أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد/الجزء الثالث (4)














المزيد.....

بتلات الورد/الجزء الثالث (4)


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 12:42
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد/الجزء الثالث
(4)
مراد سليمان علو [email protected]

ـ (1)
لماذا كلما أعددنا دراهمنا الذهبية نجدها ناقصة؟

(2)
لماذا دائما المرأة في المخيّلة المريضة للبعض منا مجرّد.. جسد؟

(3)
لماذا دائما (العبد) في المخيلة المريضة للبعض منا أسود، وأفطس. ما معنى: ع. ب. د؟

(4)
لماذا دائما (المجنون) في المخيلة المريضة للبعض منا كث اللحية. مشعر، وقذر. ما معنى: م. ج . ن. و. ن؟

(5)
لماذا تبدو الأشكال الدائرية أجمل من غيرها؟
(6)
لماذا نلبس الأسود عند الحزن؟ رغم إنه لم يعد قادرا على احتواء أحزاننا!.
(7)
لماذا كلما سرت في درب اللاعودة اتمنى عودتك؟
*
ـ سألني (خبيث):" أتعمل مع (يزدا)، أم (يزدا) تعمل معك؟"، فأجبته: "بل، نعمل معا" !
*
ـ (يأكل) بسرعة لن تتصورها، يظن بأن الفرمان التالي قادم!
*
ـ (1)
هسهسة النار ترتجف بردا، ورمال سيباى الدافئة تجذب الغربان البعيدة.. وحدي أتلهّى بحروف القصائد!
(2)
أفكاري قوافل من النمل لا محطات لها.. وحدها سيباى تسرق قوافلي!
(3)
كنت إذا جعت أكلت من طين سيباى، هنا ليالي سيباى تخطفني، ثم تأكلني!
(4)
النور في سيباى لا يتنفس رغم تذّكري عمري الذي ابتدأ نوره في مساءاتها.. يقول حراس بواباتها من المتسربلين بالأسود لا يمكن لهذه الدبكة السعيدة أن تستمر!.. ولكنها مستمرة.. يقول صديقي القديم!
(5)
الوساوس السوداء تغيّب بيوت سيباى الطينية عن خيالي، وشِعري يزحف مثخنا بجراحاته عبر أزقتها اللزجة!
(6)
وجهك الشاحب ساعة الرحيل، وسوط الدمع على خدّي هو كل ما أتذكره منك يا سيباى!
(7)
رملك الذهبّي، وشعرك المجدول، وثغاء الشقائق على ابواب بيوتك صباح الأربعاء.. كيف تريدينني أن أصفهم يا سيباى، آه!
*
ـ آخر بيت في ديوان السيّاب العظيم هو:
"ودع الآه فلن تجديك أنّه
ثم دعني فأنا أشتات محنه"!
*
ـ من الجيد أن يكون ضمن العائلة فرد مصاب بفوبيا الصراصر، فهذا معناه ترك البيت أو القضاء على الصراصر!
*
ـ بعد مراحل حياتية مختلفة عرف بأن النحنحة هي غير القحة وقد تكون بادئة لفعل عاطفي كالبكاء!
*
ـ لا اعرف الكثير عن الحبّ، فلم ابلغ المائة بعد ولكن عندما تقول: "احبك أكثر من أيّ شيء آخر في العالم" ! لا يمكن أن ترجع هذه الكلمات ثانية فقد تزينت بها السماء تلك اللحظة!
*
ـ اذا اردت المزيد من الحبّ ..امنح المزيد منه للناس!
*
ـ انا لم أهملك
............
لتمهليني..
...........
بعض الحبّ!
*
ـ عندما تنفرد بمرآتك قل للذي تراه فيها: "هل تتحدّث معي؟"!
*
ـ ولا ازال ابحث عن شاعرة من سيباى
لترتب معي سرير الشعر
ونعانق معا كلّ القصائد
ونلمّع حروف ابجدية جديدة
لا نزال تنتظر سيباى وأنا!



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكالمة قيد الإنتظار
- الرحلة الأخيرة
- ليلة اخرى
- الحلم السابع
- بتلات الورد/الجزء الثالث (3)
- الليل يانادية
- غيرة
- الفرمان الأول
- بحورك السوداء
- بتلات الورد/الجزء الثالث (2)
- صحارى السماء السابعة
- أنشودة الرحيل
- الوصيّة
- الشيخ والحبّ
- بتلات الورد/الجزء الثالث (1)
- عيد الماء
- لك ومن اجلك
- أنت لا تعرفها
- يوميات قصيدة
- ما بعد منتصف القصيدة


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد/الجزء الثالث (4)