أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاسم ريكاني - -ألأردوغانزمية- في مرحلة ما بعد العلمانية في تركيا: إذا قال أردوغان، قالت تركيا!















المزيد.....

-ألأردوغانزمية- في مرحلة ما بعد العلمانية في تركيا: إذا قال أردوغان، قالت تركيا!


عبدالله جاسم ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"ألأردوغانزمية" في مرحلة ما بعد العلمانية في تركيا: إذا قال أردوغان، قالت تركيا!
د. عبدالله جاسم ريكاني
ليس سراً أن "تركيا الرئيس أردوغان الجديدة" و التي هلًل لها قبل خمس سنوات، انها ستكون النموذج المشع "للديموقراطية الاسلامية" قد غدت اليوم النموذج الكئيب لتلك الديموقراطية. تركيا تتصدر الاخبار اليوم ليس بسبب كونها صاحبة "الاصلاحات الداخلية الكبيرة او القوة الناعمة الاقليمية"، بل بسبب سعي نظامها الحثيث نحو الدكتاتورية و الهجمات الارهابية المتكررة فيها.
و لكن لماذا فشلت "تركيا الجديدة"؟ ببساطة هو: تَسَمُمِها بالسلطة و مغرياتها. عندما تسلم حزب العدالة و التنمية الاردوغاني السلطة في تركيا في عام 2002، كان حزباً يمثل تطلعات الاسلاميين الاصلاحيين الذين كانوا يريدون ان يبرهنوا ديموقراطييتهم للعلمانيين الترك و الاوروبيين. و لقد عانوا العديد من المصاعب في طريقهم لتحقيق ذلك بسبب سيطرة الكماليين الموالين للنظام و النهج الذي أسسه مصطفى كمال اتاتورك العلماني في تركيا. و لكن و بعد سنوات من حكم حزب أردوغان، تم ترويض و اخضاع المؤسسات الكمالية و بضمنها المؤسسة الأكبر نفوذاً و ألأعلى شأناً: الجيش التركي. و لقد بدت هذه الخطوات التي سلكها حزب أردوغان و كأنها محاولات لترسيخ الديموقراطية و تقليل نفوذ العكسر و تدخلاته في الشأن السياسي العام. و لكن في الحقيقة و على ارض الواقع الفعلي،كان الغرض الحقيقي منها هو زيادة سيطرة حزب أردوغان على مصادر القوة و النفوذ في تركيا. ومن ثَمً، الى اصابة الحزب بالغرور، الفساد، الرعونة و الطموحات التي لا حدً لها. و إضافة الى ذلك، يبدوا ان "فلسفة أردوغان في الحكم" في طريقها لأن تصبح " الأيديولوجيا الرسمية لتركيا الجديدة"، كما كانت الكمالية تشكل نفس الفلسفة قبل قرن من الآن. بعض المراقبين الترك، يسمونها " الايديولوجيا الاسلامية" ولكنها في الحقيقة، ايديولوجية ترتكز حول " ثقافة الشخصنة و تقديس الأشخاص أو الأردوغانزمية، اُسوةً بالكمالزمية التي كانت و لا تزال تتمحور حول شخصية كمال أتاتورك.
و لقد تبلورت هذه الايديولوجية في السنوات الثلاث الاخيرة، و جعلت من أردوغان" أقوى شخص تركي بعد كمال أتاتورك". انه الآن، يسيطر على الحزب الحاكم و الحكومة و البرلمان و المفاصل الرئيسية في القضاء، و على الاقل على ثلاثة ارباع اجهزة الاعلام و سوق العمل ايضاً من خلال تحويل المناقصات الحكومية الى الشركات التابعة لحزبه و أقربائه و خاصًتِهِ. إنه يسيطر على المال كما صرًح بذلك احد المقربين اليه، و لهذا بات يلقب "بالرجل العظيم و صاحب الوطن".
