أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - احتمالات تعثر الحل السياسي للمسألة السورية اذا وصل ترامب أو كلينتون لكرسي الرئاسة















المزيد.....

احتمالات تعثر الحل السياسي للمسألة السورية اذا وصل ترامب أو كلينتون لكرسي الرئاسة


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعروف أن ما تتطلع اليه المعارضة السورية المسلحة، هو اطالة أمد المفاوضات على أمل وصول رئيس جديد للولايات المتحدة يتعامل مع الأزمة السورية بأسلوب أشد، وربما يكون راغبا في استخدام بعضا من العنف والقوة، خلافا لموقف الرئيس اوباما الذي تبنى في البداية تقديم بعض الدعم للمعارضة، الا أنه سرعان ما عدل عن ذلك عندما تكشف له أن البديل للنظام القائم، هو نظام اسلامي متشدد طالما عارضت أميركا مثيلا له في ايران وفي أفغانستان. وهكذا عدل عن استخدام العنف حتى عندما اتهمت سوريا باستخدام السلاح الكيماوي، وأخذ بالتنسيق مع روسيا الاتحادية بحثا عن الحل السياسي الذي يجنب الدولة السورية الحرب، ويحول دون وصول تيار الاسلام السياسي المتشدد الى السلطة.

ويبدو أن المؤشرات الحالية، على ضوء أن من بقي في ساحة الصراع على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة، هما دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري وهيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، توحي بأن كليهما لا يبديان ذات المرونة أو التفهم الأوبامي لعواقب مجريات الأحداث في المنطقة، وخصوصا في سوريا، فان الاحتمالات لتصاعد الصراع عوضا عن تهدئته، سوف تزداد عنفا وشدة في المرحلة الأولى على الأقل من سنوات رئاسة أي منهما.

فالمرشح دونالد ترامب عديم الخبرة في التعامل مع القضايا السياسية، وتجربته في هذا الشأن، لا ترتفع الى مستوي خبرته في التعامل مع القضايا المالية والاقتصادية والتي حولته الى ملياردير تؤهله ملياراته، لا خبراته أو قدراته السياسية، على الترشح لمقعد الرئاسة. وعدم تواجد الخبرة السياسية لديه، سوف تمكن الآخرين من التأثير في قراراته، وتوجيهه نحو ما يخدم مصالحهم ، وسيحوله الى لقمة سائغة لقادة الحزب الجمهوري، وخصوصا المحافظين الجدد منهم، الميالين منذ زمن بعيد الى التشدد في كيفية التعامل مع المسألة السورية، وخصوصا منهم السناتور جون ماكين الذي طالما حث الرئيس باراك أوباما على توجيه ضربات عسكرية حاسمة لسوريا، تضع حدا للصراع القائم بطريقة ترضي ما يعتبرونه مصالح الولايات المتحدة ومصالح حلفائها في دول الخليج.

والواقع أن تصريحات ترامب المتخبطة والمتناقضة أحيانا، تجعله لقمة سائغة لهؤلاء، وقد تقود الولايات المتحدة الى كوارث في كيفية التعامل مع القضايا الخارجية بل والداخلية أيضا. ولا يستبعد البعض، نتيجة رؤيته المتعصبة نحو المكسيكيين والسود الموصوفين بالأميركيين الأفارقة، اضافة الى مخاوفه من المسلمين القادمين للولايات المتحدة، يوحي بأن المناخ في عهد رئاسته، ان وصل الى السلطة، قد يعيد الولايات المتحدة الى عهد كوكلاكس كلان، بل والى زمن المكارثية أيضا ،ولكن بعداء لكل هؤلاء، بعد ان كان العداء في زمن المكارثية محصورا بالعداء للشيوعية وللشيوعيين فحسب.

