أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيفارا آخر الرموز اليساروية!!!!! هل الاسلام السياسي يخوض آخر معاركه (الداعشية) اليوم ، مثلما خاض اليسار آخر معاركه في أواخر السبيعينات !!!!














المزيد.....

هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيفارا آخر الرموز اليساروية!!!!! هل الاسلام السياسي يخوض آخر معاركه (الداعشية) اليوم ، مثلما خاض اليسار آخر معاركه في أواخر السبيعينات !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استطاعت الرأسمالية العالمية أن تحقق انتصارا ساحقا على قوى اليسار القومي والشيوعي في السبيعينات وتوجته في النصف الثاني للثمانينات باسقاط حلف وارسو والعالم الاشتراكي ..

هذا الانهيار فهم منه الاسلاميون ( الاسلام السياسي ) وليس المسلمين ( الاسلام الوطني)، أن الانهيار لحق بالفكر القومي واليساري الشيوعي، وأننا نعيش لحظة الصحوة الإسلامية ( سيما بعد قيام الخمينية ) والتحالف بين الغرب والشرق على دعم العراق لهزيمة إيران ......

ويبدو أن العالم الغربي (الأمريكي ) وجد في قناة الجزيرة ضالته في حمل رسالة الاسلام السياسي على انقاض الحراك القومي واليساري ........إن ما ذكرنا بهذه الأطروحة ، هو حلقة فكرية حول الشيخ عبد الحميد كشك بعد وفاته سنة 1996 ، حيث تتنبى الجزيرة قصصا اسطورية عن وفاته التي كانت في إحدى ركعاته حين صلاته في جامعه كما حلم وتوقع قبل وفاته بعد مشاهدة حلم مع النبي ...

والجزيرة من خلال هذه الحلقة تقدم لنا فريق الشيخ المقرظين له، وجلهم من الأخوان المسلمين، الذي لم أستطع حتى اليوم أن أفهم معنى ( اخوانية قطر ) دون بلدان الخليج العربي قاطبة رغم التماثل البيئي والسياسي والثقافي الخليجي بين دول الخليج، إلا إذا فكرنا بالتوزيع الأمريكي للأدوار الخليجية في مقاطعتهم النفطية الخليجية ...

الشيخ كشك وضع رسالته الفكرية والثقافية (الإسلاموية السياسية )، بمعاداة الثقافة والأدب والفن بل والرياضة ، وذلك عندما هنأ محمد علي كلاي ليس لانتصارات الأسطورية الرياضية ، بل لفخره بإسلامه ... ، في حين لم يترك حتى الأسماء التي صنعت صورة مصر العظيمة بمعنى قوتها الناعمة ( أم كلثوم –عبد الوهاب – عبد الحليم حافظ ) ......حسيث لو تخلينا عن أهمية وقيمة هذه الرموز، لا نعرف ما ذا يبق لمصر ومدنيتها ، فإذا كان هذا الثلاثي يمثل رموزا للخلاعة والبذاءة والانحلال، وهذا ما يروق للشيخ أن يتناولهم بقدح سطحي ساذج يحط بالذوق العالم والخيال الأدبي الذي يرفض المجاز والصور الأدبية ، حيث ينتقد ساخرا بغباء وسذاجة كلمات أغنية ، يتحدث فيها المحب عن حبيبه الذي حين يغيب عنه ، فكأنه غياب القمر، فيأتي الشيخ كشك ليقرع المغني أو المغنية بكل ضحالة وسوقية، متسائلا ومن سمح لك أن تلتقي بحبيبك دون زواج ؟؟؟ رغم أن المغني لم يذكر علاقته بحبيبه إن كانت علاقوة زواج شرعية أو غير شرعية !!!

لم تقف (راهنية) الشيخ كشك على حد وصف أحد مريديه، بل تبلغ به راهنيته (الماضوية القبورية لدفن مصر الحياة ) أن يطال أعظم موهبة ثقافية في قرن العرب العشرين، وهو الروائي العظيم نجيب محفوظ ، فيقول: عنه أنه شيوعي وماركسي لينيني واشتراكي علمي مهمته تحطيم الاسلام .....