و لفهم تركيا الاردوغانية الجديدة، نحتاج الى استيعاب المفاهيم و الشعارات الجديدة التي تتضمنها مثل: أنها لا تعني رفض الديموقراطية ، بل في الحقيقة، تُبَجِل الديموقراطية، و لكن أي نوع منها؟ ديموقراطية صناديق الانتخاب فقط، كما ردًدَ مناصريه مراراً و تكراراً، والفائزون في صناديق الاقتراع هم الذين يمثلون" الإرادة الوطنية". و بالمقابل، فإن أولئك الذين يعارضون " الارادة الوطنية" غير شرعيين و غير وطنيين و طوابير خامسة تخدم مصالح الدول الاجنبية!. على سبيل المثال، وصف حزب أردوغان المتظاهرين في "غزي بارك" في حزيران 2013، من المعارضين لتحويل الحديقة الى مول تجاري، بالمعارضين للارادة الوطنية و يهدفون الى قلب نظام الحكم. و لقد أدت هذه البروباغاندة الى تشويه سمعة المتظاهرين و تفريقهم من قبل البوليس بقسوة مفرطة أدت الى مقتل البعض منهم. و النتيجة العملية لهذا التوجه هو ربط مصير و مستقبل اردوغان بمصير و مستقبل تركيا كدولة. أي أن أردوغان يساوي تركيا، كما كتب أحد مؤيديه قائلاً، أن مصير أردوغان لا يمكن فصله عن مصير تركيا. و مؤخراً، صرًح احد مستشاريه، ما "عدا أردوغان، لا يجوز لأحدٍ ان يمارس السياسة في تركيا"!.
و بما ان " صاحب الوطن" هو تجسيد للوطن ذاته، إذن، فإن أيًة إهانة توجه إليه، تعتبر جريمة خطيرة. و لهذا السبب، تم توجيه تهمة إهانة السيد الرئيس الى أكثر من 2000 شخص في تركيا، من بينهم العديد من الصحفيين منذ إنتخابه رئيساً لتركيا، و العديد تم تغريمهم بسبب نفس التهمة. و هذه الاهانات تتوزع بين ( وصف أردوغان بالدكتاتور الصغير الى تشبيهه ب " غولوم" و هو الكائن المسخ في فيلم " ملك الخواتم". كما ان تهمة اهانة الرئيس قد تتسبب في الطرد من الوظيفة، مثلما تم فصل بروفيسور جامعي عندما وصف أردوغان "بالوقح و الفظ"؟.
و حتى عندما تمَ ترويض النفوذ العسكري مؤخراً في تركيا، شعر أردوغان و مساعدوه بأنً هذا لا يرضي غرور أردوغان و بدأوا تدريجياً في تقليص النفوذ الإعلامي و القضائي والليبرالي أيضاً. وأي قرار من أي محكمة، أو موقف إعلامي، أو نقد ليبرالي يوجه ضد "صاحب الوطن" يعتبر خطيئةً و محاولةً لتأسيس نفوذ غير مشروع موجه ضد "ألأرادة الوطنية المجيدة". على سبيل المثال، لقد أغضبت المحكمة الدستورية التركية، صاحب الوطن قبل عدة سنوات عندما أمرت برفع الحظر عن موقع تويتر الذي كان أردوغان قد أمر به، كما أمرت بإبطال القانون الذي بموجبه تمَ اغلاق المدارس الخاصة التي أراد أردوغان التخلص منها، و كذلك عندما أمرت المحكمة بإطلاق سراح الصحفيين المسجونين الذين أدينا من قبل أردوغان بسبب كشفهم لشحنة الاسلحة التي أرسلتها الاستخبارات التركية الى الإرهابيين في سوريا. و بالمقابل، شكًكَ أردوغان و أتباعه في مصداقية المحكمة الدستورية و أعتبروها مؤسسةً تقف بالضد من " الارادة الوطنية". و قبل سنتين، قذف أردوغان بمصطلح الى عامة الشعب أطلق عليه "العقل المدبر اوألإرادة الخفية" التي تحرك التطورات السياسية في منطقة الشرق الاوسط. و هذه القوة الخفية تتآمر ضد الناس الأبرياء في المنطقة و خاصةً ضد " المُخلِص المُنتَظَر": أي " تركيا الجديدة". و بسرعة كبيرة، تمكن أنصار أردوغان من كشف هذه القوة الخفية و العقل المدبر، و تبين أنها أمريكا و بريطانيا و الصهيونية و مؤامراتها غير المنتهية. و مثالاً على ذلك، أعتبر أردوغان أن داعش ليست نتاج الايديولوجيا الاسلامية أو نتاج الشرق الاوسط المضطرب، بل خطةً سرية من خطط " العقل المدبر الخفي". كما و أعتبروا كل المنتقدين لسياسة أردوغان في الاعلام الغربي، جزءاً من هذه المؤامرة، و أن على "الأردوغانيين" الأتحاد أكثر خلف " صاحب الوطن".