ونظرته نحو السياسة الخارجية، لا تقل اهتزازا وجهلا وتخبطا عن نظرته للسياسة الداخلية. فهو يلوم الرئيس أوباما على سوء تعامله مع الحلفاء، دون أن يحدد من يقصد من الحلفاء. هل يقصد أوكرانيا وتقاعس أوباما عن تقديم العون العسكري الكافي لها لمواجهة التمدد الروسي في جنوب وشرق أوكرانيا، أم يقصد الحلفاء في دول الخليج الذين طالما رفض أوبامو الاستجابة لاستغاثاتهم بوجوب توجيه ضربات عسكرية موجعة للحكومة السورية لاعادة التوازن للقوى العسكرية على الأرض والذي اختل تماما لمصلحة الحكومة السورية مؤخرا. ولعل تشدده ترامب في رؤيته حول قدوم المسلمين الى الولايات المتحدة، سيدفعه الى السعي لاجراء بعض التوازن في ذاك التوجه. ففي مسعى لارضائهم، قد يقوم بتقديم العون العسكري للمقاتلين في سوريا المؤازرين من قبل دول الخليج، رغم اعتناق بعضهم للفكر الوهابي المتشدد، والذي شكل، اضافة الى أفكار الداعية الفقيه بن تيمية وسيد قطب، جذور الارهاب في الشرق الأوسط، بل وفي العالم، الأمر الذي دفع أوباما للدخول في تفاهمات اضطرارية مع غريمه الاتحاد الروسي، تجنبا لانتشار الارهاب الذي قادت الى ىتناميه، تلك الأفكار الضارة بتشددها غير المبرر، والمتنافي مع تعاليم الاسلام الصحيحة والمعتدلة.

ولا يختلف الأمر بالنسبة للمرشحة الأخرى السيدة هيلاري كلينتون، رغم الدعم المعنوي الذي يقدمه لها الرئيس أوباما باعتبارها زميلته في الحزب الدمقراطي، أملا منه في أن تواصل النهج السياسي الذي بدأه في كيفية التعامل مع المسألة السورية والقضايا الأخرى. فهناك نقطتان هامتان لا تسجلان لمصلحة كلينتون، ولا توحيان باحتمال اقتدائها بالنهج الأوبامي في كيفية التعامل مع الأزمة السورية بالذات. وقد يكون التميز الوحيد الذي يصب في مصلحتها، (وربما لا يصب، لأنها قد تنجرف وراء محاولة اثبات أنها رجل أكثر من الرجال)، هو كونها ستكون السيدة الأولى التي ستجلس مرتاحة على مقعد الرئاسة الذي طالما احتكر الجلوس عليه منذ عهد الاستقلال، ذكور بتوجهات سياسية متفاوتة. أما النقطتان اللتان لا تسجلا لمصلحتها فهما:

أولا) تصويتها بالموافقة عام 2002 على دخول الولايات المتحدة في حرب ضد العراق. وكان صوتها، اضافة الى أصوات أخرى من بعض السناتورز المنتمين للحزب الدمقراطي، هو الصوت الواحد والخمسون في مجلس الشيوخ، والذي أدى الى اقرار مشروع الحرب، علما أن السناتور ساندرز، منافسها السابق الساعي الى ترشيح الحزب الدمقراطي له للانتخابات الرئاسية القادمة، قد اقترع معارضا دخول الولايات المتحدة في تلك الحرب.

ولكن لا بد من التنويه أن توجه جورج بوش الابن لغزو العراق، ما كان سيردعه رفض الكونجرس أو مجلس الشيوخ لطلبه ذاك، لأنه كان يستطيع الدخول في تلك الحرب، استنادا لقرار سابق لمجلس الشيوخ صدر في نهايات عام 2001 اثر عملية الحادئ عشر من أيلول، وهو القرار الذي خول بوش الدخول في حرب في أفغانستان لملاحقة الارهاب والارهابيين. اذ كان بوسع بوش الابن، غزو العراق أيضا دون قرار آخر من الكونجرس، استنادا لامكانية ادعائه بأن غزو العراق يتم استكمالا لعملية ملاحقة الارهاب واسلحة الدمار الشامل التي تشكل أداة للارهاب. فصوت هيلاري كلينتون عندئذ المؤيد والمرجح لقرار الحرب، ما كان سيبدل كثيرا ولو صوتت بعدم الموافقة. كل ما في الأمر، أن صوتها ذاك المؤيد للغزو وللحرب، انما يكشف عن نزوع لديها لترجيح استخدام العنف في حل القضايا، عوضا عن استخدام الوسائل السلمية التفاوضية.

