أيها المواطنين العرب الشرفاء .. أنتم لستم شرفاء

عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 04:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يسمي الحكام العرب الفاسدين و الفاشلين مؤيديهم بالمواطنين الشرفاء واليهم اتوجه بهذه الرسالة:

بصراحة وسأقولها لأنه اصابني ملل قاتل من هؤلاء الشرفاء ..الثوار بعد الربيع العربي يطالبون بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ..يطالبون بسيادة القانون علي الجميع دون تمييز بين الغفير والرئيس أو الملك ويطالبون بمجتمع تكافؤ الفرص دون واسطة ولا محسوبية ودون رشوة وتبادل منافع .. أن يكون الجميع متساوين امام القانون ولهم نفس الفرصة حسب الكفاءة وليس اسم الأب او العم أو الخال ومنصبة .. هل هذه المطالب عادلة أم لا ..

كل منا يجب ان يسأل نفسه بصدق ..

لأنه في النهاية من يقف أمام هذه المطالب بأي حجة كانت .. سواء كانت الاستقرار أو عجلة الانتاج أو الدين ..هو فاسد او مشروع فاسد ..انتهازي او مشروع انتهازي ،، يمارس او مارس الرشوة و المحسوبية والواسطة ووصل الي ماهو فيه دون وجه حق .. ويقف ضد مطالب الشعب العادلة عشان ضميره تاعبه وعاوز يهرب من تأتيب الضمير لأن الربيع العربي يذكره بعوراته .. رغم أن الوقوف مع مطالب الثورة العادلة هو تطهير للنفس وتغفير عن الذنوب لو علم ووعي ..
أيها المواطنين الشرفاء الذين يقفون أمام مطالب الشعوب العادلة .. سواء رفعتم شعارات الاستقرار او الشعارات الدينية تأييدا لحكامكم.. أنتم لستم شرفاء .. بل في الحقيقة الشرف يخجل منكم تماما..

يسقط يسقط حكم غير الشرفاء الفاسدين القتلة من ملوك أو رؤساء سواء في الخليج أو مصر

تسقط مملكة الشر المسماة السعودية ويسقط حكم العسكر في مصر وممثل العسكر المهسوك المسمي السيسي

إن شاء الله ستقوم عليكم ثورة مثل الثورة الفرنسية تطالب باعدام آخر مسنبد ديكتاتور سواء كان يسمي نفسه ملكا أو أميرا أو رئيسا بامعاء آخر رجل دين منافق دجال ..

#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل