أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد العضب - سوريا بين حرب اهليه او نزاعات اثنيه وطائفيه















المزيد.....

سوريا بين حرب اهليه او نزاعات اثنيه وطائفيه


محمد سعيد العضب

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باسل طيبي ترجمه محمد سعيد العضب

تناول الاستاذ باسل طيبي الالماني السوري الاصل في مقاله حررت باللغه الالمانيه ونشرت في الجريده النمساويه الستاندرت بتاريخ 20/21 من شهر مايو عام 2016 موضوعا هاما اراد منه تسليط الضوء علي الحرب المدمره التي طالت سوريا منذ اكثر من(5) اعوام, لكنه علي ما يبدو تحاشي الدخول الي اسباب الحرب ومدخلاتها ونتائجها المدمره حينما ركز فقط علي مشكله الاجئين السوريين في المانيا من ناحيه , ووجه نقده الاذع الي لمستشاره الدوله الالمانيه السيده ميركل ووزيرة دفاعها لقبول هذه الاعداد الهائله من المسلمين في بلد غريب عن الثقافه الغربيه, خصوصا وحسب اعتقداه ان الرجل الشرقي المسلم لا يستطيع استعياب جوهر و اصوليات الحضاره الاوربيه لتمشدقه بثقافه ذكوريه مطلقه تحمل في طياتها العداء والعنف اتجاه المراه باعتبارها سمه مميزه لشرف الشرقي المسلم وما يغلفه او يتبعه من سمات وخصائص و اصول الثار .
ولاجل اطلاع القارئ العربي بافكار الاستاذ هذا , الذي حاول تسطيح مشكله الحرب في سوريا, واعتبرها مجرد سياقات لمسائل الشرف والثار في اصول الثقافه الشرقيه الاسلاميه وانكاره التام او تحاشيه الولوج في اسبابها ودور اسرائيل بها ,وما جلبته هذه الحرب من ماسي وتدمير دوله عريقه, بل ربما تمزيقها و اجتثاثها كدوله فاعله في الشرق الاوسط .
لذا حاولت ترجمه مقالته بتصرف املا تنوير قراء العربيه لكتابات نفر من عرب الغرب في محاولتهم ترويج افكار قد تتجاوز تصورات وافكار اعتي الاوربين تطرفا اتجاه الشرق وحضارته
نصل المقاله المترجمه
يطرح تساؤل هام.... هل توجد علاقه بين احداث مدنيه كولونيا الالمانيه في ليله راس السنه في العام الماضي وما يحصل في سوريا ؟ الجواب نعم .. فالعامل المشترك بينهما يتحمور في العنف والاكراه الذكوري واغتصاب المراه الاوربيه من قبل الرجل الشرقي الاجئي . هذا ويبدو ان الكثره من الساسه في اوربا لا تستوعب او تفهم تقاليد الثقافه الذكوريه " الابويه " الشرقيه اتجاه الجنس النسوي . ففي الشرق لا تعتبر المراه موضوعا قائما بذاته, بل انها مجرد دافع ام هدف للتعبير عن كينونه ا لشرف وحمايه رجوله الذكر باعتباره المخلوق الاوحد الذي منحه الرب الوصايه الكامله . فالعار ينجم ليس من التصرفات او الافعال الجنسيه او جرائم تقترفها المراه , بل انها اعمال او افعال مشينه وجهت لاذلال كرامه وشرف الجنس الذكوري ( الرجل ).
فخلال الحرب البربريه في سوريا والتي من الخطا ان يطلق عليها حرب اهليه , نري ان الصراع في سوريا لا يقوم بين المواطنين السوريين , بل قام الصراع بين جماعات طائفيه واثنيه ,حينما قام الجنود الشيعه من الطائفه العلويه من الجيش السوري باعمال مشينه وهي اغتصاب النساء من" الطائفه السنيه" المعارضه لنظام الحكم العلوي المسيطر , باعتبار ها اداه ووسيله هامه للحرب الدائرة.
.فمن خلال عمليات اغتصاب النساء" السنه" يهدف العلويون الشيعه ثلم شرف الرجل السني المعارض , هذا وبذات الوقت يقوم ثوار" السنه " باعمال رديفه ضد النساء من" الطائفه العلويه " كرمز للحط من شرف السلطه والحكم العلوي .
نزاع مستديم
انها حرب الكل ضد الجميع واصبحت النساء فيها الرهينه الكبري... هذا ولاتوجد في الافق المنظور القريب نهايه لهذه الحرب ...
