أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلدون الغانمي - بين علي الشيعي وعلي السني ... من هو علي؟! وجهة نظر غير مسلمة














المزيد.....

بين علي الشيعي وعلي السني ... من هو علي؟! وجهة نظر غير مسلمة


خلدون الغانمي

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 14:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين علي الشيعي وعلي السني ... من هو علي؟! وجهة نظر غير مسلمة

العلاقة مع علي كانت ولا تزال محور مهم جداً لا يمكننا التغاضي عنه ... حتى لهؤلاء الذين غادروا تلك الثقافة، سواء كانت المغادرة بشكل هادئ وخجول ام بشكل نهائي وصريح.
فالمسلم السني لا يعطي تلك الهالة الكبيرة لعلي، فعلي لا يعدو ان يكون صحابياً جليلاً، حتى ان بعض الصحابة يفوقوه فضلاً كالشيخين مثلاً.
اما عند المسلم الشيعي فعلي احيط بهالة من القدسية قد لا تعلوها اي هالة اخرى، بل ان علاقتهم العاطفية به تفوق علاقتهم العاطفية مع محمد.
وببساطة فعلي الشيعي اهم واعلى واخطر من علي السني، فالمسلم ذو الخلفية السنية لن يجد الكثير من الصعوبة ليقطع علاقته بدينه كما يجدها الشيعي، وكل ذلك بسبب علي الشيعي. فعلي الشيعي خط احمر لدى الشيعة.
ركز الاسلام دائماً على محق الهوية الوطنية والحضارية لكل البلدان التي قام باحتلالها واثبت انه لا يثق بأهلها مطلقاً. فأختار علي "القريشي" العراق ليكون عاصمته، واختار الامويون القريشيون الشام، ونُصب عمرو بن العاص القريشي حاكماً لمصر وموسى بن نصير اللخمي حاكماً على الامازيغ... وعلى كل حال فالاسلام يقول ان اكرمكم عند الله اتقاكم، لذا لا افضلية لاهل الارض.
وهنا تبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة محق الهوية الحضارية، وقد مارسها علي الشيعي افضل بكثير من علي السني.
فعلي الشيعي يصف اهل العراق بالشقاق والنفاق ولكنه يحتمي بهم!!
وعلي الشيعي يصفهم بالحمقى ويلعنهم ولكنه يضحي بابنائهم للحفاظ على ملكه!!!
وعلي الشيعي وصفهم بالمرأة ولكنه يؤسس قواعد الحكم الشيعي بين ظهرانيهم !!!!!
هذا هو علي الشيعي، يستمر بمحق الهوية الحضارية والوطنية حتى استطاع ان يوصل العراقيين الشيعة الى اخطر منزلق. فهم مستعدون ان يزغردوا لمن يقتل اخوتهم طالما انه يرتدي عمامة علي الشيعي. وعلى كل حال فعلي الشيعي لم يحب العراق...
واستمر هذا النهج من خلال اولاده، فأبنه الاكبر وصفهم بقتلة ابيه!!! وابنه الاخر جاء حالماً ان يخوض بهم صراعات جديدة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل...
واستمرت لعنات علي الشيعي تطارد اولاد سومر حتى يومنا هذا.
نعم يا سادة علي الشيعي اخطر بكثير من علي السني.



#خلدون_الغانمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلفزيون العقل الحر: حل على طاولة ازمة الشرق الاوسط
- عورات تأريخية / الحلقة الثانية
- عورات تأريخية / الحلقة الاولى
- العراق دولة مدنية أم دولة المرجعية


المزيد.....




- وفد الألف مؤثر.. يدّعون المسيحية ويُروّجون للصهيونية
- بابا الفاتيكان يجدد عرض الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لتحقيق ا ...
- حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة تطال سلفيت بالضفة الغربية
- فالح الفيّاض: كان لفتوى السيد السيستاني دور حاسم في انتصار ا ...
- بابا الفاتيكان ينتقد خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. ماذا قال ...
- تحالف الدول العربية والإسلامية يضغط على الاحتلال بشأن غزة
- أميركا تشدد إجراءاتها ضد الإخوان.. ماذا فعلت؟
- ميلانشون يواجه اتهامات بالتواطؤ مع الإسلاميين في البرلمان ال ...
- هل يتذرع بعض السياسيين الفرنسيين بالدفاع عن العلمانية وقيم ا ...
- مسيحيو سوريا.. شهادات عن جرائم مروّعة


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلدون الغانمي - بين علي الشيعي وعلي السني ... من هو علي؟! وجهة نظر غير مسلمة