الخيانة ضد تركيا، أصبحت مفهوماً أساسياً في الدعاية الموالية لأردوغان. و هذه الخيانة على نوعين: كل من لا ينتمي الى حزب العدالة و التنمية الأردوغاني مثل الليبراليين، اليساريين، و الكورد العاملين لمصلحة العقل المدبر الشيطاني. و البعض الأخر، داخل حزبه، الذين أظهروا صورتهم الحقيقية عندما تجرًؤا على إنتقاد أردوغان او لم ينصاعوا لأوامره. إثنان من الثلاثة الذين أسًسوا حزبه قبل 16 سنة، و هما، الرئيس السابق عبدالله غول، و رئيس البرلمان السابق بولنت ارينج، اُدينا حديثاً من قبل ألاردوغانيين المتشددين و من قبل اجهزة الاعلام الموالية لصاحب الوطن " بالخيانة داخل الحزب، و وصف أحدهم، السيد عبدالله غول ب" غوليزابيث" في أشارة الى كونه عميلاً لملكة بريطانيا" اليزابيث"، كما ووجهت تهمة الخيانة الى رئيس الحكومة المطرود احمد داؤود اوغلوا ايضاً.
و من أخطر خًوَنَة تركيا في نظر الأردوغانيين، هم الموالون لما يُسَمًون "بالدولة الموازية" و هم أتباع حركة فتح الله غولين، و هي أكبر حركة مجتمعية اسلامية في تركيا، و لديها أتباع نشطون في مجال التربية و التعليم، و الاعمال الخيرية و اجهزة الاعلام في كل تركيا و في داخل الهياكل البيروقراطية للحكومة التركية و بخاصة في أجهزة القضاء و الشرطة، و كانت في الحقيقة أحد أكبر الداعمين لأردوغان ضد المؤسسة العلمانية التركية. و لكن و مع هذا، تحولت حسب المفهوم الاردوغاني الى واحدة من ألَدٍ أعدائه، عندما شَنًت اجهزة الشرطة و القضاء حملة مكثفة للتحقيق في واحدة من أكبر حالات الفساد و سرقة المال العام التي قام بها أعضاء في حزب العدالة و التنمية الأردوغاني في شهر ديسمبر 2013.و من ذلك الحين، إعتبر أردوغان ان التحقيق في حالة الفساد كانت مؤامرة قام بها اعضاء في حركة فتح الله غولين، تهدف لـتأسيس " دولة داخل الدولة" أو الدولة الموازية، و شنً عليها حرباً شعواء، معتبراً إياها حركة أرهابية و سجن الآلاف من أعضائها في السنتين الماضيتين.
لقد شكَلت حركة غولين المخفية في مؤسسات الدولة التركية الرئيسية، مشكلة حقيقية لتركيا، و لكن المشكلة الأكبرالآن، هي التي تسمى بحركة " اصطياد السحرة". و هي الحركة التي سمحت لأردوغان و أتباعه بالسيطرة على كل المؤسسات و الاجهزة الحكومية في تركيا، و التي تستخدم نفس الحجج و الخطاب الذي إستخدمه الاتحاد السوفييتي السابق عندما بدأ في " إصطياد التروتسكيين" في الثلاثينات من القرن الماضي. ان هذه الحركة تعتبر الغولينيين، السبب في كل ما يجري في تركيا من اضطرابات، وكل من يُشَكُ في ولائه، يعتبر" موازياً مخفياً، و يطرد من الحزب و اجهزة الاعلام و الحكومة التي بات يسيطر عليها الموالون لأردوغان بشكل شبه كامل.
الاسلاموية ليست الوجه الاوحد للأردوغانية، و لكنها أحد المكونات الاساسية لها، ومكيفة حسب الواقع و المفهوم التركي. لم يطالب حزب العدالة و التنمية الاردوغاني بتبني الشريعة الاسلامية صراحةً او ادخال القانون الاسلامي الى القضاء التركي منذ وصوله للسلطة، و لكنه سعى الى اعادة تفسير و تطويع العلمانية الدستورية التركية لتكون أكثر صديقةً للاسلام من ذي قبل. و لكن أردوغان دأب و بإستمرار الى استعمال و تكرار المفاهيم و الرموز و الاشارات الدينية في خطبه و أحاديثه و اجتماعاته. كما سعى الى إبراز دوره " كأمل للأمة" او القائد العالمي للمسلمين. في نفس الوقت، إنتهج خطاب " نحن مقابل هم" ، نحن يعني بها الناس الطيبين و المسلمين الاتقياء!، و هم، إما الغرب الامبريالي، الذين يحبون ان يروا "اطفال المسلمين قتلى"! او يعني، العلمانيين الترك، الذين وصفهم عدة مرات "بالمدمنين على الكحول"، او"المُرَوِجين للفساتين القصيرة" او " المتعطشين للدماء"!.
أردوغان يأمل ان يؤسلم المجتمع التركي بشكي تدريجي من خلال "ضخ" المزيد من الشحن و التعليمات الدينية في التعليم العام، والتقليل من تناول الكحول عن طريق زيادة الضرائب على منتوجاتها و منع الترويج و الدعاية العامة لها، و تقديم دعم منقطع النظير للمنظمات ذات التوجهات الدينية الاسلامية. عجباً!، هل ستؤدي كل هذه المحاولات الى مزيد من التدين و التقوى و الورع في المجتمع التركي، أم، الى ردة فعل علمانية أقوى من ذي قبل؟ الوقت كفيل بإثبات ذلك. حالياً، لقد أدًت كل هذه المحاولات الى إحداث إستقطابات و تكتلات أكثر من ذي قبل في المجتمع التركي، حيث ان المحافظين المتدينين قد إصطفوا فرحين حول "المنتصر أردوغان"، و العلمانيون الترك ينتابهم القلق و الريبة حول مستقبلهم و مستقبل تركيا ايضاً.
الاسلاموية الأردوغانية ترتبط و تتوجه الى العاطفة القوية التي تولًدت لدى الطبقة الدينية المحافظة في تركيا و التي تدعوا و تتمنى إعادة إحياء مجد الامبراطورية العثمانية التي كانت تحكم و تتحكم في كل الشرق الاوسط من العاصمة اسطنبول. كان العثمانيون يعتبرون أنفسهم حماة للمسلمين و الدين الاسلامي لقرون عدة قبل سقوط امبراطوريتهم في أعقاب الحرب العالمية الاولى.
و الآن، يقدم أردوغان المسلمين الترك على أنهم الفئة التي سوف تعود ثانية على المسرح العالمي و تنجز قدرها و مهمتها في قيادة العالم الاسلامي بعد 90 عاماً من ضياع أمة الاسلام و تخلفها. و بالطبع، فإنَ أردوغان هو الذي سيقوم بإحياء مجد الامة لانه يحمل بين يديه، الطموح العظيم و الجامح في "جعل تركيا عظيمةً ثانيةً". و لهذا، فإنَ كل معارضيه و منتقديه ليسوا سوى، متخلفين، و خونة، و جواسيس و عملاء للغرب الكافر.
