أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - أسئلة عن التاريخ يجب الاجابة عليها للقضاء علي داعش















المزيد.....

أسئلة عن التاريخ يجب الاجابة عليها للقضاء علي داعش


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ألم تقم ثورة علي سيدنا عثمان رضي الله عنه في المدينه وقتل نتيجة هذه الثورة؟ ثم دخل قميص عثمان التاريخ بعد ذلك .. وألم تكن لهذه الثورة مبرراتها لسوء سياسة عثمان الأجتماعية و الأقتصادية و تسلط بنو أمية عليه و علي باقي المسلمين في عصره و ألم يشارك الكثير من الصحابة في هذه الثورة و علي رأسهم محمد بن أبي بكر ؟!
ألم يتقاتل الصحابة صراعا علي السلطة في الفتنه الكبري وما الفرق بين هذه الحروب و الحروب الأهلية الآن؟
ألم تتحول الخلافة علي يد معاوية الى ملكية؟ وألم يستحل يزيد بن معاوية المدينة (مدينة الرسول) ثلاثة أيام أشاع فيها جنوده الفساد ولا داعي أن أكمل القصة؟
كم كانت عدد الجواري في قصور الخلفاء العباسيين؟ وكيف كان حال العامة من البشر؟ أيريدون العودة بنا الي عصر الجواري بدلا عن المجاري
هل من الأسلام في شيء أن تكون الخلافة في قريش رغم أن رسولنا الكريم قد قال في خطبة الوداع لا فضل لعربي علي عجمي ألا بالتقوي؟ وحتي الآن نجد من يدعي أنه يستمد شرعيته في الحكم لأنه من قريش أو أنه من أحفاد الرسول صلي الله عليه و سلم.
ورغم ذلك تم أسقاط هذا الشرط الذي استمر لقرون تحت سطوة القوة المسلحة للخلافة العثمانية؟
ألم يتم نهب الدول العربية و أولها مصر في عهد الخلافة العثمانية و تم نقل كل العمال المهرة الي الأستانة؟ وهل كانت الشعوب تعيش في نعيم أيام الخلافة العثمانية؟
ألم يذق الشعب المصري كل أنواع الظلم تحت حكم قراقوش الوزير الأول لصلاح الدين حتي دخل اسمه الفلكلور المصري كرمز للظلم؟
وأخيرا ألم تكن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في فريق و علي بن أبي طالب رضي الله عنه في فريق و كلا الفريقين يتقاتلان؟ أم أنني أكذب في ذلك أيضا
المشكلة في من يدعي أنه يمتلك الحق في أن يتكلم بأسم الأسلام و يقتل الأبرياء بأسم الأسلام أم أن ما فعلته القاعدة وتفعله داعش بوحشية هو من وحي خيالي.. أم أن هناك من سيدعي أنه لا توجد مشكلة بين الشيعة و السنة وأنه لا توجد فتاوي تتهم الشيعة بالكفر و تحل دمهم و بالتالي حدوث الجرائم الشنيعة التي حدثت و تحدث في العراق و غيرها.. أننا أن لم نسمي الأشياء بأسمائها و نفهم و نقتنع ان العالم أجمع قد و افق الأسلام الحقيقي و ليس المسيس في أنه من حق أي شخص أن يعبد الله بالطريقة التي يريدها طالما لا يجبر الآخرين علي طريقته.. من حقه أن يكون شيعيا أو سنيا أ و مسيحيا أو حتي بلا دين ..
و ما الحوار بين الأديان و التقريب بين المذاهب ألا حوار الطرشان و لا توجد طريقة أخري الا الطريقة التي وصل لها الغرب وهي أن يتقبل كل منا الآخر ,ان نتعايش جميعا تحت ظل قانون واحد دون أن يكفر أحدنا ألاخر.
وليس معني أننى أنادي بالديمقراطية و حقوق الأنسان و فصل الدين عن الدولة أنني أوافق علي اغتصاب فلسطين أو احتلال العراق بل يجب أن نقاوم كل مشروعات السيطرة علي مقدراتنا و لكن ليس بطريقة بن لادنوالبغدادي التي لن توصلنا ألا ألي الخراب وهي قد أوصلتنا بالفعل .. أنما بالعمل و الديمقراطية و العلم والفهم الحقيقي للدين عامة و الأسلام خاصة .. وقراءة التاريخ الحقيقي حتي لا نعيد تكراره الأخطاء
أنا لا ادعي أنني أمتلك الحقيقة لأني لا أدعي أنني أتكلم باسم الدين.. ولكن كل ما أتمناه أن أعيش حرا في وطني , آمنا علي عرضي وحياة أولادي مشاركا في اختيار من يحكمني وقادرا مع غيري من أبناء شعبي أن أغير هذا الحاكم سلميا و دوريا دون أن نضطر ألي قتله أو سحله.. وأن أكون قادرا علي أقامة شعائر ديني بحرية كما يقيم الآخرون شعائرهم بحرية دون أن نتقاتل من منا علي حق.. هل في حلمي هذا أي شيء ضد الأسلام.. أنا أعتقد العكس وأنا فخور باسلامي وهذا لن يستطيع أحد أن يأخذه مني .. مهما هوجمت ولكني أعتذر أذا كنت قد أخطأت في شيء لأنني لست سوي بشر و لا أدعي أنني أمتلك الحقيقة.
وأريد أن أسال من يهاجمني ويتهمني أنني لم أقرأ التاريخ متي استطعنا طوال تاريخنا الطويل أن نغير حاكما مهما كان ظالما أو علي الأقل فاشلا دون أن نضطر لقتله أن لم تكن السماء سباقه بهذه المهمة, أن استطاعوا أن يدلوني علي ثلاثة فقط .. فسأعترف بخطئي.
أن تاريخنا مليء بالظلم والقتل و الحروب وافتقاد العدل ونجد من يدعي أننا يجب أن نعود لعمل السلف الصالح .. أي سلف صالح هذا .. لقد تقاتلوا و أراقوا دماء الكثير من الأبرياء الذين لا ناقة لهم و لا جمل .. ولو تم محاسبة الكثير منهم و علي رأسهم خالد بن الوليد بقيم عصرنا لوجب اعتباره مجرم حرب و نهر دجلة في العراق شاهد علي ذلك .. لقد تم اسكات أول صوت اشتراكي في التاريخ الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري عندما نادي بالعدالة الأجتماعية و تم نفيه ليموت في صحراء جرداء . أن هؤلاء السلف الصالح لم يكونوا مختلفين عن أعدائهم في ذلك العصر في أي شيء فالسيف هو الحكم و الأقوي يحصل علي كل شيء علي السبايا و الجزية و الخراج وكله باسم الدين .. مالفرق بين العرب و المسلمين عندما فتحوا الأندلس و أقاموا امبراطوريتهم علي حساب الشعوب المهزومة باسم الدين و بين الصليبيين في هجمتهم علي الشرق باسم الدين .. في الحقيقة .. لا فرق أطلاقا .. في العصور الوسطي لم يكن هناك فرق بين الأمبراطورية الرومانية والفارسية والخلافة الأسلامية .. الجميع يتحاربون و يغزون بعضهم البعض وينكل المنتصر بالمهزوم و يسبي نساؤه و يغتصبهم ويفرض عليه الجزية . همجيه و بربريه.
لقد تخلص الغرب من هذه الهمجية و تخلص من سيطرة الكنيسة و رجال الدين و الحق الألهي للملوك في الحكم .. فتقدم و ازدهر .. بينما نحن مازلنا نصر أن نعيش في العصور الوسطي .. ومازال رجال الدين يتحكمون بمصيرنا ويقودونا الي الموت و الدمار مثل قطيع الغنم .. لا فرق في ذلك بين أسامة بن لادن و البغدادي.
لقد قلت سابقا و مازلت أقولها أن لم يعود العرب بصفة عامة و العراقيون بصفة خاصة الي رشدهم ويحجموا دور رجال الدين بجميع مذاهبهم و يمنعونهم من التدخل في السياسة .. فالعواقب ستكون وخيمة والدم سيكون للركب .. فلا يوجد أكثر قسوة ممن يقتل باسم الدين و هو يتخيل أنه بعمله هذا سيدخل الجنة
نحن يا سادة في القرن الواحد و العشرين والصراع الأن هو صراع مصالح وتقدم وتنافس تجاري وصناعي و حضاري .. الدين ليس له أي علاقة بالأمر .. فهل نعي



