أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - وصدقت الملائكة ..














المزيد.....

وصدقت الملائكة ..


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 09:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول الله في القرآن :
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة: 30]
فمن ثبت صدقه .. بلاشك الملائكة .. فبني آدم الذي جعله الله خليفته في الأرض يسفكون الدماء منذ البداية حتي أن أحد أولاد آدم سفك دم أخيه ونحن جميعا نسله !
ورغم ذلك قال الله لهم إني أعلم مالا تعلمون ..

فهل معني علمه أنه أراد ذلك .. إذا ماهو ذنبنا نحن البشر سواء كنا من الضحايا أو القتلة .. فالقاتل يستطيع أن يقول إنها إرادة الله كما يفعل أهل الضحية تماما .. والفاسد الذي يتحكم في الثروة والسلطة يستطيع أن يفعل نفس الشيء
بينما الغلابة الذين لا يفسدون في الأرض ولا يسفكون الدماء هم دائما الضحايا أملا في الآخرة و أتمني أن تكون حقيقة من أجل هؤلاء الغلابة و ماياخدوش بمبة كما نقول في العامية المصرية ..

وفي الآية 35 و 36 يقول الله لآدم و حواء :
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ..
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ..
رغم أن الله قال للملائكة من قبل أنه خلق آدم ليكون خليفته في الأرض و ليس في الجنة .. أي أنه كان يريد من آدم أن يسمع كلام إبليس ويقتربا من الشجرة ليكونا من الظالمين ويهبطهما الي الأرض حيث يكون بني آدم لبعضهم البعض أعداء ..
فمن الظالم هنا الإنسان أم من أراده بل و أجبره علي فعله ..
البشر يبدو أنهم مظلومين فهم قد خلقوا ليسفكوا الدماء ويفسدون في في الأرض ويكونون لبعضهم البعض أعداءا ..
يارب سامحني إن كنت لم أستطيع أن أفهم الآيات فقدت قرأت كل التفاسير ولم تقنعني ولم أستطيع أن أفهم إلا ما فهمته .. أن الإنسان مظلوم فهو لا يملك من إرادته شيئا ..

ولهذا نري كم الدماء التي تسفك يوميا علي يد من يدعون أنهم يتحدثون باسمك ويريدون إقامة دولة الخلافة الإسلامية

كما نري كم الفساد الذي يمارسه حكاما يدعون أنهم يحكمون دولا اسلامية ويحكمون بشريعتك ..
سامحني يارب ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العميقة هي قصة قرية تتكرر في كل زمان و مكان ..
- عبثية الشرق الأوسط و مستشفي العباسية للأمراض العقلية ..
- يا شعب الجزيرة العربية ..آل سعود هم سبب كراهية باقي العرب لك ...
- العالم العربي هو عالم المصداقية المصلوبة وخاصة دول مثل قطر و ...
- عاصفة الحزم والدواعش.. لقد بعث يزيد بن معاوية من قبره ..
- يا عرب .. لماذا لا تتركوا الشعوب تقرر مصيرها بنفسها؟
- أيها العرب .. استمتعوا بغباء فكركم الفاشي
- يامن تدعون التحدث بإسم الله .. ستذهبون إلي الجحيم
- لنا الله ان لم يصبح الاسلام دين بلا مذاهب او ارهاب ..
- تخاريف .. تقسيم الدول العربية الي خمس دول هو الحل !
- ثقافة العقل تؤدي الي ابن سينا وثقافة النقل والتلقين تؤدي الي ...
- للمرة الألف مرارتي اتفأعت ..
- الحقيقة المرة أننا شعوب لا أمل فينا
- ماذا سيكون اسم السعوديين بعد سقوط مملكة آل سعود
- الطائفية في عالمنا الغبي أوصلتنا ألي داعش
- الحقيقة المؤلمة هي أن التعصب والتطرف والارهاب قد انتصر في عا ...
- شعب اتمسكن لما تتمكن ..
- شعب اللي يتجوز أمي .. أقول له يا عمي
- كم نحتاج أبو ذر الغفاري هذه الأيام .. أول اشتراكي في تاريخ ا ...
- الأخصاء هو الحل


المزيد.....




- شاهد.. أزمة حكومية تواجه نتنياهو بعد إنسحاب الأحزاب الدينية ...
- عودة -التكية الإسلامية-.. مشروع اجتماعي يثير الجدل في مصر
- “متع طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية ...
- طالب يهودي يقاضي جامعة برلين الحرة لتقصيرها في مواجهة معاداة ...
- ماما جابت بيبي..خطوات تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر ن ...
- -نشاط مالي غير مشروع-.. السلطات الأردنية: كشفنا شبكة تمويل س ...
- إبقاء ثلاثة من فقهاء مجلس صيانة الدستور بقرار من قائد الثورة ...
- ساكو يوجّه نداء استغاثة للسوداني: أنقذوا مقابرنا المسيحية ال ...
- اتهامات للمستوطنين الإسرائيليين باستهداف مواقع دينية مقدسة و ...
- قائد الأمن الداخلي في السويداء: دخلنا المدينة بالتنسيق مع ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - وصدقت الملائكة ..