أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - كالفراشاتِ لكلٍّ روحُها














المزيد.....

كالفراشاتِ لكلٍّ روحُها


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5181 - 2016 / 6 / 2 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


كالفراشاتِ لِكلٍّ روحُها
*********
لا تشُمّي ذاتَ عطري مرّتينْ
لا تكوني نفْسَ لحني مرّتينْ
وطريقي مرّتينْ
لا تكوني ضفّةً أُلقي عليها تعبي
فأنا يُتعبني الإرساءُ من بَعد السّفَرْ
لا تكوني صوَرًا أَهلكَها موتُ الخيال
مثل شمسٍ وقمرْ
واجعليني ...
كلَّ كأسٍ هي أُولى نوعِها
وهي أُولى الهمهماتِ .. في تراتيلِ نبِي
لا تكوني ذلك التكرارَ يُفني نفسَه
مثل مدٍّ وجزَرْ
انظري لي طائرًا مختلفًا
واحتضارًا في انتظار الاخضرارْ
لوحةً ممزوجةَ الألوان والأشكالِ من ماءٍ ونارْ
ورمادًا نثرتْه الرّعشةُ الأُولى
لميلادٍ جديدٍ .. لم يقرّرْه القدَرْ
فأنا يا خمرتي الأُلى التي أدمنتُها
فعرفْتُ ...
أنّ كأسًا بعد كأسٍ بعد كأسٍ
.. كالفراشاتِ لكلٍّ روحُها
كلّما أهرقْتُ كأسًا
زدْتُ إنسانًا بقلبي
... وسما الإنسانُ بي
------------
عبد الرزاق الميساوي
2016/06/02



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصةٌ خارج خطِّ الزّمن
- لي صديقٌ
- حديثُ التّوأمين
- قصيدةٌ في الانتظار أم في انتظار القصيدة ؟
- حدّثَ المجنونُ قال
- رقصةٌ خريفيّةٌ
- انسكابات
- ذلك الطّفلُ أنا
- كالأرضِ لولا الجرحُ ما انتشتْ
- سراديبُ الحياة
- جناحاك ينسابُ شمعُهما
- تداخلتُ حتّى ...
- لا شمسَ ترتقُ فتقَها
- ترتيلةُ الظّلام
- أَحِبَّ السّماءَ كما لا يًحبُّ السّماءَ أَخدْ
- أمامَ هيكل عشتار
- مشاهدُ يوميّةٌ
- اعترافات إرهابيّ
- رسالةٌ إلى ابنِ الإنسان
- استنارة


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - كالفراشاتِ لكلٍّ روحُها