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخري .. أنه عبد الله بن سبأ ..بارك الله لنا فيه
- أنها اتفاقية كامب دافيد و آل سعود عملاء اسرائيل
- من هم أعداء الاسلام؟
- الحقيقة المرة : نحن شعوب لا أمل فينا
- خلط السياسة بالدين هو سبب كل ما نحن فيه من تخلف
- هم الخوارج لم يتغير شيئا
- مطالب مواطن بسيط لا يهمه اسم الدولة .. اسلامية كانت ام ليبرا ...
- تخاريف ديموكتاتورية
- للقضاء علي داعش ..يجب ان تجدوا اولا حلا لهذه النصوص
- عندما يلبس الشيطان ثوب الله .. فالنتيجة الطبيعية هي داعش
- مرة أخري .. هل القدس مدينة السلام أم لعنة علي البشرية
- دستور صح حرام عليكم ..
- جمهوية الضباط المصرية
- مصر التي احبها ..
- رئيس غبي اسقط جماعته الاكثر غباءا
- لم تصدقوني ..فخسرتم .. يا اخوان ستخسرون لان مصر علمانية حتي ...
- ثقافة السمع والطاعة هي ثقافة العبيد ..
- اضحك مع مرسي الاستبن
- مرحبا بالفاشية الدينية في عالمنا الغبي
- ذلك الكتاب لا ريب فيه .. رسالة الي المتاجرين بالدين


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - أسئلة عن التاريخ يجب الاجابة عليها للقضاء علي داعش