فوزية بن عبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 16:27
المحور:
الادب والفن
قلت له: "سأمنحك حبا لن تنساه"، قال لي: "آ تعلمين ما هو الحب؟ !"، قلت له: " لا ولكني أدرك تماما ما معنى المأساة...".
أبدأ يومي متفائل كأني أود أن أمتلك الأرض، و أنهي ليلي حزين اترقب الآجل، وبين هذا وذاك تكتب قصة حياتي ...!
لا شيء أكثر ألما من نظرات مريض استسلم للموت... !
احيانا يجب ان تتخلص من اولئك الذين يناقشونك من اجل المجادلة فقط، انه امر مضجر ...
لا زلت ابحث عن أنا، بين أنا وأنا الآخر يعبر من هنا...
لا أعرف لماذا انفق عمري في الدراسة، كل ما اريده هو ريشة ولوحة وسلام...
قد نرغب بالبوح للمرة الآخيرة، كلمة " احبك"، لعلها كانت املا لخيبات متكررة نقولها فقط لأن الأمل اصبح مفقودا... !
للأول مرة أشعر انني متحررة من كل تلك القيود، ابتسمت مع نفسي واشتريت لها هدية...
قد ننسى احيانا اشياءا لا تنسى !، ترى لماذا تخونونا ذاكرتنا احيانا؟!
#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