ثانيا) أن هيلاري كلينتون خلال تسلمها لموقع وزارة الخارجية في السنوات الأربع الأولى من عهد الرئيس أوباما، كانت تتبنى وتشجع استخدام القوة أو بعض القوة العسكرية في التعامل مع المسألة السورية. وهذا يشكل مخاوفا من عودتها لتبني طروحات الحل العنيف لتلك الأزمة التي يتوقع لها أن تظل قائمة ولو في السنوات الأولى لرئاستها، اذا فازت بالرئاسة،

ولكن لوحظ مؤخرا، أنها نشرت(قبل أيام) رسالة تدين فيها استخدام دول الخليج لأموال النفط في تشجيع الارهاب وتغذيته، مما أثار غضب بعض دول الخليج ودفعها الى اصدار بيانات مضادة تنفي ذاك الاتهام المنسوب اليها. وكانت قد نشرت تلك الرسالة تعقيبا وادانة لما حدث في أورلاندو وتسبب بمقتل 49 مواطنا أميركيا على يد مسلم أفغاني الأصل، ذو توجهات اسلامية متشددة ومتأثرة بأفكار الدولة الاسلامية.

ولكن تلك الرسالة، كما يرى البعض، لم يكن هدفها بشكل مباشر توجيه اللوم لدول الخليج التي تعول كثيرا على احتمال وصولها الى سدة الرئاسة وتبني موقفا أكثر تشددا من النظام السوري القائم، بل كانت الرسالة تسعى للرد بشكل غير مباشر، نيابةعن الرئيس أوباما، عن تلك التصريحات النارية التي أدلى بها المرشح دونالد ترامب تعقيبا على حادثة أورلاندو، وانتقد فيها الرئيس الأميركي على تساهله في التعامل مع المتشددين الاسلاميين، ملمحا دون ذكر ذلك مباشرة، الى أن الرئيس أوباما يتعاطف معهم بسبب انتسابه لوالد كان يدين بالاسلام. فجاء توقيت رسالة السيدة كلينتون التي يقدم أوباما الدعم لترشحيها، دفاعا عن أوباما ونفيا لتصريحات ترامب، أكثر من كونها غمزا لقنوات دول الخليج التي تنتظر بفارع الصبر حصول الانتخابات الرئاسية في أميركا، ووصول أي من المرشحين لمقعد الرئاسة، اعتقادا منهم أنه سيكون في أسوأ الأحوال، أقل توجها نحو الحلول السياسية الأوبامية، وأكثر توجها في أدنى الحالات، لاحتمالات استخدام بعض الشدة، ولو لمجرد تحسين الموقع العسكري للمعارضة السورية المسلحة، وصولا بها الى موقع تفاوضي أفضل في حالة عزوف أي منهما (أي المرشحين للرئاسة) عن استخدام درجات قصوى من الشدة التي طالما طالبت بها المعارضة المسلحة التي تقودها السعودية وقطر.

ولعل تثوير جبهة حلب بشكل عنيف، في هذا الوقت بالذات، يثير الدجهشة والكثير من التساؤل. ففي هذا الوقت تجري عمليات عسكرية كبرى ضد الدولة الاسلامية، احداها تقوده القوات العراقية بمؤازرة من طيران التحالف الأميركي، والمعززة أيضا بهجمة مشابهة في شمال سوريا يقودها جيش سوريا الدمقراطي، ايضا تحت غطاء من طيران التحالف الأميركي. ويرافق هذه وتلك، ضربات توجهها القوات السورية مؤازرة بمظلة من الطيران الروسي، لعدة مواقع تسيطر عليها الدولة الاسلامية في الأراضي السورية، وتشمل احدى جبهاتها، التوغل داخل الحدود الادارية لمحافظة الرقة عاصمة الدولة الاسلامية.

