حازم العظمة
الحوار المتمدن-العدد: 1396 - 2005 / 12 / 11 - 09:48
المحور:
الادب والفن
(قصيدة على منوال ريتسوس)
لن تكون هناك البتَلاتُ الصفراء ُ
رمتها حبّات البَرَدِ من ليلةِ أمسِ
، لن تكون هناكَ
على الموائدِ الخشبِ الطويلةِ بقايا نبيذٍ
و فتاتُ خبزٍ أسودَ
تتخطّفها الغِربانُ طوال النهارِ
، ثمة أكاليل ُ الصَنَوبرِ
و أكاليلُ الزيتونِ ...
و كما في " أوليمبيا "
كما في " بيِشةَ " البعيدةْ
*
بين ذلك َ
على بعد مدينتينِ
و سِتِّ بلداتٍ
( و مزارعٍ بين التلال لا تحصى .. )
كانت الأرملة ُ
، في النافذة ،
، ما تزال تتخفف من حدادٍ طويلٍ قديمٍ
*
في الصباحِ
كان على العدّائين َ
أن يقطعوا خطّ النهاية ِ
تحت أنظارِ " زوسْ "
، .. فيما الأرملة ُ
، في النافذةِ ما تزالُ ،
تمزج ببطىءٍ شراب التوت القانـي ْ
*
#حازم_العظمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