أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - الطائفية في عالمنا الغبي أوصلتنا ألي داعش














المزيد.....

الطائفية في عالمنا الغبي أوصلتنا ألي داعش


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العالم الطائفي المسمي الشرق الأوسط .. كما هو في بلد مثل العراق .. الولاء فيه هو للطائفة قبل الدولة .. ونجد في بلد آخر مثل مصر مفروض أنه متقدما بعض الجماعات المتخلفة مثل الدعوة السلفية أو حزب النور .. مازالت تعترض علي تولي قبطي أو امرأة لمنصب رئيس الجمهورية أو حتي الترشح له .. ومازالت تحدث مشاحنات طائفية بسبب بناء كنيسة أو حتي سور لها بسبب الأفكار المتخلفة التي تروج لها جماعات التخلف وتوابعها .
حتي نفهم في مصر وباقي دول المنطقة .. و خاصة العراق ولبنان وسوريا .. أن الطائفية والديمقراطية لا يجتمعان .. وأن الأمل الوحيد لمثل هذه الدول التي كان يجب أن تضرب مثالا تحتذي به الدول الأكثر تخلفا ثقافيا واجتماعيا .. هو دولة المواطنة وسيادة القانون علي الجميع بصرف النظر عن الدين والجنس واللون .. الدولة التي تكون فيها الأحزاب سياسية وليست دينية أو طائفيه .. أحزاب لا تتمسح في الدين مثل الإخوان .. أو اسم الله مثل حزب الله .. أو الطائفة مثل الاحزاب الشيعية والسنية والكردية في العراق ..
عندما يجد مصري قبطي أو امرأة مصرية .. الشجاعة الكافية للترشح للمناصب القيادية وصولا الي منصب رئيس الجمهورية ويجدا تأييدا من قطاعات الشعب المختلفة لإمكانياتهما دون النظر للدين أو الجنس .. وعندما يكون اختيار الأشحاص للمناصب في لبنان أو العراق علي أساس الشخصية والقدرة السياسية وليس علي أساس الطائفة أو الدين .. عندها فقط قد يكون هناك أمل في المستقبل ..
إني أشجع كل عربي بل وأحرضه أن يطالب بحقوقه كمواطن مصري ,, وأهم هذه الحقوق علي الاطلاق .. حرية العقيدة .. سواء كان مسيحيا أو مسلما .. سنيا أو شيعيا أو صوفيا .. أو بهائيا .. وحقه في المشاركة السياسية وصولا الي أعلي منصب في الدولة ..طالما لا يخلط بين معتقداته الدينية .. وممارساته السياسية .. التي يجب ان تحترم الدستور والقانون المدنيان ..الذين يساويان بين المواطنين ..
سيكون هناك أملا في الشرق الأوسط سياسيا واقتصاديا لو كان رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية .. أو رئيس مجلس النواب.. مسيحيا أو امرأة .. تم اختياره او اختيارها بناء علي معايير الكفاءة وليس الدين أو الجنس .. عندما يكون هناك أوباما عربي أو هيلاري عربية..
في مصر مثلا ...العشرة ملاييين قبطي مصري أو أكثر.. و الثلاثين أو اربعين امرأة مصرية .. أو عشرات الآلاف من الشيعة أو البهائيين المصريين ..هم أمل مصر ... إذا طالبوا وأصروا علي حقوقهم كاملة كمواطنين مصريين .. حقوقهم السياسية والمدنية .. وحريتهم في ممارسة العقيدة ..وبناء دور العبادة الخاصة بهم .. طالما يفعلون ذلك بطريقة سلمية .. مثلما فعل مارتن لوثر كينج وروبرت كيندي .. وهما أبيض واسود ..في المطالبة بالحقوق المدنية .. كلاهما دفع حياته ثمنا لمبادئه وجهاده .. ولكن تضحيتهما أتت ثمارها .. و جيل باراك أوباما .. يحصد النتيجة المثمرة الآن ..
كم أتمني وأحلم مثلما حلم مارتن لوثر كينج في أمريكا من قبل ... بمواطن مصري قبطي شجاع أو امرأة مصرية شجاعة .. يعلنان الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة .. ويقف خلفهما مصريون ليبراليون بصرف النظر عن الدين والجنس محبين لوطنهم ومستقبله .. تأييدا وتشجيعا حتي يصل أحدهما الي منصب رئيس الجمهورية .. وكم أتمني أن تتوقف الادارة الامريكية عن سياستها الحالية ولا تشجع في الشرق الاوسط الا الديمقراطية التي يتمتع بها المواطن الامريكي في بلده .. وتتخلي عن النظم الديكتاتورية في المنطقة وديمقراطية الطوائف في العراق ولبنان ..
كم أحلم بانتهاء مهزلة الأحزاب الدينية والطائفية في الشرق الأوسط التعيس .. أحزاب الإخوان وحماس و حزب الله .. وألاحزاب الشيعية والكردية والمارونية والسنية ..لتتحول الي احزاب سياسية .. تفصل بين الدين والطائفة والعرق والدولة ..
الدولة هي ممثلة لجميع مواطنيها .. لا يوجد بها أقليه أو أغلبية دينية أو عرقية .. الدولة تحمي حق أي مواطن فيها ولو مواطن واحد في ممارسة عقيدته بل والدعوة لها طالما يفعل ذلك بطريقة سلميه .. الدولة المدنية تحمي كل أديان مواطنيها .. لأنها تمثلهم جميعا ..
الديمقراطية والطائفية لا يجتمعان و البلاد التي ذكرتها والتي هي المفروض ان تكون الواجهة الحضارية للعالم العربي .. جماعات الاسلام المسيس فيها سواء كانت شيعية او سنية تجرها الي الحضيض.. حتي وصلنا الي المصيبة الكبري .. داعش



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة المؤلمة هي أن التعصب والتطرف والارهاب قد انتصر في عا ...
- شعب اتمسكن لما تتمكن ..
- شعب اللي يتجوز أمي .. أقول له يا عمي
- كم نحتاج أبو ذر الغفاري هذه الأيام .. أول اشتراكي في تاريخ ا ...
- الأخصاء هو الحل
- هل هو قدر مصر أن يحكمها رئيس غبي ؟
- أسئلة عن التاريخ يجب الاجابة عليها للقضاء علي داعش
- مرة أخري .. أنه عبد الله بن سبأ ..بارك الله لنا فيه
- أنها اتفاقية كامب دافيد و آل سعود عملاء اسرائيل
- من هم أعداء الاسلام؟
- الحقيقة المرة : نحن شعوب لا أمل فينا
- خلط السياسة بالدين هو سبب كل ما نحن فيه من تخلف
- هم الخوارج لم يتغير شيئا
- مطالب مواطن بسيط لا يهمه اسم الدولة .. اسلامية كانت ام ليبرا ...
- تخاريف ديموكتاتورية
- للقضاء علي داعش ..يجب ان تجدوا اولا حلا لهذه النصوص
- عندما يلبس الشيطان ثوب الله .. فالنتيجة الطبيعية هي داعش
- مرة أخري .. هل القدس مدينة السلام أم لعنة علي البشرية
- دستور صح حرام عليكم ..
- جمهوية الضباط المصرية


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - الطائفية في عالمنا الغبي أوصلتنا ألي داعش