في الرأي .. تضاد المواقف .. غير مهم .. الاختلاف يغني .. يشبع الحالة الحضارية .. ولكنهم مجرمون سفلة .. قتلوه .. وضربوا عدة عصافير بحجر واحد . هذا يدل على أنهم لايقيمون وزنا ً للحياة .. لأي انسان .. طالما أن التضحية به تخدم الهدف النهائي لهم .. والهدف النهائي المحدد الآن .. هو سورية .
لذلك غير مهم عندهم .. لو اختاروا ضحية من بين من لديهم ردة فعل موقف متعارض .. من سورية .. طالما أنهم يريدون اصطياد سوريا .
صارت الضحية الأخيرة .. ذريعة جديدة للقضاء على بقايا الحالة الوطنية في لبنان
الهدف .. الأهداف .. كثيرة .. المقاومة .. الوطنية .. القوى الوطنية .. الديمقراطية .. العلمانية .. كل الحالة الحضارية في لبنان. ولتبقى الديمقراطية المزيفة .. ديمقراطية الطوائف والعائلات .. انظروا كيف يزرعون الأحقاد .. هم يرتعدون خوفاً من الشارع اللبناني لذلك هم متهالكون على التدويل .. وضع لبنان تحت الوصاية .. والدخول في الفوضى الأمريكية ..الخلاقة !!!!!! .
سؤال للسيد جاك شيراك .. الرئيس الفرنسي .. الذي كنا نحبه .. نحترمه .. الرئيس المهذب .. ماذا حصل أيها السيد الرئيس شيراك .. ماالذي غير مواقفك ماالذي جعلك تتحول بهذه الزاوية الحادة ؟.. ألم تكن مقاوماً ضد الاحتلال النازي لبلادك ؟... أسألك وعليك أن ترد بكل صدق .. بعد الانتصار على النازية ودخولكم باريس .. ماالذي فعلتموه بالعملاء .. ألم تعدموهم في الشوارع .. ألم تحلقوا رؤوس الفتيات اللواتي كن على علاقة صداقة ببعض الضباط الألمان ..
بينما المقاومة اللبنانية .. السيد حسن نصرالله .. كانوا أكثر حضارية منك ومن المقاومة الفرنسية .. فلم يسمح بأية حالة انتقام .. لم يهان أحد .. لم يضرب أحد أويتلقى حتى صفعة واحدة .. وهذا لم تحدث..!! ترك الأمر للقانون .. لماذا؟ هل كانوا خائفين في أوج الانتصار .. طبعاً لا.. ولكنهم أظهروا أنهم أكثر حضارية منك ياسيادة الرئيس المهذب .. اتهمتم المقاومة بالطائفية .. ألم تشاهدوا راعي الكنيسة الجنوبية المقاوم .. الذي كرمته المقاومة .. وابنه الذي كان يقاتل في صفوف المقاومة .. فمن هو الحضاري أكثر .. ألهذا السبب تريدون نزع السلاح .. وإسرائيل في المقابل مسلحة حتى الأسنان ... حتى الأسنان ذرية .. !! هل دخلت في اللعبة الصهيونية التلمودية ياسيادة الرئيس .. لماذا تريد تحويل احترامنا ومحبتنا لك الى نفور .. ولن أقول كراهية .. لأنها لم تصل بعد الى عتبة الكراهية .. الشعب السوري .. كان يحبك ياشيراك .. فما الذي حدث .. أنت أول من يعلم أن السوريين لايمكن أن يرتكبوا جريمة بحجم الحريري .. ونحن بالتأكيد فيما اذا كان القاتل أو المشارك .. أو حتى المشجع سوري فسوف نحتقره احتقارنا للخائن .. وسيطلب شعبنا كل شعبنا محاكمته وإدانته وإعدامه .. دون الحاجة للأمم المتحدة .. دون الحاجة للميلتس .. دون أن نفسح المجال لشخص مثل جون بولتون .. هذا العنصري النازي البغيض .. كي يذكر اسم سوريا على لسانه .. أهذا ما تريده ياسيادة الرئيس شيراك .. فما الذي عدا مما بدا . سامحك الله .
