أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد صفوت استمالك - مسرحية من فصل واحد














المزيد.....

مسرحية من فصل واحد


ماجد صفوت استمالك

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المكان : خشبة مسرح متنقل بين قري الريف المصري

الشخصيات : المواطن عارف ، المواطن راضي ، الشاويش شداد ابو كبير

المشهد الاول وفي نفس الوقت المشهد الاخير

المواطن عارف يسير في طريقه ويمر ب كمين به الشاويش شداد ابو كبير

شداد: استني يا مواطن هنا هات اوراقك
عارف: اتفضل
شداد: انت عارف ان انا هنا روح النظام ، انا منفذ القانون
عارف: عارف واسمي عارف
شداد: انت هتهزر معايا يا مواطن ، انت المفروض تخضع لي ، انا هنا الكبير واسمي ابو كبير
عارف: انا اخضع للنظام وانت كمان تخضع للنظام حتي لو انت مسئول تنفيذه
شداد: ازاي يا جدع معناه ايه الكلام دة ؟
عارف: يعني وانت برة شغلك مش هسمع كلامك ، و كمان وانت جوة شغلك مش هسمع لو كلامك ضد النظام
شداد: يا جدع انت انا النظام ، انت ولا عارف ولا حاجة
عارف: يا شاويش النظام دة حاجة اكبر مني ومنك ، القانون موجود من قبل ما نتولد انا وانت ، و القضاء هيفضل موجود لما نتكل
شداد: يا شيخ فال الله ولا فالك ، اقعد علي جمب كدة اما نشوف المواطن اللي جاي يشهد علي الكلام الفارغ اللي بتقوله ده

يمر بالكمين المواطن راضي و يبرز اوراقه دون ان يطلبها منه الشاويش

شداد: امممم اه ، الورق سليم .. كله تمام ، قول لي يا مواطن انت عارف ان انا هنا روح النظام ومنفذ القانون
راضي: طبعا هنا انت الكل في الكل و من غيرك الدنيا تقف و ماتقعدش
شداد: يعني المفروض الناس تسمع كلامي
راضي: دا الناس تسمع كلامك من قبل ماتقوله ، بقي دا اسمه كلام
شداد: يعني انا النظام
راضي: طبعا يا كبير انت النظام
شداد: و كمان عارف اسمي ، انت المفروض يبقي اسمك المواطن صالح مش راضي
عارف: طبعا دة يخليني انا المواطن فاسد
شداد: ههي ههي ، انا ما قلتش حاجة انت اللي قلت
عارف: قل لي يا مواطن انت بتشتغل ؟
راضي: طبعا ، دا انا درجة سابعة
عارف: وطبعا بتدفع ضرايب
راضي: الصراف - الله يجحمه - بيخصمهم كل شهر
عارف: اهي الضرايب دي معمولة علشان تتصرف علي النظام و الناس اللي بتنفذ النظام
راضي: احنا في ديك الساعة ، دا حتي مش قد المقام
شداد: ههع ههع ههع
عارف: انت ما سمعتش عن المواطنة والديموقراطية ابدا
راضي: اللهم احفظنا
عارف: يا مواطن دي مباديء مش عفاريت
شداد: بزمتك يا مواطن يا شريف انت تآمن لواحد من بتوع المباديء دول
راضي: لا بتوع المباديء ولا بتوع الشرايط وشرفك
عارف: ههع ههع ههع
شداد: ايه تقصد ايه يا مواطن
راضي: ابدا ولا اقصد حاجة ، انا بقول الراجل دة مش هيجي من وراه غير المشاكل
شداد: امممممممم طيب كويس انك عارف
عارف: سؤال بس و عاوزك تجاوبني عليه ، هو المواطن لأجل الحكومة ولا الحكومة لأجل المواطن
راضي: ودي عاوزة سؤال ، احنا خدامين الحكومة ، دول سموها حكومة علشان بتحكم
عارف: يا بني ادم الحكومة دول موظفين لو ماعملوش شغلهم و نفذوا النظام يبقوا مقصرين ، ولو شافوا شغلهم يبقي لا شكر علي واجب
شداد: انت عاوز ايه يا مواطن تاعب نفسك وتاعبنا و عمال تضايق اخوك المواطن الصالح دة
عارف : انا عاوز كل واحد يعرف اللي ليه واللي عليه ، مش نبقي عايش كده وخلاص ، البلد دي هتتقدم لما .....
شداد : انت شكلك عاوز تخربها ، ما هو انت و امثالك اللي مش عاجبهم حاجة دول اللي جايبينا ورا
راضي : انت عاوز تغير الدنيا ، ما طول عمرها ماشية زي ما هي كده ، و ادينا عايشين
عارف : لا انا عاوز اقول ....
شداد : لا تقول ولا تعيد ، عيش زي الناس ما هي عايشة وبطل غلبة
راضي : يا اخويا ربك ليه حكمة في كده ، استهدي بالله وارضي بالمقسوم
عارف : اصل الحكاية ان .....
شداد : لا اصل ولا فصل ، انت مش من بتوع الديموقراطية ، ادي احنا اتنين وانت واحد ، يبقي تمشي علي كلامنا وانت ساكت
عارف : يا عالم الديموقراطية مش ....
راضي : ما تتعبش نفسك ، اللي نعرفه احسن من اللي ما نفهموش وانا مع الشاويش في كل حاجة يقولها
شداد : اظن كده الكلام خلص والموضوع منتهي

يجري عارف هربا وتلاحقه الضحكات

شداد : ههي ههي ههي
راضي : ههي ههي ههي
شداد : ههو ههو ههو
راضي : ههو ههو ههو



#ماجد_صفوت_استمالك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة فتوي
- عودة الوعي
- -تمرد- علي السفينة باونتي
- علي مقهي العشاق
- قصة سياسية قصيرة
- قصة اقتصادية قصيرة
- فوبيا الحرية
- الأقطاع الفكري
- غريزة الكراهية
- عن التحرش


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد صفوت استمالك - مسرحية من فصل واحد