أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نجاح شطارة البيكيكي ( كعميل دولي)، بتقديم نفسه كممثل وحيد للشعب الكردي !!!!!














المزيد.....

نجاح شطارة البيكيكي ( كعميل دولي)، بتقديم نفسه كممثل وحيد للشعب الكردي !!!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اكتشافي للبي كيكي انهم عملاء للنظام الأسدي مع بداية الثورة ،نشأت القطيعة بيني وبينهم بعد صداقة استمرت أكثرمن حوالي عشر سنوات كيساريين ديموقراطيين ، وفق المشروع الفكري لقائدهم اوجلان، وقد كتبت عن ذلك كثيرا، وأسس ذلك لصداقة بيني وبينهم، قبل القطيعة معهم وطردهم ليبحثوا عن بديل فلم يجدوه إلا بمزابل حوران الثورة،بعد طرد الثورة له، وهو عميل نظام المخابرات الأسدي –الإيراني –الروسي ( هيثم العودات ) ...لكني عندما اكتشفت (بيع) الصف الثاني من قيادة البيكيكي أنفسهم للنظام الأسدي الذي غدر بقائدهم (أوجلان ) وسلمه للأمريكان قبل تسليمه لتركيا ...أعلنت القطيعة الفكرية والسياسية معهم ..!!
.
منذ إعلان قطيعتي معهم والحملات الهجومية لم تتوقف ضدي، بدءا من الشتم السوقي الرخيص الذي يعكس سويتهم الاجتماعية قبل السياسية ، وصولا إلى التهديد بالقتل ، ولم يتوقف التهديد إلا عندما وصلتهم إشارات من البوليس الفرنسي أنهم في حالة أي ارهاب في أوربا، فإنهم سيعاملون قانونيا كداعش وفق بعض التحليلات ...!!!

فنقلوا ارهابهم إلى الداخل السوري، ضد الكورد والعرب السوريين، قتلا واغتيالا وابادة وتصفية جينوسيدية ضد العرب والسريان والتركمان، بدءا من اغتيال المناضل الصديق السوري الوطني الكردي مشعل التمو ...وذلك بالتوجيه والتنسيق مع المخابرات الأسدية ..

لم تعد المشكلة مع البيكيكي الذين تم كشفهم كعملاء دوليين للإيجار، وفضحهم كعملاء للنظام الأسدي ..بل وإعلان حربهم التشبيحية ضد الثورة السورية بالتحالف العضوي مع الشبيحة الأسدية ......

بل إن المشكلة التي صدمتنا ليس بالتقلب الارتزاقي العمالي للبيكيكي، بل صدماتنا الحركة الوطنية الكردية الساكتة على ممارسات البيكيكي التي تقدم نفسها بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للأكراد، بل وسكوت العديد من مثفيها الوطنيين الديموقراطيين السوريين (الكرد) ، حيث أنهم لم يكتفوا بصمتهم على فاشية البيكيكي التي لا تختلف عن البعث العربي الأسدي، وعن أسلوبهم في حربهم الجينوسدية ضد شركائهم العرب والتركمان والسريان ، بل وقمعهم واسكاتهم للدبيموقراطيين الكرد أحزابا وقوى وأفرادا، من المثقفين الأكراد الوطنيين الديموقراطيين ...

حيث لم يكتفوا بأن يشتمونا باقبح التعابير والتعبيرات السوقية الرخيصة التي نخجل أن نسوقها، وقد تركناها على صفحاتنا بقرار من هيئة تحرير موقع صفحاتنا بتركها كوثائق تكشف عن مدى الانحطاط والسفاهة والسفالة (البيككية )، بسبب نقدنا لبنية البيكيكي الاجتماعية ( البويجية كحثالة للبروليتاريا ) بوصفها اتهاما لكل الأكراد بأنهم بويجية ...بل إنهم صمتوا عن شتمنا، حيث كأنهم قبلوا ادعاء البيكيكي بان تعريتنا للبيكيكي كحزب مرتزق ارهابي هو عدوان على الأكراد ...وقد ساهم بذلك أكراد شيوعيون أصدقاء وقدماء وجدد ،وديموقراطيون ممن كنا نعتبرهم أصدقاء ومحسوبين على الحركة الوطنية الكردية السورية الديموقراطية ، التي فجعتنا بانها تراهن على المستقبل (البيكيكي) الكارثي الذي يحمله البيكيكي للكورد، وتريد حصتها من هذا المستقبل المشؤوم الذي تظنه وعودا أمريكية مربحة ومحققة ...

