رد ملك الخزر على رسالة حسداي

نجاح بشور

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 00:01
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

رد ملك الخزر المتهود على رسالة حسداي
يقول ( ان مملكة الخزر تكذب الذين يقولون ان صولجان يهوذا اسقط الى الأبد ولا يوجد مكان على الارض لإقامة مملكة تخصهم )
( كلنا أبناء ملوك ولم يسمح لأي غريب ان يحتل عرش ابائنا ، ونحن نجبي الجزية من 37 عشيرة ، تسعة منهم تعيش داخل ارض الخزر والبقية من التابعين ) ( ان آباءنا قد تبادلوا بالفعل رسايل ودية يحتفظ بها في محفوظاتنا ويعرفها من يلدوننا )
( ونحن نقيم في المدينة طوال الشتاء ولكننا ننطلق في شهر نيسان الشهر السابع حيث يذهب كل شخص لفلاحة حقله وحديقته ، ولكل عشيرة ارضها التي تتوارثها .... وبفضل الله انا أعيش بسلام )
( اننا نتابع حكماء أورشليم وبابل بكل يقظة رغم اننا نعيش بعيدين عن صهيون ، فقد بلغنا ان التوقعات لم تتحقق بسبب الإعداد الكبيرة من الحظاة ونحن لا نعلم شيئا ولكن الله كيف يقيم الحساب وليس لنا ما نعتمد عليه غير نبوات دانيال ولعل الله يعجل بخلاصنا { القصد مجيء المسيح } )
وصف الملك يوسف انتصارات اسلافه الحربية التي أوصلتهم حتى الدانوب ، تابع بقصة الملك ( بولخان ) بولان كيف ( ان الله اعطاه القوة وساعده ، وقد سعى هو وأتباعه حتى اختتنوا واستدعى حكماء يهود من العراق علموه الشريعة وشرحوا له الوصايا )
( وبعد هذه الأحداث تولى عوبديا حفيده الرجل الشجاع المهيب إصلاح الحكم ودعم القانون بما يتفق مع العرف وإقامة المعابد والمدارس وجمع كثيرا من حكماء اسراييل ومنحهم هبات سخية من الذهب والفضة وجعلهم يترجمون الكتب المقدسة الأربعة والعشرين والمنشا والتلمود ، والنظام الذي يجب ممارسته وفق الطقوس الدينية )
رغم تمسك الملك يوسف بصولجان يهوذا السامي ، فبتسلسله لعرقه عادالى توجرمة ابن يفث بن نوح هؤلاء القبائل التركية التي سبق وتحدثت عنهم يقول :
( بولخان ،بولان، نحو 740 م - عوبديا حفيده نحو 800م حزقيا ابنه وأكمل منسى ، شانوكه، ناسي ، مناحيم ، بنيامين ، هارون ، ابنه يوسف بن هارون المقدس وكلنا أبناء ملوك .... )

رغم إصلاحات عوبديا ظلت الكثير من القرى والشعب يمارسون اليهودية القراءية المليئة بلاهرطقات وتستبعد كل كتابات الربانيين والشعائر المترتبة عليها
من هنا نعرف ان عودة اليهود يجب ان تكون الى الخزر وليس الى فلسطين .

#نجاح_بشور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل