أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - فرص عمل للمثقفين














المزيد.....

فرص عمل للمثقفين


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 13:43
المحور: الادب والفن
    


اوجد عملا إن لم تحصل على عمل .. !
لكل من يمتلك مهنة او شهادة ولم يجد عملا, من يمتلك عملا ويريد تحسين دخله لكي يواجه متطلبات الحياة الصعبة, الذين فقدوا الأمل, هذه الخطوة لمواجهة اليأس, فالمحاولة بحد ذاتها كفيلة بأن تكون نجاح.
نعاني من البطالة بما لا يخفى على متابع, ما الحل ؟, انتظار الحكومات أن تجد الحلول في وسط هذه الحروب والأزمات الاقتصادية مع ازدياد أعداد العاطلين عن العمل ؟, أم نعمل على استثمار أي فرصة لصناعة سوق عمل في مساهمة لإنهاء حالة البطالة في المجتمع, فالماء الراكد سبب انتشار المستنقعات.
-
المشكلة ؟
المجال الثقافي يوفر فرص عمل كثيرة ومتنوعة لكنها محصورة بجماعة قليلة العدد نسبة إلى عدد العاطلين عن العمل من العراقيين, اسباب امتياز هذه الجماعة الصغيرة تعود لكونها قريبة من الاوساط الثقافية في العراق بحكم العلاقات او الوظيفة او لأنها متميزة في عملها فعلا, لكن هذا السبب الاخير هو الباب المنطقي لدخولها في تنافس مع كل الراغبين في العمل في المجال الثقافي لكي تزداد مهارتها وتقدم الافضل او تترك المجال لمن يثبت مهارته وقدرته على تقديم الافضل, من يحدد الافضل هو الجمهور ؟ , لا طبعا, فهذا نادر جدا, بل ان رأي الجمهور في مثقف عراقي ليس اساس حصوله على فرص عمل في المجال الثقافي, , الجمهور يتعود يعتاد يألف يشتاق للوجه الذي يراه ويتقبله مادام لا يستطيع تغييره رغم تذمره منه, المشكلة ان الفرص المتاحة للعمل محصورة مابين افراد هذ المجموعة الصغيرة العدد التي اصبحت شبكة من العلاقات تشكل صعوبة لمن خارجها بل وعقبة امام فرصة عمل له, بمعنى ان اموال القطاع الخاص و الدولة العراقية المخصصة للثقافة في خدمة جزء من الشعب العراقي, بينما يمكن ان تكون اموال الشعب العراقي هذه.. في خدمة كل العاطلين عن العمل في العراق.
-
الحل ؟
نقوم بصناعة سلعة, بضاعة, منتج, ونبيعه !, ننافس به في سوق الثقافة, هل تعلم كم تدفع الدولة من رواتب ومنح للمثقفين ؟, هل تعلم كم تصرف الدولة على المهرجانات الفنية ؟, هل تعلم كلفة انتاج الثقافة في العراق ؟, رغم تباكي المثقفين الا ان المال المخصص يكفي للمساهمة في انهاء حالة البطالة في المجتمع العراقي, ستقول انا لست فنانا لا شاعرا ولا رساما ولا مطربا ولا حتى ممثل كومبارس !, هل تعلم كم العاملين التقنيين الذين يقفون من وراء انتاج فيلم ؟, مسرحية ؟ اغنية ؟, معرض رسم ؟, مهرجان شعري ؟, هل تتوقع ان لهم علاقة بالفن الذي يساهمون في العمل من خلاله ؟, لا طبعا, مهما كانت مهنتك وشهادتك وموهبتك بل ورغبتك في ان تحصل على عمل معين, ستجده بالفعل, لأن الفن صناعة عالم, فهل تستطيع ان تحصي عدد المهن في العالم ؟, اتحداك !.
-
المطلوب ؟
التعاون فيما بيننا لصناعة المنتج الذي يتم عرضه في المحافل الثقافية والذي يتم لاجله دفع اموال كثيرة جدا, والمنافسة به من خلال عرضه وفرضه في سوق الثقافة العراقية, من خلال المطالبة بحقنا في فرص العمل الثقافية المتاحة من قبل القطاع العام والخاص أي كل ما يمت بصلة إلى اموال الشعب العراقي, اموالنا نحن !
لن تسلم مؤسسة ثقافية من مطالبتنا بحقنا علنا..
لن يمر مهرجان ومناسبة الا ونوفر من خلاله فرصة عمل..
لن يمر دينار الا للمساهمة في انهاء البطالة..
سجل اسمك ومهنتك او شهادتك او موهبتك او حتى رغبتك في عمل معين وتوكل على الله..
فما ضاع حق وراءه مطالب.
-
بالتوفيق لنا جميعا وخالص تقديري
سرمد السرمدي
دكتوراه – تمثيل-كلية الفنون الجميلة- جامعة بابل- جمهورية العراق



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأداء التمثيلي في مسرحية الختام ضمن المهرجان المسرحي العراق ...
- أداء الممثل في مسرحية شاورما ضمن المهرجان المسرحي العراقي
- أداء الممثل في مسرحية تراتيل ضمن المهرجان المسرحي العراقي
- مسرحية يوم الوفاء الوطني العراقي
- بين إعداد الممثل والتحضير للدور التمثيلي
- سانفورد ميسنر واعداد الممثل المسرحي والسينمائي
- تأثير سانفورد ميسنر في فن التمثيل المعاصر
- تقنية ميسنر لإعداد الممثل وتطبيقاتها في تمرينات المسرح العرا ...
- الأداء السينمائي للممثل في العرض المسرحي العراقي
- مخرج بولندي
- أستاذ من كاليفورنيا يلقي محاضرة حول الفنون الجميلة في جامعة ...
- مناقشة من قبل الأستاذ الدكتور طاهر يوسف الوائلي
- باشراف الأستاذ المساعد الدكتور عقيل جعفر الوائلي
- مشهد مسرحي عراقي
- تفجير مسرحي في بابل
- تزوير بشار عليوي لتاريخ المسرح العراقي
- مشكلة الإخراج في عروض المسرح البابلي
- دور المخرج في عروض مسرح الحلة
- الخطاب النقدي في العرض المسرحي البابلي
- تقنيات العرض المسرحي في بابل


المزيد.....




- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - فرص عمل للمثقفين