أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أحلم بك توا














المزيد.....

أحلم بك توا


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 01:44
المحور: الادب والفن
    


غَريبٌ وَلَيل
وَترياقٌ لا يُجدي نَفعاً
وَحائطٌ يَكادُ يَنقَّضُ على نَفسه
وَبضعةُ لَحظاتٍ مِن حُلم
تَدورُ حَولَ قَامتي
كَتلكَ الهَالةِ التِّي يَخالُها الأحمقُ
على رَأسهِ لَحظةَ الإصطدامِ بِشيء
تَأخذُني الدُّروبُ مَعها
وَهي تَعود
كلَّما تَسامرتْ الرَّهبة مَع أقدامي
المُثقلةِ بِترهلِ الأمَاني الضَّالة
لِتعيدني إلى الأمَام
عَبرَ مَطباتِ غَياهبِ المَاضي
المُدنس بِالعَظمة
فَمن يَقتلُ حُلماً
قَادرٌ على سَلبِ رُوحِ الله
مِن جَسدِ الفِطرة
لذا لَم يَترك وَقتي بَقايا
لتلكَ الاشلاءِ المُتوهجةِ بِالمَوت
أثناءَ أغتيالِ خُطوتي الأخيرة
فَحلمُ الأمسِ تَضاءلَ عِنفوانه
وَترياقُ البَوحِ
سَكبَ نَفسهُ على نَفسه
وَراحَّ يَتبولُ الأسرَار بِشكلٍ لا إرادي
وحائط اليَأسِ استقامَ بِذاته
كَسورِ قَلعةٍ ذَات لَونٍ أجوف
تَشبثَ بِحماقةٍ الضَّباب
كَمن يَتشبثُ بِجلبابِ فَقيده
فَلم يَتبقى لي
سِوى قِطعٍ مِن لَيل
تَكالبتْ عليهِ اللَّعنات
وَبعضُ أسلاكٍ شَائكةٍ مِن أوهَام
تَشتهي احتضانَ قَامتي
لَئلا يُقالُ عنِّي آبقٌ
نَعم… آبقٌ كَعبدٍ أسودٍ
وَجهي هَكذا الأن
دُونَ وَجهكِ المَوشوري ......



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل متمردة
- اكذوبة الهوى
- أحلام واهنة
- ركلات عاجلة
- احن اليك..
- صدى الأوهام
- بقايا أمس
- آلهة التجلي
- ابتعد.... عنك
- مراسيم بائسة
- طاوعني بعدك
- أسِيجةُ الضِّيق
- حواشي كاذبة
- اسطوانتي
- انبات الخيال
- اباحات روحية
- تقاعس الهمم عند العراقيين
- الهروب من البلدان الإسلامية الى البلدان الإنسانية
- أوراق متلاشية
- إرهاصات عشقية


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أحلم بك توا