أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - حامد الحمداني - مبروك لمنبر الحوار المتمدن عيده الرابع














المزيد.....

مبروك لمنبر الحوار المتمدن عيده الرابع


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:23
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


أربعة أعوام مضت على تأسيس موقع الحوار المتمدن ، وهي بلا أدنى شك فترة زمنية قصيرة إذا قيست بالنسبة لما أنجزه القائمون على إدارة وتطوير هذا الموقع الرائع والهادف لنشر الفكر الديمقراطي العلماني ، حيث استطاع استقطاب هذه النخبة الكبيرة والمميزة من الكتاب والقراء في العالم العربي ، والذي بات يستقطب كل يوم جديد العديد من الأقلام الشابة المشرئبة نفوسهم بحب الإنسان ، والدفاع عن حريته وحقوقه الديمقراطية ، وفي المقدمة من ذلك النضال من أجل تحرر المرأة وانتزاع حقوقها المسلوبة لكي تقف على قدم المساواة مع أخيها الرجل في كافة الحقوق والواجبات دون تمييز ، ولعمري تلك مسألة في غاية الأهمية حيث تشكل المرأة نصف المجتمع ، وحيث سلبها المجتمع الذكوري معظم حقوقها وحرياتها الإنسانية ، ومارس بحقها أبشع صنوف القهر والعنف الجسدي والنفسي .
وهكذا بات منبر الحوار المتمدن يتميّز على أغلبية ، إن لم أقل على كل ، مواقع الإنترنيت بما تحتويه صفحاته من مقالات وبحوث ودراسات ثرية يتطلب من الداخلين للموقع إفراد ساعات عديدة لمتابعة ما يُنشر في الموقع من هذه المقالات والبحوث التي ناهزت المئة كل يوم ، وهذا يمثل خير شهادة تقدير وتثمين للمناضلين الشجعان القائمين على إدارة وتطوير الموقع وفي مقدمتهم الأخ الرائع رزكار عقراوي .
إن المراكز الملحقة التي أنشأها القائمون على إدارة الموقع والتي تضم كل من
[ مركز دراسات وأبحاث الماركسية واليسار ] و[المركز التقدمي لدراسات وأبحاث مساواة المرأة] و[ مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي ] و[مركز أبحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي ] قد أصبحت بحق منهلاً للباحثين والمتتبعين لا يمكن الاستغناء عنه في إثراء كتاباتهم وبحوثهم ، وما يزال مناضلي الموقع يبذلون المزيد من الجهد والمثابرة لتطوير وإغناء هذه المراكز.

لقد أستطاع منبر الحوار المتمدن أن يمارس تأثيراً واضحاً وملموساً في دعم وتقوية قوى اليسار والديمقراطية في العالم العربي ، وحثها على ممارسة العمل المشترك ، وصولاً لقيام جبهة ديمقراطية تقدمية فعالة بعد ذلك التراجع والضعف والتشرذم الذي أصابها على أثر سقوط التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبقية البلدان الاشتراكية ، والنضال المشترك من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان ، والقضايا الأدبية والفكرية والثقافية التقدمية التي تجابه اليوم الهجمة الشرسة للفكر الظلامي المتخلف الذي تقوده قوى الإسلام السياسي مستغلة الدين لتحقيق أهداف سياسية باتت مكشوفة لكل ذي بصر وبصيرة ، وعليه بات أمام القوى الديمقراطية والعلمانية واليسارية واجب التصدي للفكر الظلامي المتخلف ، وبذل المزيد من الجهد لنشر الوعي في صفوف جماهير الشعوب العربية لكي لا تقع فريسة الفكر الظلامي المتخلف هذا .
أن الطريق الذي اختطه القائمون على هذا الموقع الرائع قد أثار ولا يزال ، وسيبقى يثير الحاكمين في العديد من أنظمة الحكم العربية لمحاربة الحوار المتمدن طالما استمر الحوار المتمدن في نهجه الوطني والإنساني ، ونشره الفكر الديمقراطي والعلماني الذي يخشى منه الحكام القابضين على دفة الحكم لسنين طويلة دون تخويل شعوبهم ، وهذا الموقف منهم تجاه الحوار المتمدن ليس بالأمر الغريب أبداً ، فالفكر الذي ينشره الحوار المتمدن ينور شعوبهم ، ويحفزهم للنضال من أجل قيام حكم ديمقراطي يعتمد على الانتخابات الشفافة والورقة الانتخابية ، وضمان تداول السلطة ، وتكريس موارد دولهم لتحقيق مستوى حياة يليق بالإنسان بدل هدرها على الحروب أو الأجهزة القمعية والجيوش والتسلح .
إن القوى الديمقراطية والعلمانية مدعوة للنضال من أجل حرية الصحافة وحرية الفكر ، وبذل المزيد من الجهود للضغط على السلطات في تونس والسعودية والإمارات وإيران لرفع المنع عن الحوار المتمدن .