ففي خضم هذه المعارك المفصلية هنا وهناك، يشن هذا الهجوم المستغرب في توقيته، جيش الفتح الذي تقوده جبهة النصرة ذات الانتماء الصريح والمعلن لتنظيم القاعدة، وذلك بمؤازرة من أحرار الشام وعدة كتائب تنتمي لحركة الاخوان المسلمين، بل وبمشاركة جنود أتراك نظاميين أطلقوا لحاهم وادعوا انتماءهم للمعارضة المسلحة الموصوفة بالمعتدلة، وهو وصف لا يتسق مع انتماء حليفها الرئيسي في جيش الفتح ، أي جبهة النصرة، الى تنظيم القاعدة.

ولا أحد يستطيع تفهم هذا الموقف الغريب لجبهة النصرة التي يفترض بها أن تعزز الجهود لمقاتلة الدولة الاسلامية، خصوصا وأن أبو محمد الجولاني، امير النصرة والقائد الفعلي لجيش الفتح، هو من ألد أعداء أبو بكر البغدادي، خليفة الدولة الاسلامية. وقضية الانشقاق ثم العداء بينهما منذ عام 2013، افترض بها أن تشكل حافزا له للمشاركة في القتال ضد الدولة الاسلامية، لا فتح جبهات تعزز موقف الدولة الاسلامية، وذلك باشعاله جبهة حلب ومشاغلنه فيها من يقاتل عدوته اللدود أي الدولة الاسلامية، سواء كان من يقاتلهم القوات السورية الحكومية، أو قوات جيش سوريا الدمقراطي. فهزيمة الدولة الاسلامية، تعني تكريس أبو محمد الجولاني قائدا فعليا وقويا للمعارضة السورية المسلحة، رغم أن الجناح الآخر للمعارضة المسلحة هو جيش الاسلام الذي يقوده "علوش"، هو الذي يقود حاليا ويؤثر في مصير المفاوضات الساعية لتقرير مصير نظام وشكل الحكم المستقبلي في سوريا.

وقد يرجح البعض أن معارك حلب، هي أيضا من معارك اللحظات الأخيرة تمهيدا لتحقيق مكاسب لجبهة النصرة المهملة في مسألة المفاوضات، وهي مكاسب يسعى الجولاني لتحقيقها بأسرع وقت ممكن تعزيزا لضرورة ايجاد دور له في جنيف القادم، حتى ولو مثله فيه علوش ظاهريا. فحجنيف القادمة ان تحققت، قد تكون جنيف الأخيرة، اذ أن الولايات المتحدة بعد شهرين أو ثلاثة قد يستغرقها جنيف الرابع ، سوف تنشغل بالانتخابات الرئاسية، ولن تكون ادارتها عندئذ متفرعة لفترة ما، لقضية فرعية أقل أهمية في الاهتمامات الأميركية كالقضية السورية. فالعودة للاهتمام بالمسألة السورية ولو عن طريق جنيف خمسة، ستكون من نصيب الرئيس القادم، سواء كان دونالد ترامب، أو هيلاري كلينتون. كما أن الرئيس الجديد كان من كان، لن يستطيع الشروع بالتعامل مع الملف السوري قبل مضي عدة شهور على توليه الرئاسة، لوجود قضايا عدة ذات اهمية خاصة، بعضها داخلي، وبعضها يحتاج ضرورة اطلاعه ودراسته للملفات القائمة والتي تحتاج الى احاطة الرئيس الجديد بها، قبل التفرغ للتعامل مع قضايا خارجية قد تشكل المسألة السورية واحدة منها.

