هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 03:19
المحور:
الادب والفن
شيوعيـونَ على قيدِ البقاء
بمناسبة العيد الثاني والثمانين
جادنا سيدُ الأرضِ
حين وقفنا , أمامَ الهواجسِ كالملائكة
ونثرنا في الشوارعِ آثارَ القدامى
وصوتَ رفيقٍ مضى
أوقبلةً منسية ً عند المشانقِ
من النادباتِ على أزواجهنّ .
سيّدُ الأرضِ جادنا
ونحنُ مع البنفسجِ المضرّجِ بالثاني والثمانين
كي ندركَ , أنّ لامجالَ لمحوِ الصِوَر.
نحنُ هنا منَذُ المشاعةِ
نشقُّ جبينَ الريحِ
مادامَ الصراعُ كمشرَطٍ , يحزّ فصيلَ قبائِلنا
نهيلُ دوافقنا على صفحاتِ الطريقِ
كي لانقبلَ النومَ على الوثيرِ
إذا ما سمعنا بكاءَ الناي
فوق هاماتِ مَنْ تعبـوا
بعدَ سبعٍ من الساعاتِ في المنجم .
فيازمانَ الشيوعيين:
هل كان لنا أنْ نهوى ، تحت سماءِ الكواكبِ
محطاتِ المستحيلِ بكلّ أجناسها ؟
هل كان لنا أنْ نرمي العناوينَ
في الأجراسِ , في الذهبِ النقيّ لبوذا
في لحيةِ هندوسيٍ ، أو ياقةِ هسباني ؟
هل كان لنا ........
أم أنّ قديسَ المصانعِ ، قد أعطى الوعيدَ لماركسْ
بوردةٍ حمراءِ ، عند المـمرّ الأخير ؟؟
هــاتف بشبــوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