و بالتمعن في كل ما سبق، يمكن النظر الى "الأردوغانزمية" كونها حركة سياسية تنتمي الى ما يسمى ب " الدكتاتوريات الشعبوية" المشابهة ل " البيرونية في الارجنتين سابقاً"، الشافينية في فنزويلا، و البوتينية في روسيا. و لقد تمكنت الاردوغانزمية فعلاً من تحويل تركيا الى "ديموقراطية غير ليبرالية" تجرى فيها الانتخابات و لكن القيم الليبرالية و المؤسسات الديموقراطية تضعف و تتلاشى فيها تدريجياً.
ما هو مستقبل الاردوغانزمية – و تركيا؟: إنه يريد تحويل النظام السياسي في تركيا الى النظام الرئاسي كأمر واقع في البدء، لا يقف في طريقه أي برلمان و من ثَمً الى نظام رئاسي دستوري حقيقي. وبما انه يبلغ من العمر 62 سنة فقط و يتمتع بصحة جيدة، فان هذا يعني، انه يمكنه البقاء في السلطة و مركز القرار السياسي التركي لعقود اخرى. ولتحقيق حلمه هذا، فإنه يحتاج الى دعم شعبي مستمر، أي يجب عليه دوام الهيمنة على الخطاب الوطني التركي. و لهذا السبب، سيكون من الصعب جداً على أردوغان ان يعيد النظر في دوره الدكتاتوري الحالي، بل و بالعكس، قد نشهد المزيد من المصادرات لصحف المعارضة و التنكيل بالمعارضين السياسيين، المزيد من ترويض و إخضاع السلطة القضائية لسلطته، الاستمرار في شن الحرب على الشعب الكوردي و إدامة نزيف الدم الحالي في تركيا، لان هذا النزيف سيعطي لأردوغان حجة اضافية في إدامة حالة الطوارئ في البلد.
إذن، ستكون "تركيا الجديدة" قد تحققت فعلاً، و لكنها لن تكون تركيا التي وعد بها أردوغان الناس و الشعب في خطاباته و أحاديثه و التي كان يتأمل منها الشعب التركي الخير الكثير. في العراق، كان هناك شعار معلق قي كل زاوية و مكتب و شارع مكتوب فيه، إذا قال صدام، قال العراق. هل نتوقع ان نرى قريباً نفس الشعار في تركيا ايضاً؟!



#عبدالله_جاسم_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابتزاز السعودي للأمم المتحدة- مصداقية المنظمة الدولية تحت ...
- ماذا بعد اسقاط طائرة الكوبرا التركية في جبال هكاري
- رفع الحصانة عن النواب الكورد: الديموقراطية بعقلية الخازوق ال ...
- ماهي خيارات داعش المحتملة بعد هزيمته في العراق و سوريا؟
- أوغلوا أصبح جزءاً من الماضي: التضحية برأسه قرباناً للسلطان!
- هل يحتاج الشرق الاوسط الى حدود جديدة؟
- داعش تستخدم السلاح الكيمياوي ضد الكورد، أين هي المساعدة الام ...
- من زواج متعة الى طلاق طويل: كيف ساءت العلاقات الامريكية السع ...
- من الذي يحاول اسقاط العبادي: الايرانيون أم الأمريكان و لماذا ...
- هل يمكن هزيمة داعش بدون الكورد
- في تركيا- السعيد من كان تركياً و التعيس من كان كوردياً
- فانتازی-;-ا العثمانيە-;- الجدی-;-دة و تاثي ...
- اليمنيون لا بواكي عليهم رغم آلاف الضحايا و المشردين
- هل ستلعب امريكا دور القابلة المأذونة لتوليد دولة كوردية؟
- هل سنشهد نهاية قريبة لداعش؟
- عندما يصبح السيد أوغلو سمساراً لبيع و شراء اللاجئين مع اوروب ...
- دول منظمة التعاون الاسلامي و تحديات المياه الحالية و المستقب ...
- مصادر الطاقة و السياسة في الشرق الاوسط
- لماذا تسعى المنظمات الارهابية الى امتلاك اسلحة الدمار الشامل
- هل فقدت انقرة بوصلتها السياسية؟


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاسم ريكاني - -ألأردوغانزمية- في مرحلة ما بعد العلمانية في تركيا: إذا قال أردوغان، قالت تركيا!