اذن كما يتنافس دونالد ترامب وهيلاري كلنتون على مقعد الرئاسة في الولايات المتحدة، فان الجولاني بات يتنافس الآن على مقعد قيادة المعارضة المسلحة في سوريا. والتنافس الأشد هو بين الجولاني وعلوش الذي بات مرحليا أهم من التنافي مع أبو بكر البغدادي، فكل منهما يريد الجلوس في مقعد قيادة تلك المفاوضات، أو تكون له الكلمة الفصل حتى ولو لم يظهر على شاشتها، علما أن الجولاني الموعود بقيادة تنظيم القاعدة لدى رحيل أيمن الظواهري عنها، وبسبب ذاك الوعد المعطى له كما يبدو من الظواهري، رفض التخلي عن انتمائه للقاعدة كما فعل البغدادي وفعلت بوكو حرام وتنظيمات أخرى تخلت عن ولائها للقاعدة. وهو لذلك، وتعزيزا لموقعه المستقبلي في تنظيم القاعدة، يسعى لتعزيز موقعه في الساحة السورية أيضا، تمهيدا ربما، لنقل قيادة القاعدة من أفغانستان الى سوريستان كما يريد لسوريا أن تكون.

فعلى ضوء هذه المطامح "الجولانية"، يمكن للمراقب أن يتفهم معارك حلب في هذا التوقيت بالذات، على انها معارك انتخابية تجري في سوريا على قدم وساق، كما تجري الانتخابات الرئاسية في أميركا على قدم وساق، مع فارق واحد، هو أن الأصوات التي تفصل في مصير الرئاسة الأميركية هي أصوات يدلى بها في صناديق الاقتراع، أما اصوات ترجيح الفائز على صعيد المعارضة السورية، هي أصوات تلعلع بها أصوات المدافع وأزيز الرصاص.
ميشيل حنا الحاج
مستشار في المركز الأوروبي العربي لمكافحة الارهاب - برلين.
عضو في مركز الحوار العربي الأميركي - واشنطن.
كاتب في صفحات الحوار المتمدن - ص. مواضيع وأبحاث سياسية.
عضو في رابطة الكتاب الأردنيين - الصفحة الرسمية.
عضو في مجموعة صوت اللاجئين الفلسطينيين، ومجموعات أخرى.



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا أردوغان المستفيد الأوحد من بركان سوريا ودول الخليج الخ ...
- المطلوب فتوى عاجلة من الأزهر االشريف تفسر المفهوم الصحيح للا ...
- المعارك لاستئصال داعش تتجاهل أنها فكر ديني مسيس لا يغتاله ال ...
- الوجه الآخر للشرق الأوسط الجديد المفتت للدول: سيناريو مضمونه ...
- زيارة اوباما لفيتنام وهيروشيما، وهديته الوداعية لمحبي السلام ...
- تهديد أبو محمد العدناني للمدنيين في الغرب، واحتمالات وفيرة ل ...
- القاعدة تنقل قياداتها الى سوريا لتأسيس امارة اسلامية تجابه ا ...
- التخبط الأردوغاني يضيف -أوغلو- الى قائمة الأعداء الرافضين لل ...
- (كلس) سيناريو جديد لتحقيق منطقة تركية عازلة من أعزاز الى جرا ...
- نزوع الاستراتيجيات الجديدة في القرن 21 لنهج الابتزاز عوضا عن ...
- مظاهرات مصر لاستعادة الجزيرتين أم لاحلال الفوضى ورئيس آخر هو ...
- هل وضع أردوغان قدميه على الدرجات الأولى من سلم جنان العظمة م ...
- قراصنة مخابرتيون في اسطنبول سرقوا حسابي الفيسبوك، بعد مقالات ...
- المرحلة الانتقالية والانتخابات الرئاسية، وأسباب غموض ومخاوف ...
- الايجابيات والتناقضات في خطاب أردوغان بعد الجلسة الختامية لم ...
- الضجة الكبرى حول جزيرتي صنافير وتيران - ودروس قد تستفيد منها ...
- النتائج غير المرئية المترتبة على انتقال الجزيرتين ثيران والص ...
- زيارة الملك سلمان لمصر تطور في استراتيجية السعودية أم تحول ف ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية-8: مذبحة صبرا وشاتيلا وعملية جيمس ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية - 7: أيام عصيبة لدى حصار بيروت ومغ ...


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - احتمالات تعثر الحل السياسي للمسألة السورية اذا وصل ترامب أو كلينتون لكرسي الرئاسة