هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 02:12
المحور:
الادب والفن
شمسُ أودنســــــــــا
.......................
في بلادي
حينما تنتقلُ الشمسُ حولَ النافذةِ
لابد لنا أنْ نسترَ عُرينا
بأغلاقِ الستائر جيداً.
بينما في أودنسا ، وفي الحدائق العامةِ
تتعرّى الشقراواتُ في اليوم الشمسيّ
فوق العشبِ وموجهِ الذهبي
ينطرحنَ بأوضاعٍ تثيرُ االشهوةَ
في نفوسِ ، الربِ والملائكةِ المخصيين
تتعرّى الآردافُ
الآكتافُ
الأعناقُ
الاثداءُ
أما الافخاذُ....
فمن شدّة الصدمةِ
لايمكن ُللمرْءِ أنْ يخبرنا
عن لونها الفضي
...........
..........
يتعرّى الجيدُ الآشقرُ الرصين
لا لإغراءٍ أو لغايةٍ في نفوسٍ حواءْ
بل ....لنيلِ الصحةِ والفايتامينْ
هذا ماقالهُ لي
الرجلُ الصالحُ بنيامين .
بنيامين إختفى ، هامساً في إذني:
ليس لديكَ ياصاحبي
سوى أن تتحسّر ،على عمركَ الذي ولىّ
بين شوطٍ ، لروزخونٍ غبي ، وآخرٍ للطغاه
هــاتف بشبــوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