هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5061 - 2016 / 1 / 31 - 12:07
المحور:
الادب والفن
ليلةة َ الخميسِ
رنّ في أذني صوتُ شاعرةٍ كريمةٍ
إذ يقول:
ستجيئني ربيعاً ......
كي تستأنسَ بحراً وطقساً وأجواءَ ليلْ.
فيازمانَ الربيعْ...
أنتَ الذي لفـّني وعبيرِ إمرأةٍ
في بساتين مُحمد علي*
حينها كنتُ طالباً نزِقاَ
حاولَ في التمني ، أنْ يفترِعَها وقوفاً
على جذعِ نخلةٍ باسقةْ
حاول أن يفكّ أزرارَ قميصِها
في دهليزٍ ضيقٍ من دهاليزِ موسكو*
..............
.............
لكنّ اليومَ ، يازمانَ الربيع
الذي تجاوزَ الخمسين
أماتقولَ لي ، أيّ لقاءٍ أنتظرْ
أيّ هوىً
وأيّ خبرٍ فيما تحتَ ثوبِها
أماتقولَ .....أما تقولْ
*محمد علي...بستان من بساتين السماوة الغربية
*موسكو...زقاقُّ ضيق من أزقةِ السماوة ، لقبّ هكذا لكثرةِ مافيهِ من الشيوعيين
هــاتف بشبــوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