انني وكسوري اري سذاجه وجه نظر المستشارة الالمانيه ميركير ووزيره دفاعها , حينما يعتقدون ان مؤتمرات جنيف وميونيخ وفينا يمكنها ان تحسم الحرب في سوريا , انها حرب مستديمه وازليه, ولربما تستغرق ليس اعوام بل عقود طويله . انها حرب غير نمطيه كما انها ليست حرب بين دول وغير نظاميه .
ففي صفوف الهاربين من الحرب وجماعات الاجئين ليس فقط ضحايا العنف ,بل كثره من قوي فاعله ومجرمه , وايضا اعداد هائله من الاسلامين وشباب من اعمار ما بين 24-20 سنه يجلبون الي اوربا معهم ثقافه العنف ونزعات الاغتصاب الذكوري ضد النساء التي يعتبروها كينونه من درجه ثانيه كما وردت في تعاليم دينهم " المراة عورة " .فحادثه ليله راس السنه الماضيه انها ليس حدثا منفردا او عمل وفعل استثائي , بل يجب اعتباره قضيه اساسيه وليس كما يتصورها الساسه الالمان عندنا من اجل تقليل اهميه الحدث وتقليل ابعاده الحقيقه .
وبغض النظر عن الحرب لابد التوكيد ان صوره المراه في الثقافه العربيه والشرقيه لا تخرج عن كونها تسلط ذكوري ابوي تتضمن في عناصرها الحقيقيه احتقارانساني فعلي للمراه .عليه يجب عدم الاقرار او القبول بمثل هذه النظره, ولاي اسباب تحت لافتات احترام وقبول وجود ثقافات اخري مختلفه . فالقضيه تتجاوز ممارسه الرجل العربي العنف الجنسي او الاغتصاب للمراه الاوربيه, بل قد يتجاوز ذلك ايضا تبرير العنف والارهاب للرجل الاوربي نابعا من خيلات او تصورات خاطئه في مساهمه الرجل الاوربي في المساس بكرامه وشرف الشرقي , وهذا فعلا ما حصل في مدينه كولونيا في راس السنه .. ان ذلك وان شكل نقطه البدايه سوف يتبعه مخاطر ابعد واحداث عظام كثر, خصوصا عندما تقوم المانيا بقبول مليون لاجئ من عالم الاسلام ويحصل لدي الجمع الغفير منهم احباط وعدم تحقق احلام الشباب القادمه الي ربوع بلاد غريبه محكوم عليها الغيره والحسد .
فاحلام الجيوش القادمه في الحصول علي سكن فاخر وسياره فارهه وفتاة شقراء ممشوقه ,وكما يتمتع به ه المواطن الاوربي ان لم يمكن تحققها وحشرهم في وحدات سكنيه موحشه ا وعدم تحقق طموحاتهم , سوف تتصاعد روحيه السخط والضياع او الخذلان, بل ربما قد تتحول الي شعور خاطئ وهي ممارسه التمييز العنصري ضدهم .. من هنا تتراكم مشاعر اثأر .فالرجل العربي الغاضب المهزوم لابد يمارس الثأر من الرجال الالمان .
باعتباري سوري مسلم منفتح ويحترم المراة يمكنني التوكيد ان ما حصل حقا في ليله راس السنه في مدينه كولونيا هو عمل او فعل ثأري متاصل في اطاره العام في الثقاقه الشرقيه الاسلاميه العربيه .ومن هنا لابد ان اوجه النقد الاذع ضد كافه الاراء والتصورات التي ترمي تبسيط مثل هذه القضايا بسبب نظرات التسامح الاوربي المبتوره ا والجهل العميق بالثقاقات المختلفه . فالنزاع في سوريا بين السنه والعلويين الذي تطور الي حرب دمويه مدمره سوف يظل يرافقنا لسنوات طويله .
لقد تجاوز عدد القتلي لحد الان نصف مليون سوري, منهم اكثر من مائه الف علوي ... والبقيه من السنه .
بحسب تعبير علم العلاقات الدوليه تعتبر مثل هذه النزعات, وحسبما اشرت سابقا تعتبر من نمط الصراعات المستديمه التي من الصعب حلها او تسويتها ,لذا سوف تستمر فترات طويله
كمثال حاضر وقريب علي ذلك النزاع بين المسلمين والمسيحين في لبنان الذي دام من 1975 لغايه 1990 اي ( 15) عاما .
ان النزاع في سوريا سيدوم اطول بسبب ابعاده التاريخيه البعيده
. فالعاصمه " دمشق" تعتبر من اعرق و اقدم مدن العالم , وكانت ما بين 661-750 عاصمه الخلافه الامويه التي كانت اول امبراطوريه اسلاميه التي امتدت حدودوها من اسبانيا الي جنوب الصين .
و في اواخر القرن التاسع عشر شاعت في المنطقه افكار " القوميه الاوربيه" حيث سادت عبر هذه المفاهيم الجديده نوع من التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحين كما انبعثت حركه العروبيه ( علي خلاف عهد الخلافه الاسلاميه التي اعتبر فيها المسيحيون مواطنون من الدرجه الثانيه ).
بعد اندحار الامبراطوريه العثمانيه في الحرب العالميه الاولي خضعت سوريا الي الانتداب الفرنسي خلال الاعوام 1920- 1945,بعدها تاسست جمهوريه علمانيه مستقله .
ففي ظل هذه الجمهوريه العلمانيه ولدت وترعرت في عائله الطيبي التي كانت تؤمن بقيم مثاليه " الدين لله والوطن للجميع" وهو اعتقاد او ايمان مخلص عم معظم اهل" السنه" في بلادي والذين بلغ عددهم 70% من السكان.. وهكذا عاشت الجميع ومن الاطياف الاخري الاثنيه والطائفيه في سلام وباحترام وقبول متبادل . لقد كانت دمشق في احياءها المختلفه الكرديه والمسيحيه والمسلمه رمز التاخي والمحبه .
بعد عام 1970 وحينما سيطر حافظ الاسد علي مقاليد الحكم في البلاد تغيرت الاوضاع خصوصا, وحينما عمل علي تمكين اتباعه من الطائفه العلويه في تقلد المناصب العليا والحساسه في الجيش و الحكومه .
ومن الهامات الربيع العربي اندلعت في سوريا حركه مقاومه ضد السلطه العلويه من قبل الاكثريه " السنيه" من السكان , وبالتالي تولد نزاع مستديم الذي تميز باقتتال عدواني بين السنه والعلويين , عليه فقد ضاع المستقبل المحتوم بين " السنه "" والعلويين" وهكذا قد تعجز القوي الاقليميه والعالميه في السيطره علي هذا النزاع او حسمه . ان حصيله النزاع يتجلي في انهيار وتفكك الدوله وهو مثال لما يحصل في الشرق الاوسط وبعد انهيار الدول في الهراق وليبا واليمن . ان النتجيه الحتميه ستتجلي في السنوات القادمه في الموجات والكتال البشريه الزاحفه علي اوربا , وبالطبع ستكون المانيا الهدف الاول للاجئين نظرا لدعوه المستشارة ميركيل . هذا وقد رفضت البلدان الاوربيه الاخري هذا التوجه . ان حرب الصغار بين كافه الاحزاب الالمانيه حول الحدود العليا او تحديد اعداد الاجئين يدلل علي عدم استيعاب الساسه الالمان ابعاد المشكله .فالمستارة الالمانيه ميركيل وبعد احداث الاجرام في باريس بدايه عام عام 2005 اشتركت سويه مع قوي اسلاميه فاعله في مظاهرات عامه في برلين من اجل ما يطلق عليه " الاسلام الاوربي" وهي لاتعلم بتاتا ما تقوم به, رغم ان خطوط سياستها تقع في هذا المضمار .ففي حين ان الساسه الالمان والالمان الطيبن يتحدوثون عن الشفقه والرحمه حول بؤس وشقاء الاجئين وحياتهم الصعبه , وضروره توطيد مبدا التسامح والتعايش بين الشعوب المختلفه , نري في ذات الوقت ان قوي الاسلام لا تزال تؤمن وتطلق علي الحوار وانقاش الجاري وباستهزاء " ثرثره البزنطيه ".
فاصول هذا التعبير له بعد تاريخي . ففي عام 1453 تم تطويق العاصمه قسطنطينه من قبل الجيش العثماني الاسلامي وخلال ذلك دخل رجال الدين البزيطين والمسيحين في جدال رغم الوضع الجاد حول الصيغ والاشكال الدينيه والسحريه . بذات السنه 1453غزا السلطان محمد الثاني بقواته القسطنطنيه وبنجاح حولها الي مدنيه اسلاميه اطلق عليها " اسطنبول " هكذا يظل الحوار يدور من قبل علماء التاريخ الاسلامي عل مثل هذه الاحداث " بالثرثرة البيزيطه "
ا الحريه المعرضه للخطر
كسوري من دمشق اعيش منذ عام 1962 في المانيا واعلم جيدا ان رجال الشرق بنزعتهم الابويه يحملون ثقافه معاديه للمراه ولا يرغبون مطلقا في الاندماج في مجتمع يوفر الحق للجنس الانثوي . فالاسلام المدني الذي يحاول الان قاده الاسلام الاوربي في ترويجه وتسويقه سياسيا وباعتباره البديل الممكن لا امل فيه حاليا . استاذي مكس هورهايمر وصف اوربا " جزيره حريه في بحر واسع من سلطه عنف وارهاب . انني اري ان مثل هده الحريه في خطردائم .

