أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد ابو ماجن - الهروب من البلدان الإسلامية الى البلدان الإنسانية














المزيد.....

الهروب من البلدان الإسلامية الى البلدان الإنسانية


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 20:29
المحور: الصحافة والاعلام
    


الهجرة من البلدان الإسلامية إلى البلدان الإنسانية
في ظل الأوضاع التي تكشف لنا مدى الترهيب الحاصل في في بلدان العرب والمسلمين من ظلم أشدة جهرة من الشمس وطغيان ترافقه عبودية الشعوب طوال سنين ليست بقليلة ، بدأ الاقتتال يسود المسلمين على قضية قبل الف سنة على شيء تضايعت به الحقوق وزهقت نفوس ونزفت دماء حتى امتد هذا السرطان حتى يومنا هذا
في الآونة الأخيرة ومع ظهور جماعات مسلحة امثال داعش والنصر والمليشيات وغيرها من التسميات البائسة التي لا يمدها السلام بشيء منه بل تنتشي بعبق الإجرام والفتك بالبشرية كما في سوريا والعراق وبعض بقاع من العالم وكل هذا تسبب بهجرة الناس من ديارهم بعدما وقعوا بين مطرقة الارهاب وسندان الحكومات الفاشلة الهجرة غير شريعة مماجعل المهاجرون أن يسلكوا طرق البحار على السواحل التركية واليونانية هربا من جحيم الدول الإسلامية النتنة رغم تلك المخاطر التي ترافقهم في البحار من خوف وغرق وضياع فقدان الغالي والنفيس وما يثير الانتباة الا أن اغلب المهاجرين هم عوائل مكونة من اب وام وأطفال كلهم من جنسيات سورية. اما الشباب المهاجر فتغطى عليهم المسحة العراقية اضافة الى جنسيتهم .هذا ماسببه دعاة التأسلم دعاة الشيطان دعاة الباطل ولا استثني احدا من حكام العرب كونهم أشد بأ على شعوبهم بعدما تحلو بستار الإسلام السياسي المقنع بالرحمة والمبطن بالزيف وهذا يذكرني بقول العلامة محمد عبدة عند ذهابه الى أوربا قال : (وجدت في الغرب مسلمين ولم أجد اسلاما ، ووجدت في العرب اسلاما ولم أجد مسلمين) ولهذا فان الإسلام من أسهل الوسائل القمعية بمايمتلكه من سلطانٍ عبر مراحل الحياة ومايثيره في قلوب من خشية وحلال وحرام وولي الامر ووجود الطاعة والرضا بالفقر والموت !!
ولهذا فإن الهجرة ستمتد وتطول مادام هنالك باب إنسانيا يشرع نفسه لنجدة الغرقى في بحار الظلم الإسلامي متمثلا بالمانيا والنروج وغيرها من بلدان الرحمة الإنسانية والنفحة القدسية التواقة لأنوف البشر بعيدا عن التسميات والجنسيات والأعراق والأعراف مادام المسجد فيها لايدعو للموت بل الشوارع والكنائس وغيرها تدعو للحياة والسلم وإبداء العون والمرحمة ونشر السعادة على جميع اصناف البشرية.
ومن جانب آخر وبعد مطالبة إسبانيا من الإتحاد الأوروبي بفتح بلدانهم لإستقبال المهاجرين ، هذا ماسيزيد
من إرتفاع إعداد الهجرة والمهاجرين نحو أوربا طلبا للحياة بعيدا عن شرذمة التقديس الديني والتعصب المذهبي والموت الوقور على رؤوس شعوب تلك البلدان المنهوبة الحقوق والمسلوبة الكرامة ، حتى بدا الشك يراود اذهان الناس بأن العدالة الالهية سادت في اوربا والغرب مع حضور الله أما في بلاد الاسلام الدموي لم يكن الله حاضرا بل تواجد الشيطان فرض الطاعة باسم الدين ليذل رؤوس العوام من العرب الاذلاء..
ومما لا يخفى هو ان الدول العربية التي تسعى لمحاربة الارهاب لم تحرك ساكننا لاحتضان هولاء اللاهثين واء العيش العيش الكريم والامن وانما اغلق حدودها بقفل محكم وكأنهم ليسوا على علاقة بالدمار السائد على الاراضي العربية......



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق متلاشية
- إرهاصات عشقية
- إعتراف مؤجل
- الطفل الغريق
- وصية والد الغريق
- مسرحية المهزلة
- حبيبة المطر
- هي لا غيرها
- تفقهي
- بدور
- هامش المرايا
- عيد تموزي
- فقه الملامح
- مزاج صيفي
- لا...نافية للسعادة
- ضحية
- غادة
- بعض الغموض
- رذاذ أمل متذبذب
- شهادة التحرير


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد ابو ماجن - الهروب من البلدان الإسلامية الى البلدان الإنسانية