أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - هذا هو حزب المهدي، حزب عمر، حزب أحمد...














المزيد.....

هذا هو حزب المهدي، حزب عمر، حزب أحمد...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 13:56
المحور: الادب والفن
    


يا أيها المهدي الحاضر فينا...
لا يتوقف...
عن الانتشار...
عبر المدى...
وعبر الأجيال...
فحزبك...
قد صار حزب الشهيد عمر...
الحاضر فينا...
حتى يستتب الحزب...
لكل العمال...
لباقي الأجراء...
ولكل الكادحين...
ما داموا لا يعيشون...
إلا من كدحهم...
ثم صار الحزب حزب أحمد...
قبل أن يغادرنا...
ليصير محتلا...
لكل الوجدان...
حتى يعيش فينا...
ما عاش الحزب...
نناضل باسمه...
في كل الفضاءات الأوقات...
وبين جماهير الكادحين...
بين العمال الأجراء...
في صفوف الشعب...
حتى يصير حزبك...
حزب عمر...
حزب أحمد...
حزب الطليعة...
مخترقا لكل الصفوف...
مستقطبا كل القطاعات...
مستوعبا...
كل اهتمامات الشعب...
كل اهتمامات الوطن...
حتى يستطيع التعبير...
عن موقفه...
مما يمارسه كل الحكام...
في حق الشعب / الكادحين...
في حق العمال / الأجراء...
في حق الإنسان...
حتى تعتبر...
أنك فينا...
أن عمر...
يوجد في كل السلوك...
أن أحمد...
لا يغادر منا الوجدان...
يا وطني...
إن المهدي...
إن عمر...
إن أحمد...
يطابقون جميعا...
حزب الطليعة...
اللا يتوقف...
عن الانتشار...
حتى يزداد المهدي / عمر...
حتى يزداد أحمد...
في الانتشار...
لاحتلال العقول / الوجدان...
لاحتلال الصحف...
لاحتلال صفحات التواصل...
لاحتلال الإذاعات...
لاحتلال قنوات الفضاء...
فأنت المهدي...
وأنت عمر...
وأنت أحمد...
تبادرون جميعا...
في جعلنا...
لا نتوقف...
عن فعل النضال...
إلى أن يتراءى الأفق الجميل...
يا وطني...
إنني لا أتذكر...
أن المهدي توقف...
حتى أوقفه الاختطاف...
ولا أتذكر...
أن عمر ارتاح...
حتى أراحه الاغتيال...
ولا أتذكر...
أن أحمد عرف النوم...
حتى غاب عنا...
ليصيروا جميعا...
في صلب الوجدان...
في صلب قرارات حزب الطليعة...
في صلب برامجه...
في صلب أيديولوجيته...
في صلب التنظيم...
في صلب تطوره...
عبر هذا الوطن...
لاحتلال الزمان / المكان...
فيك ومنك يا وطني...
فلتعش فينا...
وفي كل من صار في حزب الطليعة...
يا رائدا في النضال...
يا مستشهدا...
يا فقيدا...
فحزب الطليعة لا يتوقف...
بفعل فكر المهدي...
بفعل فكر عمر...
بفعل فكر أحمد...
بفعل تراث النضال...
بفعل منهج العلم المعتمد...
بفعل التحليل الملموس...
لواقعنا...
بفعل الاسترشاد...
بالفكر العلمي من مصدره...
وبكل التجارب...
حتى نرتقي بواقعنا...
كما أوصانا المهدي...
كم أوصانا عمر...
وكما كان يسعى إلى ذلك أحمد...
قبل غيابه من بيننا...
فهل نتذكر...
أن من سار على درب المهدي...
وعلى درب عمر...
وعلى درب أحمد...
وصل...
ومن خالف الدرب تاه...
لا يعرف من أين...
ولا إلى أين يسير...
فحزب الطليعة درب...
وحزب الطليعة منهج...
وحزب الطليعة فكر...
وحزب الطليعة لا يتوقف...
عن إنتاج الأفكار...
عن تطوير منهجه...
عن الالتزام...
ببرامجه...
عن تحيين مواقفه...
لتصوير واقعنا...
لتفعيل كل رؤاه...
حتى يصير المهدي / عمر...
حتى يصير أحمد...
في منتهى الانشراح...

ابن جرير 02 / 06 / 2016

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ها هو ذا قد مر...
- أيها الشرق... لا تلمنا...
- كالنخلة أنت لا كالنساء...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- يا مغربية... يا مغربي...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- ما أجمل اعتقال الجمال... في فلسطين...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- كم أنت جميلة ؟...ياسيدتي
- الغيث في موسم الجفاف...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- يا وزيرا لتخريب المدرسة...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- يا رئيس الحكومة...
- المؤتمر الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لإقاليم و ...
- لماذا لا يعتمد إلا منهج التدعيش في تعليمنا؟...
- في بادئ الأمر جاء الرصاص...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- علامات بلوغ الشعب سن الرشد...


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - هذا هو حزب المهدي، حزب عمر، حزب أحمد...