نجيب محفوظ ليس هناك بين دارسيه المتخصصين من يجمع كل هذه الصفات السياسية والفكرية فيه سوى تقارير المخابرات المصرية العامة ، فهو أعظم عقل نقدي من منظور ابداعي أدبي لكل الايديولوجيات المصرية بيسارها ويمينها ، وإسلاميها وعلمانيها ...حيث ما يؤكد لنا أن الاسلام السياسي في أزمة مثله مثل الفكر القومي واليساري، إذ أن السيد قطب في الأربعينات، عندما كان خريجا أكاديميا من الجامعات الأمريكية ،وتلميذا للعقاد، كتب عن رواية ( خان الخليلي ) لنجيب محفوظ بأنها تدافع عن (مكارم الأخلاق) ، ولو أنه على سعة في اليد لاشتراها على نفقته، وأهداها للشباب المصري ....

هذا الحكم يعطينا صورة عن الانحدار الفكري للاسلام السياسي من رمزه الأول السيد قطب في الأربعينات ، وصورته في الثمانينات والتسعينات مع الشيخ كشك الذي كفر نجيب محفوظ ، بفتوى تدفع شابا متعصبا ( داعشيا ) قبل تنظيم الدواعش ، لينفذ حكم (قتل المرتد ) على نجيب محفوظ بمحاولة ذبحه، والشاب الداعشي اعترف أنه لم يقرأ نجيب محفوظ ، وإنما قرأ الفتاوي التي كان تكفره ...وعلى هذا فإن الداعشية هي صناعة دولية وأسدية وإيرانية لكنها تعتمد في صناعتها الخارجية على خلفيه الفكر (الكشكي) والأخواني بشكل عام ، حيث الداعشية صناعة خارجية لمنتوج محلي تفاقمت سرطانيته لتكون النتاج المنطقي لتشكل خلاياه عبر الاسلام السياسي لعدد من العقود .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...
- من يومبات الحرب على داعش حول الرقة ...!!!!!! ...
- خيال الظل (كراكوز وعيواظ العثماني )، تجددها لنا هوليود الأمر ...
- لست بالخب ، ولا الخب يخدعني ...!!!! لسنا ماكرين كالأمريكان، ...
- من يمثل العلمانية : الأسدية الوثنية أم الأردوغانية الإسلامية ...
- وردة حب وإعجاب لحلقة الاتجاه المعاكس اليوم... وهي تقدم صوت ا ...
- هامة الشهيد الحريري تطارد قتلته وتصطادهم واحدا بعد الآخر فيم ...
- عندما يكذب أكاديميو المعارضة وأحزابها السياسية ...
- لم يتبق لنا ارث عالمي نقتدي به سوى (الثورة الفيتنامية) التي ...
- نجح نظام الاستيطان التشبيحي الأسدي بتوجيه مآلات الثورة السور ...
- حلب هي ( مال الشام الكبرى) .. وفق تعبير الشاعر (عمر الحلبي) ...
- ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع ! ...
- هذا الديمستورا (الكذاب – الأفاق- الأفاك )، ليس في حقيقته سوى ...
- خيباتنا المريرة المتوالية بأصدقائنا من المثقفين الصحفيين وال ...
- المعارضة العلوية) تنتقد -حافظ أسد- على الغائه العلوية !!!!
- أجهزة المخابرات هي التي تقود سياسات دول العالم وليس مؤسساته ...
- البيكيكي يغلق لنا إحدى صفحاتنا الأساسية الثلاث التي تحمل أسم ...
- ليبراليون سوريون ...يصبون زيتهم ببرميل بلا قعر !!!
- هل يمكن الحديث عن الفيدرالية بدون اسقاط الأسدية والبيككية وا ...


المزيد.....




- صاحب أكبر مجموعة من البراز المتحجّر في العالم يفتتح متحفًا
- ثور هائج يكسر سياج حلبة مسابقة ويقفز بين الجمهور.. شاهد ما ح ...
- بعد الهزيمة.. حكومة بافاريا تدعو شولتس إلى إجراء انتخابات مب ...
- سويسرا: نتطلع لعقد قمة دولية بمشاركة روسيا بشأن السلام في أو ...
- لافروف: عدد الراغبين في التعاون مع -بريكس- و-شنغهاي- في نمو ...
- الإعلام العبري: مصر ستزيد اعتمادها على إسرائيل لحل أزمة تؤرق ...
- زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لب ...
- 9 قتلى في هجوم مسلح استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير
- ترامب سيحاول العفو عن نفسه
- إنقاذ أربعة رهائن لم يمنح نتنياهو الحصانة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيفارا آخر الرموز اليساروية!!!!! هل الاسلام السياسي يخوض آخر معاركه (الداعشية) اليوم ، مثلما خاض اليسار آخر معاركه في أواخر السبيعينات !!!!