أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد/الجزء الثالث (2)














المزيد.....

بتلات الورد/الجزء الثالث (2)


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 23:47
المحور: الادب والفن
    




مراد سليمان علو [email protected]

ـ إن مددت إليك يدي طالبا صداقتك، لا اريد منك غير الحبّ، فإن كنت لا تملكه ابق يديك وراء مؤخرتك!
*
ـ كي تشفى من الحبّ عليك أن تقع فيه ثانية!
*
ـ في هذا الزمان من يستأجر أرضا زراعية لا يزرع فيها سلقا أو فجلا، وإنما مخيما للنازحين!
*
ـ..ومن قال إنك تختلف عن الآخرين فقد خنت والدك عندما قفزت من ظهره والتجأت إلى رحم أمك، وها أنت تهجرها بقدومك إلينا!
*
ـ قبل عيد رأس السنة بأيام وقصيدة تتسكع في مخيلتي، انشغلت بها.. أردتها أن تخرج إلى فراغ الورقة، ولكن دون جدوى، وفي ليلة العيد منحت نفسي ثلاثة أيام أجازه وتحضرّت للذهاب إلى كراج النقليات وما أن انطلقت السيارة نحو (زاخو) حتى أدركت بأنني قد نسيت (اللابتوب) في شقّتي التي اسكن فيها في (دهوك)..
القصيدة (تقوقي) في التكسي..
اخرجت (موبايلي) كتبتها..
قطعت حبلها السرّي ..
كنت سأعمّدها صباح العيد لو لم انسى (الموبايل) في التكسي..
وقبيل فجر العيد..
وقبل البدء بالطقوس اردت أن احضرها من ذاكرتي ولكن كانت المهمة اصعب من تحضير الأرواح أنفسها، عندها اضطررت جلب اقرب واحدة فمن المعيب أن استقبل فجر العيد دون قصيدة..
ثم، ادركت بأن القصائد عندما تهيم في الذاكرة. تزيح كل شيء آخر عن طريقها حتى تولد..
وحينما تولد لا تموت ابدا..
*
ـ لا تكوني لي أنا الطفل أمّا..
بل صديقة..
لأكون لهمومك همّا..
*
ـ أفخم قصيدة لي لا يتجاوز عدد المعلقين عليها سبعون شخصا، بينما صورة لي خلال ساعات بلغ عدد المعلقين عليها أكثر من مائة وخمسون والمعجبين أكثر من ستمائة وأربعون شخصا ..مرحى للتواصل.. مع الصور!
*
ـ ما تعلمته من هذا المجتمع المريض هو إن كلّ فرد فيه يدعو إلى نهضته ولا يحرك ساكنا.. لا تتكلم عن التغيير.. لا تسمع مواعظ الآخرين عن التغيير.. قم بنفسك وغيّر شيئا!
*
ثلاث جنيّات وقفن على رأس أمي عندما ولدتني..
قالت الأولى: انظرن إلى عينيه الزرقاوين الصافيين سأجعله يخلب بهما ألباب الفتيات..
وقالت الثانية: بما انه سيغوي الفتيات سأضع على لسانه أحلى القصائد..
ثم قالت الثالثة بحزن: انكما جعلتما منه عاشقا وشاعرا فستتهدل أكتافه لاحقا من الهمّ.
صدقت الجنيّة الثالثة !
*
إن جلست في المقعد الخلفي لسيارة تكسي في كوردستان سيستغرب السائق من فعلك هذا!
*
أعلم معنى الوردة الحمراء بلغة الغاب..
فأنا الوحيد الذي تنبأ بمستقبل سيباى..
تلك التي أحرقت كوخي من آخره حتى الباب!
*
أكثرنا مرحا هو اثقلنا حزنا!




#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحارى السماء السابعة
- أنشودة الرحيل
- الوصيّة
- الشيخ والحبّ
- بتلات الورد/الجزء الثالث (1)
- عيد الماء
- لك ومن اجلك
- أنت لا تعرفها
- يوميات قصيدة
- ما بعد منتصف القصيدة
- أريد امرأة
- الهائم33
- الهائم32
- الهائم31
- الهائم30
- الهائم29
- الهائم28
- الهائم27
- الهائم26
- الهائم25


المزيد.....




- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد/الجزء الثالث (2)