المصدر
Im Kultur kampf: Frauen als Faustpfand
Bassam Tibi
Der Standerd sa,so 28/29 Mai 2016



#محمد_سعيد_العضب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا والصين شراكه ام تحالف
- قراءه في كتاب - السرقه الكبري في التاريخ - بقلم ماتيس فياك و ...
- الصين بين تراث الشيوعيه وطموحات بناء اقتصاد السوق والراسمالي ...
- خاطره حول امال الجماهير في الاصلاح وكذب السلطان
- خواطر حول اهميه القطاع الخاص في التنميه المستدامه
- الديقراطيه في نهايه عمرها
- قراءه في كتاب -ثوره في بورصه الوول ستريت -
- الاقتصاد العراقي وتحديات حرب داعش
- افكار حول اهميه القطاع الصناعي الخاص في التنميه الاقتصاديه و ...
- خاطره حول البصره الحاضره الغائبه
- تمخض الجبل فولد فأر
- ابتكار الشعب اليهودي واسطوره دوله اسرائيل
- وسائل الخروج من ازمه الاقتصاد العالمي
- عبر من التاريخ - لمحات من الحرب العالميه الاولي -
- التحديات الكونيه والمنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس
- الصناعه التحويليه في العراق بين خبرات رائد وضياع اجيال
- افاق العولمه في ظل تصاعد اجراءات الحمايه التجاربه
- الموازنه العامه عام 2013 للسلطه في العراق بين سرمده عبوديه ا ...
- دوله الانماء الاقتصادي والديمقراطية
- نظره في قانون الميزانيه العامه للدوله العراقيه لعام 2013


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد العضب - سوريا بين حرب اهليه او نزاعات اثنيه وطائفيه