إن الحوار المتمدن في شكله الحالي في وضع مثالي يشكر القائمون عليه على هذه الجهود الكبيرة في إخراجه ، وأرشفته وتنظيمه الذي يستحق الإعجاب والتقدير الكبير ، ولاسيما وأن الموقع مستقل لا يتلقى الدعم من أي جهة كانت سوى كتّابه وقرائه الحريصين على استمراره وتطوره عاماً بعد عام .

كما أنني أرى أن يفتح الحوار المتمدن الباب أمام الكتاب الشباب ، رجال المستقبل ، ولتتفتح ألف زهرة في حدائق الحوار المتمدن وهذا في اعتقادي يشكل تطوراً للموقع في مستقبل الأيام . مع الحرص على عدم فسح المجال لأي محاولة من قبل أعداء الحرية والديمقراطية والتقدم لنشر سمومهم في هذا الموقع ، مع احترام أراء الكتّاب شرط أن يحترموا أراء الآخرين ، ومنع أي مهاترة أو تجاوز أو إساءة من قبل أي كان .

أجمل التهاني وأحلى الأمنيات للقائمين على الحوار المتمدن ، وليتألق نجم هذا الموقع الهادف ،عاما بعد عام ، في سماء الانترنيت رائداً للحرية والديمقراطية والنضال من أجل تحقيق العيش الرغيد لشعوبنا العربية .



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية المرتقبة وخيارات الشعب
- الإرهاب واحد سنياً كالن أم شيعياً ولا حل لأزمة العراق غير ال ...
- المشاكل والاضطرابات الشخصية التي تجابه أبناءنا
- حارث الضاري ومؤتمر الوفاق
- مقترحات من أجل قانون دولي لمكافحة الإرهاب
- الأشقاء العرب وجرائم الإرهابيين في العراق والأردن
- َمنْ يقود النشاط الإرهابي في العراق البعثيون أم الزرقاوي ؟
- هل الولايات المتحدة جادة في محاكمة جلاد الشعب العرقي صدام حس ...
- الشعب العراقي وعمرو موسى والجامعة العربية
- مستقبل الديمقراطية والإصلاح في العالم العربي
- حكام سوريا والحسابات الخاطئة
- الحكومة العراقية والتدخل الإيراني المكشوف
- ماهي حقيقة أزمة الفرطوسي والجنديين البريطانيين في البصرة ؟
- الأكثرية السنية الوطنية مغيبة ، وصالح المطلك لا يمثل سوى حزب ...
- بمناسبة طرح موضوع اصلاح منظمة الأمم المتحدة ، هذاهو الطريق ل ...
- حقوق المرأة العراقية والدستور
- الدين والدولة وضرورة الفصل بينهما
- ماذا أعدت قوى اليسار والديمقراطية والعلمانية للانتخابات القا ...
- فاجعة الكاظمية ومسؤولية الحكومة
- خاب أمل الشعب بالأمريكان وبكم يا حكام العراق


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - حامد الحمداني - مبروك لمنبر الحوار المتمدن عيده الرابع