فحتى المجلس الوطني الكردي المشارك بالمعارضة الرسمية عبر الإئتلاف ،لم يعلن موقفا واضحا محددا من هذه الهجمة الفاشية (الداعشسية ) للبي كيكي على وطنهم سوريا ، بل هم يتذكرون تصريحات لرئيس وفدهم (العميد أسعد الزعبي) منذ تسعة شهور نقد فيها البي كيكي، على أنه هاجم الكورد جميعا، في حين أن الرجل هاجم البي كيكي ، ليلعب معه البيكيكي ذات اللعبة البيككية الوسخة التي لعبوها معنا، بأن تصريحاته ضد البيكيكي هي تصريحات ضد الشعب الكردي .........

، ويصدقهم على ذلك فيها القوى الوطنية الكردية الديموقراطية من خلال المجلس الوطني وبعض ممثلي الأحزاب الوطنية الكردية الأخرى التي تخشى أن تفوتها (غنائم البيكيكي) مع الأسف، ليوافقوا ويصادقوا على أن من يفضح البي كيكي كقوى فاشية أجنبية مأجورة ، كأنه يفضح ملة الكرد بمجموعهم كشعب ..ولهذا تمت عملية حملة شاملة ضد أشرف وأنظف معارض (فرض وجوده الوطني على وفد المعارضة الرسمية بدون ترشيح خارجي) في الوفد السوري وهو العميد (الزعبي)، وذلك بتكليف من الوفد الأسدي



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأكثر رمزية لمعنى الوفاء الانساني ... (بنيلوب) اليونانية ...
- سذاجة وسطحية الفكر السياسي والاجتماعي الكردي البيكيكي!!!
- هل أجهزة الدول العالمية لا تعرف واقع تشكيلة المعارضة السورية ...
- لا علاقة لنا (البتة ) بتيار (الغد السوري) المعلن عنه في القا ...
- خفة دم من وفد المعارضة السورية المفاوض .. أم سذاجة ودروشة في ...
- هل الأكراد البيككيون (ب=ي=د) سوريون ؟؟؟؟
- وأخيرا يبست شجرة سنديان حلب (عمر قشاش) وتصدعت، و(لكنها لن تج ...
- مابين المفكرين الأخوانيين الإسلاميين ( حسن الترابي السوداني ...
- هل صدفة أن تكون الرقة عاصمة داعش ... وعين العرب عاصمة (البي ...
- هل حقا كان يوم البارحة الجمعة (4) آذارعيدا للثورة !!!؟؟؟
- المظاهرات تعم سوريا وسط انكار السلطة والمعارضة التفاوضية !!! ...
- هل حزب الله حزب عميل ارهابي لإيران أم حزب مقاومة ؟؟؟؟.
- حريتنا هي معادل حياتنا ...!!!.
- (الأخوان المسلمون ) بين المرجعية الإيرانية (الثيوقراطية ) وا ...
- رحل نبيل المالح الثمانيني ...وكنا نظنه أكثر شبابا منا !!!!
- الحشاشون منذ أيام صلاح الدين الأيوبي وحتى اليوم وهم الأداة ل ...
- الإسلام السياسي بوصفه (خازوقا) أمام تقدم الشعوب العربية الإس ...
- من تداعيات مقالاتنا السابقة عن البي كيكي عن ( الشريك بالنظام ...
- البكيكي وجمهورهم مجمعون على إدانة الثورة السورية، ومصرون مع ...
- العلوية السياسية (الأسدية)، والكردية السياسية (البككية ) ،وا ...


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نجاح شطارة البيكيكي ( كعميل دولي)، بتقديم نفسه كممثل وحيد للشعب الكردي !!!!!