أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا مغربية... يا مغربي...














المزيد.....

يا مغربية... يا مغربي...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 19:33
المحور: الادب والفن
    


إنهم ينهبون الشعب...
إنهم ينهبون...
خيرات الوطن...
لقد نشأوا على نهب الخيرات...
على نهب الشعب...
على نهب الوطن...
يا مغربية...
يا مغربي...
فأنا لست أناديك يا سيدتي...
وأنا لست أناديك يا سيدي...
إلا لأجل الانتباه...
إلى ضرورة مقاومة النهب...
إخلاصا لهذا الوطن...
إخلاصا لهذا الشعب العزيز...
إخلاصا للإنسان فينا...
إخلاصا للكادحين...
لكل العمال / الأجراء...
فالناهبون...
لا يرعون حقوق الشعب...
لا يرعون حقوق الوطن...
لا يرعون حقوق الكادحين...
لا يرعون حقوق العمال / الأجراء...
لا يرعون أي حق...
من حقوق الإنسان...
لا يرعون أي شأن...
من شؤون الشعب / الإنسان...
***
فأنت يا مغربية...
وأنت يا مغربي...
من تقاوم النهب...
من يقاوم النهب...
بإعلام الشعب...
أن الناهبين...
ينهبون خيرات الشعب...
ينهبون خيرات الوطن...
يستثمرون المنهوب...
في اقتناء العقارات...
يهربونه...
إلى خارج هذا الوطن...
حتى لا يستفيد منه الشعب...
حتى لا يصير...
في خدمة هذا الوطن...
والناهبون يفتقدون...
حس الانتماء...
إلى الشعب...
إلى هذا الوطن...
لا يعرفون...
إلا ما نهبوه...
وأين وظفوه...
وكيف صاروا...
بعد أن نهبوا...
وماذا ينهبون في مقتبل العمر؟...
وكيف يعيشون؟...
وأين يعيشون؟...
ولماذا يعيشون؟...
هل يصير ما ينهبون حقا لهم؟...
وكيف يعيشون بين من نهبوهم؟...
في هذا الوطن...
النهبوه...
***
يا أيتها المغربية...
يا أيها المغربي...
ألا تذكران واجبكما...
ألا تذكران...
أن الانتماء...
إلى الشعب العزيز...
إلى هذا الوطن...
يقتضي منكما...
مواجهة النهب...
مواجهة الناهبين...
حتى وإن كان النهب ريعا...
أو صار ارتشاء...
ورفض تحويل الثروات...
إلى جيوب الناهبين...
إلى جيوب الريعيين...
إلى جيوب المرتشين...
في هذا الوطن...
حتى يحرم منها الشعب...
حتى يحرم منها الكادحون...
حتى يحرم منها العمال / الأجراء...
خوفا عليها...
منك يا مغربية...
منك يا مغربي...
من الشعب...
من الكادحين...
من العمال / الأجراء...
***
أيا وطني...
لقد نهبوك...
لقد سلبوا منا الأراضي...
لقد ملكوا كل العقارات...
وما تركوا للشعب شيئا...
لقد جردونا من حق امتلاك العقار...
وما علموا أنهم...
إنما يستغلون الشعب...
إنما يستغلون الفرص...
إنما يحرمون كل الشعب...
كل كادحيه...
من كل الحقوق...
***
يا مغربية...
يا مغربي...
إن مغربنا...
لم يعد في خدمة الشعب...
لم يعد في خدمة كادحيه...
لم يعد في خدمة...
كل النساء / الرجال...
بقدر ما صار...
في خدمة المالكات / المالكين...
لعقارات هذا الوطن...
فمن أين لهم...
باقتناء العقارات...
من أين لهم...
بكل ثروات الاقتناء...
***
إننا لا نملك إلا...
أن نسجل...
أن الفساد / الاستبداد...
مكن كل الفاسدين...
من نهب الثروات...
الصارت وسيلة...
لجني الأرباح التوظف...
في اقتناء العقارات...
من أجل تبييض الأموال...
أفلا تعملان...
على وضع حد...
لنهب الثروات...
أفلا تذكران...
أن نهب الثروات...
يحرمنا...
يحرم الشعب...
من تلقي كل الخدمات...
من تعليم شعبي...
في هذا الوطن...
من علاج لكل الأمراض...
من استثمار لما نلمسه...
وما لا نلمسه...
من ثروات...
لتشغيل العاطلين...
في كل مجالات الحياة...
أفلا تذكران...
أن من واجب الشعب...
من واجب كل إنسان...
مقاومة نهب الثروات...
بأي وسيلة...
فضح الناهبين...
في هذا الوطن...
محاربة كل ترويج...
لكل ممنوع...
وإرغام الحاكمين...
على منع تبييض الأموال...
حتى يتسنى لكل الأفراد...
من الشعب...
أن يصير العقار في متناولهم...
على مستوى الدخل...
لأجل اقتناء السكن...
حتى يصير جميع الشعب...
متصفا بصفات الإنسان...
بفضلك يا مغربية...
بفضلك يا مغربي...
بفضل التضحيات العظيمة...
من أجل أن يصير الوطن...
لا للناهبين...
لا لتجار الممنوعات...

بين ابن جرير ـ المحمدية في 05 / 03 / 2016

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- ما أجمل اعتقال الجمال... في فلسطين...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- كم أنت جميلة ؟...ياسيدتي
- الغيث في موسم الجفاف...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- يا وزيرا لتخريب المدرسة...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- يا رئيس الحكومة...
- المؤتمر الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لإقاليم و ...
- لماذا لا يعتمد إلا منهج التدعيش في تعليمنا؟...
- في بادئ الأمر جاء الرصاص...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- علامات بلوغ الشعب سن الرشد...
- فصل الدين عن السياسة، يقتضي عدم استحضاره في الحياة العامة، ب ...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- ياباشا المدينة...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- المرأة والتطرف في البلاد العربية وفي باقي بلدان المسلمين.... ...
- سلاحي معي...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا مغربية... يا مغربي...