عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 17:13
المحور:
كتابات ساخرة
مدري ليش
لأن أبويه مات بـ 1966 .. وخلّف أموالاً منقولة مقدارها ربع دينار فقط ، وجدناها في جيب سترته بعد موته .. أخذني عمّي بـ 1969 ، وكّال تعال قدّم طلب حتّى تصير مفوض شرطة .. وتعيّشْ أهلك .
قدّمِتْ الطلب .. و وصلتْ "المُعاملة" للفحص الطبي .
بغرفة الفحص ..نزّعوني كلّ هدومي .. وركّزَوا على "مذهبي" (ما أعرُفْ ليش) ..وكَالوللي كَح .
كَحّيتْ .
وراها لِبَسِتْ هدومي .. و رِحِتْ مُقابَلَة .
سؤال "الجماعة" كان : ليش اتريد تصير مفوّض ؟
- لأن أبويه مات .
وراها .. تمّ رفض الطلب .
مدري ليش .
يبيّن حتّى مفوّض شرطة جانتْ هوايه عليّه .
جان المفروض أصير شرطي .
بس طموحي الثوري .. خلاّني يومية أنزَعْ ، وأكَحّ .. وأريد أصير وزير .. و"الجماعة" .. بدون ميركزون على أي شي .. يرفضون الطلب .
سبحان الله .. "جماعة" كَبُل ، يشبهون "جماعة" هالوكِتْ .
كلهم ينزعوك هدومك .. و يباوعون عليك صَفُحْ .. ويكَولولك : كَح .. ويركزون على "عشيرتك"
)ما أعْرُفْ ليش) .
طبعاً إنته تبقى تكَحْ .. و "الجماعة" يتنحنحون ..
و راها .. يرفضون الطلب .
مدري ليش .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