- بغض النظر عن النظام .. هم يوجهون الاهانة لسوريا .. كل سوريا .. هم يهددون سوريا .. ونحن نعلم أن المستهدف الأساس هو سوريا كائناً ماكان النظام .. لأنهم يريدون إدخال المنطقة في الفوضى .. ليس المنطقة وحدها بل العالم كله .. انهم يريدون إعادة تشكيله وفق رؤيتهم .. النازية .. الصهيونية .. هذه هي الحقيقة .. ومن يكابر على هذه الحقيقة إما .. أحمق .. أو أنه سائر في ركابهم .. ولا احتمال ثالث .
- من يكذب ذلك... اليوم .. ماذا سيقول غداً..؟ بعد أن تتكشف الحقائق .. بالرغم من أنها مكشوفة .. لاتحتاج الى ذكاء وإعمال الفكر .. انهم لايريد ون أية قوى ديمقراطية حقيقية في المنطقة .. انهم لايريد ون علمانية .. هم يفضلون أن تتحكم في المنطقة القوى المتخلفة الظلامية .. أو الأنظمة الظالمة .. الشمولية المهترئة .
انهم يريدون القضاء على مهد النبلاء في العالم .. لايريد ون أية حالة إنسانية نبيلة .. يريدون ثقافتهم .. ثقافة القتل والإبادة .. والظلم والاستعباد .. ثقافة إبادة الهنود الحمر .. ثقافة استعباد الأفريقيين .. ثقافة الزنا بالحرية في ظل تمثال الحرية .. انها ثقافة الكذب الوقح ... وقيادة الأغبياء والحمقى .. والوكلاء .
والنبلاء أينما كانوا في هذا العالم لايمكن أن يتحولوا الى عبيد الى * جوييم * وهم يرفضون ذلك حتى في أمريكا . وهذا مايثير حفيظتهم .
..!!! وسيبقى النبلاء يذكرونهم بصغارهم .. بسفالتهم .. بكرامتهم الممتهنة .. المباعة
.. أيها النبلاء في العالم إنه النداء الأخير .. فاتحدوا في وجه ثقافة الهمجية .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم أنها جريمة قذرة .. المدبرون والمنفذون .. قذرون .
- في مواجهة المجتمع :2
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 10 -
- الفوضى الخلاقة .. أمريكا ..اسرائيل ..وأدواتها .. المؤمنة .. ...
- الحوار المتمدن .. ثقافة الحوار .. نافذة للحرية أم ماذا..؟
- مابين ميليتس والمقابر الجماعية .. العهر الوقح ..!! شارل أيوب ...
- سوريا أولا ً .. كمان .. وكمان .
- إحذروا..إنها سوريا .. لاتقامروا بها .. ولاحل الا بالحرية وال ...
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 9
- احذروا أنها سوريا .. لاتقامروا بها .. ولاحل الا بالحرية والد ...
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث - 3
- أوصياء على الدين ..؟ وكلاء للإله..؟ حسناً أبرزوا مستنداتكم
- هم يتحدثون عن الديمقراطية طالما أن الكلام مجاني - أيضاً على ...
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 8
- -1- في مواجهة المجتمع : نحن وموروثنا - ماهو البديل
- د . جايكل ومستر هايد .
- ليست ثقافة - ليست سياسة - ليست شيئاً *
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -2 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 7 -
- تابعوا التداعيات .. توقعوا ماسيلي.. المصدر واحد .. ثم راقبوا ...


المزيد.....




- وزير الخارجية المصري يدعو إسرائيل وحماس إلى قبول -الاقتراح ا ...
- -حزب الله- استهدفنا مبان يتموضع بها ‏جنود الجيش الإسرائيلي ف ...
- تحليل: -جيل محروم- .. الشباب العربي بعيون باحثين ألمان
- -حزب الله- يشن -هجوما ناريا مركزا- ‏على قاعدة إسرائيلية ومرا ...
- أمير الكويت يزور مصر لأول مرة بعد توليه مقاليد السلطة
- أنقرة تدعم الهولندي مارك روته ليصبح الأمين العام المقبل للنا ...
- -بيلد-: الصعوبات البيروقراطية تحول دون تحديث ترسانة الجيش ال ...
- حكومة غزة: قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر ...
- الشرطة الفرنسية تفض مخيما طلابيا بالقوة في باحة جامعة السورب ...
- بوريل يكشف الموعد المحتمل لاعتراف عدة دول في الاتحاد بالدولة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل صارم - النداء ماقبل الأخير.. لنبلاء العالم .. إنها سورية الضحية .؟