أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع !!!! بين خطبة (حجاب ) ومعلقة (ابن كلثوم)














المزيد.....

ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع !!!! بين خطبة (حجاب ) ومعلقة (ابن كلثوم)


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المفارقة الأولى : الخطاب البدوي /الأمريكي ...حيث يتحدث ممثله وهو ناطق إعلامي باسم المعارضة يعتقد أنها فرصته الأولى والأخيرة ليكون عضوا في حكومة ما ... (أسدية كانت أم انتقالية !! ) ، فهو لا يهتم بسفاسف الأمور (بين حكومة انتقالية ) بقيادة الأسد، أو (حكم انتقالي سياسي ) يقطع نهائيا مع الأسد وضباعه وخنازيره ممن يعتبرون ملوثين بالدم السوري ...!!!!.

وهو لهذا يقطع أنفاس المشاهدين على فضائية الجزيرة، إذ يستغيث بالعالم لإنقاذ حلب من الحصار الروسي الأسدي !!! وإلا كان مصيرها كمصير (مضايا) في الحصار والتجويع، رغم أن غربته عن سوريا ليست طويلة إلى الحد الذي لا يعرف الفرق في الحجم على الأقل بين حلب نصف سوريا سكانيا، وبين مضايا البلدة الصغيرة في حجمها لكنها الكبيرة بأفعالها .. فأشعرنا الرجل بأنه من الأفضل لنا أن نستسلم قبل سقوط حلب الوشيك، وكان حلب هي قرية (الشدادة) وفق معرفته بالجغرافيا السورية لمنطقته البدوية !! ...

المفارقة الثانية : هي العسكري المنشق / والبعثي المنشق، وعملية الخلط بينهما لتخليط الأوراق، فالعسكريون المنشقون كانوا ينتمون إلى مؤسسة وطنية قبل أن تتكشف عن طائفيتها الأسدية اللاوطنية العلنية وعدائها للشعب السوري جهرا، الذي يكرر ابن الأسد يوميا على قناة الجزيرة أن هذا الشعب السوري ارهلبي ويجب محاربته ...

العميد المنشق (عسكريا) أقنعنا وأقنع الشعب السوري أن المكتسبات التي حققها النظام الأسدي بالدعم الروسي والإيراني لا قيمة لها حيث بالامكان استعادتها بساعة ، وذلك مع توحيد أطراف الجيش الحر في الجبهة الشمالية والجنوبية ، أي توحيدالجيش الحر بجميع فصائله في مواجهة ثلاث جبهات (أسدية –داعشية –بيككية ) مدعومة روسيا وإيرانيا ومسكوت عن هذا الدعم أمريكيا وغربيا ....

المفارقة الثالثة : هي خطاب الناطق الإعلامي لوفد المعارضة الرسمية ، المتورط بخطاب تقريظي تقديسي لرئيس لجنة تنسيق المعارضة البعثي المنشق (حجاب)، الذ كان في موقع رئيس وزراء، وقد ظل أكثر من عشر سنوات عتلة من عنتلات ماكينة الفساد والقمع والقتل الأسدية، وليس كالمشنقين عسكريا الذين ظلوا بمنأى عن القرار والفعل السياسي، وهم يعيشون في بطن الوحش الطائفي (العسكري الطائفي)، الذي يهمشهم ويقصيهم جهرا وعلنا لأسباب طائفية بلا خجل من قبل المؤسسة العسكرية الطائفية التي تحولت إلى مؤسسة أسدية عائلية، بعد أن ترسخت قناعتها أنها خصت (المجتمع السوري) على حد تعبير ( الثأثاء الكلبي المعتوه !! ) بأن شعبه خائن لوطنيته الأسدية منذ مطالبة جده بعدم رحيل الاستعمار الفرنسي من سوريا ....

بينما كان على البعثيين المدنيين في ظل دولة البعث الطائفية أن يكون أكثر (وغادة ) ونذالة من رفاقهم العلويين، لإظهار درجة الولاء والاخلاص للأسدية ... بما فيها ما سمعناه من قصص وحكايات عن ضرورة التنازل عن شرفهم الزوجي والعائلي، لكي تستوثق البعثية الأسدية وومن قبل الصداميية، من درجة إخلاصهم لـ ( القائد )، الذي يراد لنا كشعب سوري أدمن على متعة سادية ركوب القائد خلال نصف قرن ، لكي نطمئن بأن إسقاط النظام الأسدي، لا يعني خسارة ( القائد ) ...

