أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا وزيرا لتخريب المدرسة...














المزيد.....

يا وزيرا لتخريب المدرسة...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5119 - 2016 / 3 / 31 - 18:08
المحور: الادب والفن
    


في وطني...
وزير لعموم المدرسة...
يخربها...
يزرع اليأس بين الصفوف...
في صفوف البنات / الأبناء...
في صفوف الأمهات / الآباء...
حتى نقتنع...
بأن الخراب...
قد أصاب المدرسة...
لتصير فارغة...
من محتوى العلم...
ومن محتوى المعرفة...
ومن التربية...
لتصير عاجزة...
عن إعداد الأجيال...
عن حماية المجتمع...
من آفات التخلف...
من الأمية...
من فساد الحياة...
في صفوف الشابات الشباب...
في صفوف الشعب...
ليسود التخلف فينا...
ليسود الفساد...
لانعدام ضمير كل الأفراد...
فتصير المدرسة...
في حكم المعدوم...
فيصير وزير التخريب منشغلا...
بتسليم امتيازات الريع...
لأرباب الاتجار...
في العلم والمعرفة...
بدون تقديم التربية...
إلى بنات / أبناء الطبقات...
المستولية...
على ثروات الشعب...
والمستغلة...
للعمال / الأجراء...
ولباقي الكادحين...
والمرتشية...
في إدارات الحكم...
خلال تقديم الخدمات...
اليفترض...
أنها بالمجان...
وبنات / أبناء الكادحات...
والكادحين...
لا يتعلمن / لا يتعلمون...
ما ينفعهن / ما ينفعهم...
من جودة في التعليم...
وحسن في الأداء...
حتى تتحسس التلميذات...
ما ينفعهن...
في مسار الحياة...
حتى يتحسس التلاميذ...
ما ينفعهم...
في مسار الحياة...
يا وزيرا لتخريب المدرسة...
لقد خربت البرامج...
وخربت المناهج...
وانتقلت إلى خراب الأطر...
تحت إشراف الحكومة...
اليرأسها حزب اللا عدالة...
واللا تنمية...
لتصير المدرسة...
مخربة...
على جميع المستويات...
لاستقبال أجيال مخربة...
لا تستطيع التقدم...
ولا تستطيع التطور...
ولا تستطيع التواصل...
ولا تستطيع إتقان العمل...
لأن وزير تخريب المرسة...
لا شأن له ببناء الأجيال...
ببناء الإنسان في كل الأجيال...
في المدرسة...
لا شأن له بتقدمها...
لا شأن له بتطورها...
لا شأن له بجودتها...
في تقديم العلوم...
في جودتها...
في تقديم المعرفة
في جودتها...
في تقديم التربية...
في جودتها...
يا وطني...
إنني أتأسف...
على واقع المدرسة...
على تخريب البرامج...
على تخريب المناهج...
حتى لا تمتلك التلميذات...
حتى لا يمتلك التلاميذ...
وعيهن / وعيهم...
بما يمارس في حق المدرسة...
في مدرسة الشعب...
الصارت خرابا...
توظف ضد الأجيال...
وضد إرادة الشعب...
ضد مستقبله...
حتى يصير تعليم البنات / الأبناء...
من حق خواص الرأسمال...
في مدرسة الخوصصة...
اليدعمها...
وزير تخريب المدرسة...
وحكومته...
ومن أموال الشعب...
حتى لا تصير خرابا...
كعموم المدارس...
الصارت خرابا...
حتى تقوم...
بإعداد بنات / أبناء الرأسمال...
عن طريق برامج جيدة...
ومناهج فائقة...
ومتقدمة...
ومتطورة...
لإبعاد الأجيال...
من بنات / أبناء الرأسمال...
من ساحة الشعب...
من ساحات انعدام الأمل...
من أجل الانخراط...
في تكديس الثروات...
في نهبها...
من صناديق الشعب...
في كل الإدارات...
وبواسطة الشركات...
عن طريق استغلال العمال / الأجراء...
من الجماعات...
من البرلمان...
وبنات أبناء الشعب...
لا يعرفن / لا يعرفون إلا...
تدبير العطالة...
واحتراف الأعمال البئيسة...
وحراسة كل البيوت...
اليبنيها...
بنات / أبناء الرأسمال...
لكل البنات / البنين...
بعد تخرجهن / تخرجهم...
من المدرسة...
وبعد رئاستهن / رئاستهم...
لإحدى الشركات...
ووزير خراب المدرسة...
يؤبن المدرسة.. / .
يبيع ساحتها للرأسمال...

ابن جري في 29 / 03 / 2016

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- يا رئيس الحكومة...
- المؤتمر الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لإقاليم و ...
- لماذا لا يعتمد إلا منهج التدعيش في تعليمنا؟...
- في بادئ الأمر جاء الرصاص...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- علامات بلوغ الشعب سن الرشد...
- فصل الدين عن السياسة، يقتضي عدم استحضاره في الحياة العامة، ب ...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- ياباشا المدينة...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- المرأة والتطرف في البلاد العربية وفي باقي بلدان المسلمين.... ...
- سلاحي معي...
- المرأة والتطرف في البلاد العربية وفي باقي بلدان المسلمين.... ...
- استقم حتى تنال رضا الشعب...
- تعلم...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- هكذا نحن في زمن العهر...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا وزيرا لتخريب المدرسة...