أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألأنفلات ألأمني في عراق أليوم














المزيد.....

ألأنفلات ألأمني في عراق أليوم


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 03:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألأنفلات ألأمني في عراق أليوم
ضربت ألعناصر ألأرهابية مناطق تجمع ألفقراء في اسواق مدينة ألصدر وألكاظمية سقط على أثرها ما يزيد على ثلاثمائة شهيد وجريح اعقبها اليوم تفجير معامل الغاز في التاجي سقط فيها ثلاثة عشر شهيدا من قوات الشرطة وثلاثة من الصحوات وقد تم قتل جميع ألأنتحاريين ألبالغ عددهم ستة اشخاص , لقد أندلعت ألنيران بشكل مخيف ومروع تصاحبها أنفجارات شديدة مع استشهاد عائلة كانت مارة بسيارتها بالصدفة من مكان الحادث , أما تداعيات ألفلتان ألأمني في ديالى وتمسك المحافظ بالسلطة ورفضه ألحضور الى أجتماع مجلس ألمحافظة ووقوع قنابر قرب بيوت بعض ألأعضاء من مجلس ألمحافظة للتهديد وألأبتزاز يدعو للأسف ألشديد لغياب دور الحكومة ألأتحادية ألتي تركت الشارق على ألغارب حيث اصبحت ألمليشيات ألمختلفة هي ألأمر ألناهي في ألمنطقة ,أما في قرية بلد فقد دخل مسلحون ورشوا الحضور ألذين كانوا يتفرجون على مباراة ريال مدريد واردوهم جميعا قتلى في الحال , اما مجلس ألنواب فلا زال منقسما الى ثلاثة اقسام على التوالي انصار المحاصصة وانصار ألأصلاح وممثلين ألكورد ألذين لم يقرروا ألحضور الى بغداد لحد ألأن, مجلس الوزراء لم يستطع ألأجتماع مرتين والمرة الثالثة اجتمع بحضور ثمانية وزراء بعد ان اخذ رئيس الوزراء وزارة النفط بالوكالة ووزارتين اخرى بالوكالة من قبل وزيرين أخرين , القتال في جبهات ألقتال لا يبشر بالخير أذا تم سحب بعض القوات العسكرية من الموصل الى بغداد هذا ما صرح به مسؤول أمني كبير ,أما ما يسمى بالتقشف فهو مستمر بقطع نسبة من رواتب الموظفين الصغار كالمعلمات والمعلمين واساتذة الجامعات والموظفين بعقود مؤقتة التي تشمل عددا كبيرا من الموظفين مقطوعة رواتبهم منذ اكثر من ستة أشهر الى اثنى عشر شهرا عدا الفلاحون الذين سلموا الحكومة محاصيلهم الزراعية منذ ما يزيد على السنتين ولم يقبضو ألثمن .ومن جهة أخرى صرحت ألنائبة عضوة أللجنة ألمالية في ألبرلمان د ماجدة ألتميمي بأن هناك مائتين مستشار في ألرئاسات ألثلاث يستلمون رواتب بما يزيد على المليون والنصف الى المليونين وما يزيد من الدنانير ويقال ايضا ان عددهم قابل للزيادة , وألأنكى من ذلك وجود قسما كبيرا منهم خارج ألوطن , أما مصاريف الحماية والسيارات للرئاسات ألثلاث فأن دلت على شيئ فتدل على أن هؤلاء ألحكام اغلبهم ليسوا عراقيون ويحملون جوازات لبلدان أخرى وعندما تضيق بهم الضائقة يرجعون الى بلدانهم التي يحملون جوازاتها ألأخرى هذا مع ألعلم بان ألدستور ألعراقي على علاته لا يسمح لمن يستلم مسؤولية رفيعة وسيادية ألأحتفاظ بجنسية ألبلد ألأخر , وهذه أكبر مخالفة ترتكبها ألحكومة ألعراقية ألتي تختار القوانين ألتي تناسبها وتفصلها على مقياس مصالحها فقط وتحمي سلطتها وتمهد لها طريق ألمحاصصة ألأثنية وألطائفية وألمناطقية ولا تشبع من أمتصاص دماء ألشعب العراقي ولا تهتم بالقيام بابسط واجباتها وهي حماية ألمواطن والمحافظة على حياته وكرامته وألخلاصة أن هناك دواعش متوحشين استيقظوا من قبور العصور ألوسطى ودواعش الفساد ألداخلي ألذين لا يختلفون عن بعضهم ألبعض وربما الدواعش المحليون اكثر خطورة لتواجدهم في مراكز اصدار القوانين وألقرارات .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحترام هيبة ألدولة( والسيه ورق )
- بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية
- لا أصلاح بدون تغيير
- تخبط الساسة يعقد ألأمور ويعرض ألبلاد لمخاطر عديدة
- عملية ألأصلاح تحتاج ألى جرأة وعزم
- صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل
- ألصراع على أشده في ألعراق وألبقاء للأفضل
- تفجيرات جبانة في بروكسل
- ألأستعداد للتضحية يأتي بنتائج أيجابية
- حرية ألأجتماع وألتظاهر يضمنها ألدستور ألعراقي
- تظاهرات اليوم تبشر بالنصر المبين
- كل ما بني على باطل فهو باطل
- ألشاعر مظفر ألنواب
- ألعراق سفينة في بحر هائج تتجاذبه ألأمواج ألمتلاطمة مهددة بال ...
- العراق دولة ديمقراطية
- ثمانية شباط ألأسود 1963 في ألعراق
- ألنازحون ألعرقيون يعانون من سوء ألمعاملة
- ألى متى يستمر قصف ألجمهورية أليمنية من قبل ألمملكة ألسعودية ...
- ألجيش ألعراقي يستعيد أمجاده ألتاريخية ويقوم بتحرير ما تبقى م ...
- ما هو ألغرض من ألتبديل ألوزاري ؟


المزيد.....




- -نسي بطاقة هويته-.. إبعاد بوريس جونسون عن مركز اقتراع في بري ...
- زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل الفلبين
- مسيرة حاشدة في اليابان للحفاظ على الدستور
- إسرائيل تترقب التحركات -غير المعتادة- للجيش المصري على حدود ...
- الأمن الروسي يحتجز أتباعا لطائفة -فالون غونغ- (فيديو)
- أردوغان: حجم التجارة السنوي مع إسرائيل 9.5 مليار دولار لكننا ...
- مصدرون أتراك يبحثون عن بدائل بعد تعليق التجارة مع إسرائيل
- كيف يكون شكل العالم بانتصار الصين أو الولايات المتحدة في الح ...
- كلاهما يحب أوربان
- كيف يبدو صوت جو حينما يصبح الجمهور أخطر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألأنفلات ألأمني في عراق أليوم