فالمعارضة السورية لن تحرم الشعب السوري من هذا الرفاه الماسوشي المتلذذ بفحولة القائد، فهي تهيء لهم (قائدا )، بل وتعدهم بقائد تصنعه ( خطبة واحدة ) لا تقل في عظمتها وأثرها المجيد عن معلقة ابن كلثوم ..حيث مريدوه منذ انشقاقه يتناقسون مع مريدي الشيخ ( معاذ) في ابراز فضائل ( قائديهما )، حيث التقينا بأناس يروجون للمستقبل (القيادي ) له منذ الأيام ألأولى لا نشقاقه ، وفق ذات الخطة للشيخ معاذ، وذلك قبل أن يعلن شروق شمس القتل للشعب السوري من موسكو ... وذلك حتى في ساحة تظاهرات باريس منذ سنوات ..

.ثم يأتينا أصدقاء إعلاميون جادون كالناطق الاعلامي باسم لجنة المفاوضات ........حتى يصل مبلغ أنه يريد أن يستنطق محاوره في برنامج الاتجاه المعاكس، حول الكلية الشاملة لـ ( خطبة القائد حجاب التي وسعت كل شيء علما ... )، حيث يصح معها سخرية الشاعر العربي القديم من يني تغلب أنهم بفخرهم بقصيدة عمرو بن كلثوم التهوا عن كل مكرمة :
الهى بني تغلب عن كل مكرمة
قصيدة قالها عمرو بن كلثوم
.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا الديمستورا (الكذاب – الأفاق- الأفاك )، ليس في حقيقته سوى ...
- خيباتنا المريرة المتوالية بأصدقائنا من المثقفين الصحفيين وال ...
- المعارضة العلوية) تنتقد -حافظ أسد- على الغائه العلوية !!!!
- أجهزة المخابرات هي التي تقود سياسات دول العالم وليس مؤسساته ...
- البيكيكي يغلق لنا إحدى صفحاتنا الأساسية الثلاث التي تحمل أسم ...
- ليبراليون سوريون ...يصبون زيتهم ببرميل بلا قعر !!!
- هل يمكن الحديث عن الفيدرالية بدون اسقاط الأسدية والبيككية وا ...
- هل الكواكبي كردي ؟؟؟
- خذلان وبيع التنظيم الدولي العالمي للبيكيكي لقائدهم (أوجلان) ...
- نجاح شطارة البيكيكي ( كعميل دولي)، بتقديم نفسه كممثل وحيد لل ...
- من الأكثر رمزية لمعنى الوفاء الانساني ... (بنيلوب) اليونانية ...
- سذاجة وسطحية الفكر السياسي والاجتماعي الكردي البيكيكي!!!
- هل أجهزة الدول العالمية لا تعرف واقع تشكيلة المعارضة السورية ...
- لا علاقة لنا (البتة ) بتيار (الغد السوري) المعلن عنه في القا ...
- خفة دم من وفد المعارضة السورية المفاوض .. أم سذاجة ودروشة في ...
- هل الأكراد البيككيون (ب=ي=د) سوريون ؟؟؟؟
- وأخيرا يبست شجرة سنديان حلب (عمر قشاش) وتصدعت، و(لكنها لن تج ...
- مابين المفكرين الأخوانيين الإسلاميين ( حسن الترابي السوداني ...
- هل صدفة أن تكون الرقة عاصمة داعش ... وعين العرب عاصمة (البي ...
- هل حقا كان يوم البارحة الجمعة (4) آذارعيدا للثورة !!!؟؟؟


المزيد.....




- ترامب: لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت
- حرب إسرائيل وإيران في يومها التاسع.. هجمات متبادلة وتل أبيب ...
- إسرائيل تحذّر من مخاطر كاميرات المراقبة المنزلية وسط تصاعد ا ...
- نعي كاتب وشاعر كبير..
- إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
- إسرائيليون عالقون تحت الأنقاض إثر هجوم إيراني واسع بالمسيّرا ...
- هل حسم ترامب قراره بشأن ضرب إيران؟
- قرار بإخلاء منزلين مطلين على الأقصى لصالح مستوطنين
- قاضية أميركية تعلق حظر ترامب التحاق الطلاب الأجانب بهارفارد ...
- محللون إسرائيليون: الحرب على إيران لم تحقق أهدافها


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع !!!! بين خطبة (حجاب ) ومعلقة (ابن كلثوم)